الملاكمة… المدير الفني ابراهيم بجاوي يدعو للحد من الصراعات و خدمة المصلحة العامة
اعتبر المدير الفني للاتحادية الجزائرية للملاكمة ابراهيم بجاوي أن مجيء فزيل قد يكون فأل خير على هذا الفرع، ليعيد له هيبته وسمعته وطنيا ودوليا، مضيفا أنه يعرف جيدا الرئيس الجديد للملاكمة، وأن هذا الأخير قادر على لم شمل العائلة الرياضية لهذا الفرع، وتصحيح أوضاعه في القريب العاجل ، بقوله “كفانا من الصراعات! لا يمكن للاتحادية أن تبقى على أوضاعها السابقة، بعدما شهدت تولي خمسة رؤساء على شؤونها خلال سنة واحدة فقط، وضعية لم نألفها من قبل، وهذا الذي يدفعنا اليوم إلى لمّ الشمل والعمل بسرعة على استرجاع الاستقرار، ليس فقط على مستوى الهيئة الفدرالية فحسب، بل وفي جميع الرابطات المتواجدة عبر الوطن، والحمد لله أن المديرية الفنية الوطنية والطاقم الفني والملاكمين الدوليين لم يتأثروا بالأوضاع الصعبة، التي كانت تمر بها الاتحادية، ففزنا بتأشيرات عديدة مؤهلة للألعاب الأولمبية القادمة التي تستضيفها عاصمة اليابان في شهر جويلية من السنة الجارية”. أضاف محدثنا، الذي قال أيضا ، إن عناصر المنتخب الوطني تواصل تحضيراتها بجدية كبيرة، وليس هناك ما يعرقل تدريباتها وتحضيراتها الخاصة بالألعاب الأولمبية. و كانت التشكيلة الوطنية مؤخرا في تركيا، حيث شاركت في دورة دولية، التي قال عنها بجاوي: “مشاركتنا كانت متواضعة، حيث كان فريقنا الوطني مشكلا من ثلاثة ملاكمين وثلاث ملاكمات، وقد تحسرنا عن عدم مشاركة كل من فليسي وبن شبلة في الدورة، حيث تعذر عليهما الوصول في الزمن المحدد لمنازلتهما الأولى، لأسباب قاهرة،، أدت إلى إقصائهما من منافسة الدورة. لكن على العموم، استفدنا كثيرا من هذه الدورة التي كانت رفيعة المستوى، فضلا عن أننا خضنا تربصا مشتركا مع الفريق الوطني التركي. مما جعلنا نرفع من مستوى التشكيلة الوطنية في جانب التحضيرات”. وحسب محدثنا، فإن الفريق الوطني للملاكمة لن يوقف تحضيراته خلال شهر رمضان المعظم، موضحا أن المديرية الفنية الوطنية برمجت تربصا طويل المدى طيلة هذا الشهر الفضيل، وسيجري في الجزائر أو في الدولة الشقيقة تونس.
الثناء على الإمكانيات المتوفرة للعناصر الوطنية
من جهة أخرى، لم يخف المدير الفني الوطني للملاكمة، ارتياحه العميق للمساعدات المادية التي يتلقاها المنتخب الوطني، منذ مباشرته مراحل التصفيات الخاصة بالألعاب الأولمبية القادمة، مشيرا إلى أن العناصر الوطنية مرتاحة من هذا الجانب، بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها مسؤولو الهيئة الفدرالية والمديرية الوطنية: “كان لا بد من وضع ملاكمينا الدوليين في أوضاع مريحة، من خلال توفير الممولين الذين التزموا بتعهداتهم في مجال تقديم الدعم المادي، الذي سمح للمنتخب الوطني بالمشاركة في العديد من الدورات الدولية خارج التراب الوطني، كان آخرها دورة تركيا”. الجدير بالذكر أن آخر ميدالية تحصلت عليها النخبة الوطنية في المحفل الأولمبي ، كانت سنة 2000 في دورة سيدني ، حينما حقق محمد علالو ميدالية برونزية.
بن حدة