إتحاد بسكرة … المدرب الجديد سيتكفل بعملية الإستقدامات

لا زالت إدارة نادي عاصمة الزبان بسكرة لم تحسم بعد في صفقة المدرب الجديد الذي سيقود تشكيلتها خلال الموسم الكروي القادم ، خصوصا بعد السقوط للقسم الأسفل أي القسم الوطني الثاني مجموعة وسط شرق وفق التقسيم الجديد والتعيينات التي وضعتها رابطة الهواة للمجموعتين الوسطى الشرقية والوسطى الغربية خلال بطولة الموسم الكروي القادم 2025/2026 ، بعدما أبدت رغبتها الكبيرة من أجل لعب ورقة الصعود الموسم الكروي القادم ، ومنها استغلال فرصة صعود ثلاثة نوادي من القسم الوطني الثاني نحو الرابطة المحترفة الأولى في ختام البطولة .
وهي الفرصة الثمينة المتشبثة بها الهيئة المسيرة الآن وتريد بناء تركيبة جديدة تؤهلها للدفاع على أحدى الأوراق الثلاثة التي تريدها الأخيرة الموسم القادم ، في سياق مماثل علمنا من قبل مصادرنا الموثوقة أن المدرب سمير زاوي بات الصفقة الأقرب من الهيئة المسيرة للنادي البسكري لتولي شؤون العارضة الفنية ، بعد إبعاده من العارضة الفنية لناديه جمعية الشلف وعدم وجود الرغبة من قبل الإدارة لمعاودة التعاقد معه لتولي شؤون العارضة الفنية الموسم الكروي القادم ، وهي الفرصة المنتظر أن تستغلها بل تعبد السبيل نحو النادي أكثر لإبرام الصفقة الجديدة وإنهاء هذا الشق الذي بات يشغل بال الجميع في مدينة بسكرة ، خصوصا أنصار النادي الذين لم يهضموا بعد نزول فريقهم للمستوى الثاني ويريدون العودة السريعة للرابطة المحترفة الأولى دون تغيير أو تأجيل هذا الطموح الجديد لمواسم أخرى ، لاسيما وأن النادي يملك الخبرة الكافية التي تؤهله للدفاع عن الورقة بكل جدية في الميدان .
بعد النشاط لعدة مواسم في الرابطة المحترفة الأولى ، ناهيك على العوامل الأخرى في صورة اكتساب خبرة التسيير وغيرها من النقاط الإيجابية التي تؤهل النادي للعودة بسرعة إلى حضيرة الكبار الموسم الكروي القادم وإعادة البسمة المفقودة بالنسبة للأنصار بعدما عاشوا مواسم كروية متتالية زاهية ، قبل وقوع الكارثة خلال الموسم الأخير الذي كان حافلا بالنتائج السلبية المتتالية حتى ختام البطولة .
مشاركة الفئات الشبانية في عدّة دورات وطنية
علمنا من قبل مصادرنا الموثوقة أن الهيئة المسيرة للنادي البسكري تريد الاستفادة من الخبرة والاحتكاك بالنسبة للشبان الصغار لناديها قبل بداية الموسم الكروي القادم ، وبالتالي أعطت الضوء الأخضر للساهرين على هاته الفئات من أجل المشاركة في الدورات الرياضية المبرمجة عبر مختلف جهات الوطن ، وهي الفرصة الثمينة التي ستجعل هؤلاء الشبان يستغلون مشاركة النوادي العتيدة والعريقة لأخذ والاستفادة من عنصر الخبرة التي يبحث عنها الجميع ، طبعا من خلال تنظيم هاته الدورات الصيفية من أجل الترفيه على النفس وغيرها من الأمور الأخرى التي تزيد من نسبة التعارف بين الشبان للمدن المشاركة.
أحمد. ز