الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

الوالي يوقع على تسريح إعانة بقيمة مليار سنتيم لجمعية وهران

أكدت مصادر مطلعة بأن والي وهران سعيد سعيود قد قام خلال اليومين الماضيين بالتوقيع على قرار تسريح إعانة مالية قدرها 1 مليار سنتيم لصالح جمعية وهران، وهذا بعد استنفاذ كل الإجراءات المالية، وتقديم إدارة الجمعاوة لكل الوثائق المطلوبة منها سابقا، ولا تزال هذه المدرسة في انتظار إعانة أخرى بنفس القيمة كان قد وعد بها رئيس المجلس الشعبي الولائي قبل بضعة أسابيع، ومن المتوقع أن يصب المليار سنتيم الخاص بالوالي في خزينة الفريق خلال أيام قليلة، بعد التحقق من عدم وجود أي حكم قضائي بخصوص ديون سابقة، وهذا عن طريق الخزينة العمومية، وبعدها سيكون باستطاعة الرئيس مروان باغور التصرف فيها.

الخبر أراح الإدارة كثيرا

وتلقت إدارة الرئيس مروان باغور خلال الساعات الماضية خبر توقيع الوالي على تسريح إعانة المليار سنتيم براحة كبيرة، وهي التي كانت تنتظر هذه الأموال بفارغ الصبر بغية الشروع في العمل للموسم المقبل، في انتظار تلقي المزيد، وحل مشكل الديون المتراكمة على مستوى السيارال، والتي وعدت السلطات المحلية بإيجاد حل لها، وكانت عجلة التعاقدات داخل بيت لازمو متوقفة تماما بسبب عدم وجود السيولة المالية، إلا أن المياه الراكدة من المتوقع أن تتحرك مستقبلا، ومباشرة بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى، أي أن هناك توقعات بوجود أمور جديدة بداية من الأسبوع القادم.

المبلغ ليس كبيرا لكنه مهم

وحتى تكون الصورة واضحة، فان إعانة المليار سنتيم لا تعد مبلغا كبيرا مقارنة بما يحتاجه الفريق، لكن على العموم فان هذا المبلغ جاء في الوقت المناسب تماما، وسيساهم بشكل جزئي في حل المشاكل العالقة، على أمل أن تنتعش الخزينة بالمزيد من الإعانات أو الحصول على عقد سبونسورينغ محترم يضع حدا نهائيا للصعوبات المالية التي يواجهها أبناء المدينة الجديدة، وستشرع الإدارة في ترتيب أولوياتها في ظل ما هو متوفر من أموال، إذ توجد خارطة طريق واضحة سيسير عليها المسيرون خلال الفترة المقبلة.

الأولوية لتجديد عقود الركائز

وتشير الأخبار الواردة إلينا إلى أن الإدارة الجمعاوية قد وضعت على رأس أولوياتها بعد تسريح إعانة المليار سنتيم استدعاء الركائز الأساسية التي تواجدت الموسم الماضي و قررت الاحتفاظ بها، وهذا من أجل الشروع في عملية التفاوض المباشر و الجدي على أمل التوصل لاتفاق نهائي يقضي بتجديد العقود المنتهية، أو طلب إجازة جديدة للذين لا تزال عقودهم سارية المفعول، ووضع المسيرون هذه الخطة كأولوية للحفاظ على الحرس القديم، وضمان خدماته في ظل العروض التي تصل هؤلاء من هنا و هناك، وهو ما قد يتسبب في نزيف و هجرة جماعية للاعبين ستخلط لا محالة كل الأوراق.

التعاقدات الجديدة تأتي في المقام الثاني

وبعد التفرغ من عملية تجديد عقود الحرس القديم، فان إدارة لازمو ستوجهه أنظارها مباشرة لسوق الانتقالات الصيفية، والبداية بترسيم الاتفاقات التي أبرمتها مع 4 لاعبين قبل نهاية الموسم الماضي، ثم البحث عن أسماء جديدة و في مختلف المراكز من أجل تدعيم الصفوف، وتقوية التعداد الحالي بغية لعب الأدوار الأولى، لكن مبلغ المليار سنتيم لن يكون كافيا للقيام بهذه العملية التي تتطلب المزيد من الأموال، والأمل معلق أيضا بدخول إعانة بقيمة مليار سنتيم مقدمة من طرف المجلس الشعبي الولائي، وكلما كان وصولها للخزينة أسرع فان ذلك سيكون أفضل لمسيري النادي حتى يتمكنوا من مواصلة التحضير في ظروف جيدة و مريحة للموسم القادم.

تسوية رواتب الطاقم الفني

ومن الأمور التي تريد الإدارة تسويتها بعد انتعاش الخزينة، هي رواتب الطاقم الفني بقيادة الحاج مرين، فهؤلاء عملوا على مدار عدة أسابيع و ساهموا في إنقاذ الفريق من شبح الهبوط، لكن دون أن يتلقوا أجورهم الشهرية، وهذا في ظل الأزمة المالية، لكن المسيرين يضعون في حسبانهم هذه المرة قضية الرواتب، وستقومون بتسليم و لو جزء منها للحفاظ على الطاقم الفني الحالي، وهي من النقاط التي كان قد شدد عليها المدرب الحاج مرين قبل منحه موافقته للاستمرار على رأس العارضة الفنية، خاصة و أن تجاربه السابقة مع نفس الإدارة غير مشجعة، ووجد نفسه في كل مرة يتنازل عن مستحقاته.

ملياران كافيان للانطلاقة فقط

ومن المنتظر أن تستفيد لازمو كمجموع بين إعانتي الوالي و المجلس الشعبي الولائي من مبلغ 2 مليار سنتيم، وهو مبلغ كاف على الأقل لحل المشال التي ذكرناها سابقا، وتحقيق انطلاقة جيدة و مرحة نوعا ما، إلا أن الفريق بمجرد بداية المنافسة الرسمية سيكون بحاجة ماسة لدعم أكبر بغية دفع تكاليف التنقلات و الإقامة في الفندق عند اللعب سواءا داخل أو خارج الديار، ومنح تحقيق النتائج الايجابية، والتي تستهلك مبالغ كبيرة، وتنتظر إدارة الرئيس باغور التفاتة من المجلس الشعبي البلدي في قادم الأيام، إذ و منذ عدة مواسم لم تحصل الجمعية على حقوقها من رئيس البلدية السابق نور الدين بوخاتم بسبب وجود خلافات معه.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى