إتحاد الرمشي … الأمور تراوح مكانها في بيت الإتحاد
زيادة على سقوطه القاسي إلى القسم الثالث ،بعد موسم واحد قضاه في القسم الثاني لا تزال الأمور تراوح مكانها ببيت إتحاد الرمشي، حيث أضحى أنصار الحمراء يترقبون مستقبل النادي ،خاصة بعد التعرف على الفوج الذي سينشط فيه خلال الموسم المقبل في بطولة القسم الثالث من رابطة الهواة بعد الإعلان عنها ،هذا في ظل الضبابية التي تسود جميع الجوانب بداية ممن سيتولى الإدارة ،وذلك عقب الاستقالة الجماعية التي قدمها أعضاء المكتب المسير بقيادة الرئيس قادة رابح مباشرة بعد نهاية البطولة عقب سقوط النادي ،وصولا إلى الطاقم الفني واللاعبين .
مقبل على موسم صعب
وبغض النظر عن المشاكل المالية والإدارية التي تحيط بالفريق فإن إتحاد الرمشي مقبل لا محالة على موسم جد صعب في بطولة القسم الثالث ،هو الأمر الذي يتطلب الاستعداد الجيد له ،والتفكير في المستقبل قبل أن يقع الفأس في الرأس .
ثلاث داربيات في برنامجه هذا الموسم
ومن بين الأشياء التي تؤكد أن إتحاد الرمشي مقبل على موسم جد صعب ،هي أسماء الفرق التي تكوّن فوج الجهة الغربية والذي سيعرف وجود فرق قوية كترجي مستغانم ،و الوام ،إتحاد الكرمة ، لوما ، مثالية تغنيف وغيرها ،زيادة على اصطدام الاتحاد بفرق محلية ستنشط معه ، وذلك في صورة الغريم التقليدي إتحاد مغنية ،أو جمعية مغنية وكذا إتحاد تلمسان مما يجعل بطولة الموسم الجديد صعبة لا محالة .
الفريق مهدد بهجرة جماعية
وتشير الأصداء الواردة من بيت إتحاد الرمشي عن إمكانية تعرضه لهجرة جماعية ،حيث كشفت مصادرنا أن عدة لاعبين من التشكيلة أضحوا محل أطماع أندية مجاورة خاصة العناصر التي بينت إمكانيات في صورة الحارس مصطفى برايح ،والظهير الأيمن عماد برايح ،المهاجم جلطي وغيرهم من العناصر التي تلقت اتصالات ،وما يؤكد إمكانية مغادرة الكثير من العناصر هو عدم تلقيها لمستحقاتها المالية بسبب المشاكل المادية التي كانت سببا في مغادرة الاتحاد للرابطة الثانية.
ياسين