المحليمختلف الرياضات

حسيبة بولمرقة رئيسة الوفد الجزائري في أولمبياد طوكيو: “كورونا لم تمنع “الكوا” من توفير إمكانيات التحضيرات للرياضيين”

أكدت رئيسة الوفد الرياضي الجزائري في ألعاب طوكيو الأولمبية حسيبة بولمرقة، أول أمس الاثنين بالجزائر، أنّ هيئتها حرصت على توفير كل الظروف والإمكانيات اللازمة، لضمان تحضيرات جيدة لعناصرنا الوطنية المتأهلة أو تلك الساعية إلى التأهل للموعد الأولمبي المقبل. وأوضحت بولمرقة خلال الاجتماع الذي جمعها بالمدراء الفنيين الوطنيين للاتحاديات الاولمبية:” لقد عشنا سنة معقدة وصعبة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد ” كوفيد-19″ التي حالت دون مواصلة الرياضيين لتحضيراتهم بشكل عادي، لكن هذا العائق القاهر، لم يمنع الهيئة الأولمبية من مواصلة مهامها المتمثلة في مرافقة رياضيينا لمواصلة مسارهم التحضيري على أحسن طريقة ممكنة “. وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمان حماد وممثل عن وزارة الشباب والرياضة، حرصت البطلة الأولمبية السابقة لمسافة ال 1500 متر، على التأكيد على ضرورة توفير تحضيرات جيدة لعناصرنا المدعوة إلى تمثيل الجزائر في الموعد الأولمبي وهو الأمر الذي يمرّ حتما عبر إعداد وتطبيق برنامج نوعي يساعد الرياضيين على تحقيق نتائج جيدة “. وأضافت بولمرقة أنّ :” هذا الاجتماع هو اللقاء التنسيقي الأول المنعقد وفق التوصيات الجديدة للجنة الأولمبية الدولية، الداعية إلى التنسيق الدائم مع مختلف اللجان الوطنية، من أجل متابعة تطورات “كوفيد-19 ” في كل دولة ” ،موضحة” أنّ هيئتها مجندة من أجل  الحفاظ على صحة الرياضيين الجزائريين” .ومن أجل بلوغ هذه الأهداف ، تمّ تنصيب خلية عملية ، تضم وزارة الشباب و الرياضة و اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية و الاتحاديات،  تتمثل مهمتها الأساسية في متابعة مسار تحضيرات العناصر الجزائرية تحسبا للموعد  الأولمبي. وأضافت رئيسة الوفد الجزائري في الألعاب الأولمبية المقبلة:” نحن على بعد أربعة أشهر فقط من انطلاق الموعد الأولمبي والاتحاديات الوطنية باتت تملك فكرة شبه واضحة على عدد رياضييها المتأهلين مثل ما هو الأمر بالنسبة لرياضة الملاكمة وذلك بناء على الترتيب العالمي في كل اختصاص رياضي “. وبخصوص المرافقة المالية و الطبية للرياضيين أكدت بولمرقة توفير المتابعة اللازمة للرياضيين قبل و خلال المنافسات موضحة” سنعمل على مساندة و مساعدة و دعم العناصر القادرة على الظفر بتأشيرة التأهل للأولمبياد، لقد رافقنا مختلف الاتحاديات في مشاركتها في الدورات التأهيلية، هذا واجبنا و دعمنا للعناصر الوطنية سيتواصل «، منبهة بالمناسبة” إلى ضرورة تحلي العناصر الوطنية باليقظة اللازمة من خلال التطبيق الصارم لإجراءات البروتوكول الصحي المعتمد.” و تجدر الاشارة في الأخير إلى أنّ هذا الاجتماع، كان فرصة للطرفين (اللجنة الأولمبية الجزائرية و الاتحاديات الرياضية الوطنية) ، للوقوف على مدى تقدم تحضيرات الرياضيين الجزائريين المتأهلين و كذا التعرف على الانشغالات المتعلقة بالتأطير و التجهيز و تمويل العناصر التي لا تزال تسعى لاقتطاع تأشيرة التأهل للموعد الأولمبي “.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P