الأقسام السفلىالمحلي

بلجيلالي و يحيى يقتربان من قيادة الرابيد نحو تحقيق البقاء

بعد أن نجح سريع غليزان في العودة بنقطة ثمينة من الخرجة التي قادته إلى وهران عندما حل ظهيرة السبت الماضي ضيفا على مديوني بملعب الحبيب بوعقل ، يكون بذلك الرابيد قد اقترب بنسبة كبيرة من تحقيق البقاء في رابطة ما بين الجهات خصوصا و أنه رفع رصيده إلى 26 نقطة وضعته في المركز 12 ،إذ لا يمكن الحديث عن النتائج الإيجابية المسجلة مؤخرا دون التطرق إلى العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني بقيادة الثنائي بلجيلالي و يحيى الذي نجح في رفع التحدي بعد أن استلم فريقا محطما منتصف الموسم.

الثنائي إستلم فريقا محطما منتصف الموسم

و رغم أن الجميع كان يتوقع فشل الطاقم الفني الحالي في قيادة الرابيد نحو تحقيق البقاء ، إلا أن الثنائي بلجيلالي و يحيى بن علي لم يكترثا لكل الانتقادات التي كانت توجه إلى التشكيلة الغليزانية، حيث فضلا العمل في صمت مع التعداد الحالي رغم أنهما استلما فريقا محطما من جميع الجوانب، قبل أن تتحسن النتائج بمرور الجولات التي أصبح فيها الرابيد على مقربة من تحقيق البقاء بصفة رسمية.

بصمة بلجيلالي و يحيى كانت واضحة

و مقارنة بما كان عليه الحال بداية الموسم الحالي الذي عجز فيه الرابيد عن تحقيق أي فوز خارج الديار ،بل أن التعداد الغليزاني كان يعجز عن الفوز حتى في اللقاءات التي كانت تجرى بملعب زوقاري الطاهر ،فإن وجه الرابيد تغيّر كليا بعد قدوم الثنائي الغليزاني نورالدين بلجيلالي و بن علي يحيى وهو ما تأكد في المواجهات الأخيرة التي تمكن فيها الفريق من تحقيق نتائج رائعة بما فيها الفوز خارج الديار على شباب الحناية و بعدها وقف زحف المتصدر السابق إتحاد الكرمة.

الطاقم الفني عانى من قلة الخيارات و لكنه رفع التحدي

و لعل الأمر الذي زاد من صعوبة مهمة الطاقم الفني الحالي بقيادة كل من بلجيلالي و يحيى هو أن الثنائي عانى كثيرا من قلة الخيارات بما أن العديد من اللاعبين غابوا عن الفريق في صورة الحارس واضح و المدافع شادولي فضلا عن إصابة العديد من العناصر الأخرى دون نسيان عدم تأهيل المستقدمين الجدد ،و لكن و رغم كل هذا إلا أن الطاقم الفني الغليزاني رفع التحدي من خلال النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن هو الذي قاد الرابيد نحو خمس مباريات دون خسارة وهو رقم لم يتحقق منذ عدة مواسم.

بلجيلالي أعاد رد الإعتبار لنفسه و يحيى كرر نجاحه مع الشبان

و كانت المباريات السابقة و التجربة الحالية لنورالدين بلجيلالي مع الرابيد فرصة للتقني الغليزاني حتى يرد الاعتبار لنفسه و ذلك بعدما خرج من الباب الضيق في وقت سابق و خصوصا خلال فترة لعب الفريق في الرابطة الأولى أين كانت الإدارة السابقة تستنجد به في حالات الطوارىء فقط و دون منحه فرصة قيادة الأكابر في موسم كامل، وهو الأمر ذاته بالنسبة لبن علي يحيى الذي أكد أن نجاحاته المتكررة مع الشبان لم تكن مجرد صدفة بل كانت نظير عمل جاد و متواصل خاصة و أن التقني الغليزاني قام بترقية العديد من لاعبي فئة أقل من 19 سنة إلى الأكابر هذا الموسم.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P