الرابطة الثانيةالمحلي

الحاج مرين يضبط المناصب التي تحتاج للتدعيم والأولوية للهجوم

تحركت عجلة الميركاتو الصيفي بقوة داخل بيت جمعية وهران خلال الأيام الأخيرة، منهية حالة الجمود التي خيمت على الفريق لعدة أسابيع، وبعدما نجح الفريق في ضمان 7 صفقات بشكل رسمي، فإن المدرب الحاج مرين قد وضع قائمة أخرى تتضمن المناصب التي على الإدارة تدعيمها قبل غلق باب الانتقالات يوم 9 سبتمبر المقبل، وتبين من خلالها بأنها ستشمل كل المراكز تقريبا، والشيء الايجابي هو أن المسيرين لديهم متسع من الوقت لحسم صفقات تعطي التعداد الحالي إضافة كبيرة، وتسمح بتكوين فريق تنافسي قادر على لعب الأدوار الأولى، وتشير التوقعات إلى أن الجمعية قد تضيف 6 لاعبين جدد خلال الأيام القادمة.

قلب دفاع وظهير أيمن لتقوية الخط الخلفي

وكشف المدرب الحاج مرين عن رغبته في التعاقد مع لاعبين آخرين في الخط الخلفي لجمعية وهران، ويتعلق الأمر بقلب دفاع صلب يكون إلى جانب بلاحة و بودوح، على أن يكون صاحب مستوى لابأس به لبعث المنافسة أكثر، ما سينعكس لا محالة بشكل ايجابي على الفريق، كما أن المدرب يريد ظهيرا أيمن في ظل افتقار التعداد لاسم بارز يمكنه التنافس بقوة و جدية مع شنافة، ولهذا فان تدعيم هذه الجهة تبقى من الضروريات التي يجب على الإدارة العمل عليها، وتلبية طلبات الطاقم الفني.

وسط ميدان دفاعي وآخر هجومي

بالنسبة لخط المنتصف، فان الفريق بحسب رأي المدرب بحاجة إلى لاعب خط وسط دفاعي، ففي الوقت الحالي يتواجد بولعرج، فيما يبقى مصير طارق بوداني معلقا لغاية فصل الرئيس مروان باغور في مصيره مع النادي، ولهذا فان التعاقد مع لاعب وسط بمهام دفاعية مهم للغاية، وهو نفس الشيء للاعب وسط بمواصفات هجومية، فالتعداد الحالي يفتقر لاسم قوي في هذا المركز يمكنه من مساعدة المايسترو وقائد الفريق عواد محمد الأمين، ويفضل المدرب أن يكون التعاقد في هذا المنصب من أصحاب الخبرة نظرا لأهميته في الربط بين كل الخطوط.

الهجوم “هو الصح”

إن كانت التدعيمات في كل المناصب مهمة، إلا أن نقطة ضعف لازمو بلغة أرقام و إحصائيات الموسم الماضي كانت على مستوى الخط الأمامي، ولهذا فان كل التركيز و الأولوية ستكون لجلب مهاجمين أكفاء، وبعد نجاح الإدارة في جلب بن شنان و تومي، لكن ذلك يبقى غير كاف، رغم تواجد أيضا مرابط، عامر يحيى، وحتري، وشدد الحاج مرين على ضرورة جلب رأس حربة صريح يتميز بفعالية كبيرة أمام المرمى، بالإضافة إلى مهاجم رواق سريع لديه القدرة على الاختراق و التوغل داخل المناطق الخطيرة، لأن ذلك سيعطي حلولا أفضل افتقدها أبناء المدينة الجديدة الموسم الماضي.

هريات يدخل مفكرة الجمعاوة

لا تزال إدارة جمعية وهران في رحلة البحث عن صفقات جديدة لتدعيم الصفوف، وبعد تركيزها على لاعبين شبان في صورة زقاي، تومي، الحارس حمداش، وسليماني، فان المسيرين يريدون إبرام صفقات مع أسماء ذات خبرة، وتشير الأخبار الواردة إلينا بأن الجمعية تريد التعاقد مع متوسط الميدان حمزة هريات الذي لعب الموسم الماضي بقميص اتحاد بسكرة، وسبق له و أن خاض تجربة مع الجارة مولودية وهران، ومع هذا فان الاتصالات و المفاوضات لا تزال متواصلة و في بدايتها.

مكاوي ضمن القائمة أيضا

من بين الأسماء التي تهتم بها إدارة لازمو هو اللاعب زين الدين مكاوي صاحب الـ35 سنة، والذي قضى العديد من السنوات رفقة مولودية وهران، وهو الآن يبحث عن خوض تجربة جديدة، وفي حال نجاح الإدارة في إتمام هذه الصفقة فانها ستكون بمثابة إضافة قوية للتعداد بالنظر لإمكانيات اللاعب و خبرته رغم تقدمه في السن، لكن هذا لا يشكل عائقا بالنسبة لمكاوي.

الباب مفتوح أمام عودة زرقين

وفي إطار السعي لتدعيم الخط الأمامي، فان بعض الأخبار تتحدث حول امكانية عودة المهاجم يوسف زرقين إلى صفوف لازمو، وهو الذي غادر قبل موسمين للعب بقميص اتحاد عنابة، وترك زرقين بصمته خلال تجربته مع أبناء المدينة الجديدة، حيث توج بلقب هداف النادي، بالإضافة لأحسن لاعب في ذلك الموسم، أين نافست الجمعية بقوة على لعب ورقة الصعود، كما كان حينها زرقين ثاني أفضل هداف في بطولة القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب.

هذه هي الأماكن المرشحة لاحتضان تربص لازمو

مع اقتراب دخول التحضيرات الصيفية لجمعية وهران أسبوعها الأول، فإن هناك مشاورات متواصلة بين الإدارة والطاقم الفني بخصوص مكان إقامة التربص الصيفي الذي قد ينطلق هذا الثلاثاء إذا ما سارت الأمور على النحو المتوقع. في الوقت الحالي فإن هناك 3 وجهات يمكن لإحداها أن تكون مقر إقامة رفقاء القائد عواد محمد الأمين، فالأولى هي فندق “الباشا” الواقع غير بعيد عن ملعب الحبيب بوعقل بما أنه يتواجد بحي “مارافال”، ويعتبر مناسبا للجمعاوة، أما الخيار الثاني فهو فندق فانتازيا الذي تعود عليه النادي من خلال التجمعات القصيرة التي يقيمها هناك قبل خوض المباريات الرسمية، وبالنسبة للخيار الثالث فهو القرية الأولمبية، إذ تمت بحسب بعض الأخبار مراسلة السلطات المحلية في هذا الخصوص، لكن الأمر يبدو مستبعدا.

بقاء هذا الثلاثي بات مستبعدا

بعدما بدأت تتضح الرؤية بخصوص تعداد الفريق الموسم القادم، خاصة بالنسبة للحرس القديم، فإن كل المؤشرات توحي إلى الاستغناء عن خدمات 3 لاعبين يعتبرون من الركائز الأساسية، وكان متوقعا استمرارهم مع الفريق، إلا أن تواجد أسمائهم على طاولة الرئيس مروان باغور يشير  لاقتراب رحيلهم بما أنهم لا يتدربون مع المجموعة، ويتعلق الأمر بالحارس هنان عبد السلام، فهذا الأخير على ما يبدو أصبح خارج الحسابات بنسبة كبيرة، بما أن لازمو تعاقد مع حارسي مرمى و هما قيطارني و حمداش، مع إمكانية الاستعانة بحارس مرمى الرديف للضرورة، والاسم الثاني هو المدافع المحوري بن جلول، فهذا الأخير لم يتلق أي اتصال من الإدارة أو المدرب لطلب انضمامه للتدريبات، وهو نفس الشيء لمتوسط الميدان الدفاعي طارق بوداني الذي يدفع ثمن تصرفاته الموسم الماضي، وكثرة غياباته بسبب الاحتجاج على قرارات التحكيم، لكن بوداني يحتفظ ببصيص من الأمل في البقاء، وكل شيء سيتضح عقب لقائه بالرئيس مروان باغور الذي سيضع له بعض الشروط مقابل استمراره، علما و أن بوداني يعتبر لاعبا أساسيا في الفريق، وله دور مهم في وسط الميدان.

اعداد: رامي. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P