الرابطة الأولىالمحلي

تماطل بن زينب في ترسيم استقالته يثير استياء الأنصار

تتزايد درجة التشاؤم وسط أنصار وعشاق سريع غليزان، كلما مضى يوم دون أن تحرك الإدارة الحالية ساكنا، حيث ورغم مرور عدة أيام عن نهاية مرحلة الذهاب، إلا أن رئيس النادي الهاوي بن زينب وأعضاء مكتبه المسير يواصلون الغرق في السبات المستفز الذي أدخل الفريق في التأخر ، وجعل المخاوف بخصوص مرحلة العودة تبلغ ذروتها، خاصة أن التنافس سيكون شديدا في الشطر الثاني من البطولة التي يحتل فيها الرابيد المركز ما قبل الأخير برصيد 13 نقطة فقط.

جميع الملفات تبقى مفتوحة لدى الإدارة

رغم أن الإدارة الغليزانية كانت مطالبة بتدارك التأخر الذي تسببت فيه بشكل مباشر في الفترة التي ظلّ فيها بن زينب يتحدث عن إمكانية رحيله ، سعيا منه لتلقي الضمانات من السلطات الولائية، إلا أنّ الأوضاع ازدادت تأزما في ظل عدم تحديد موعد العودة للتدريبات في ظل إصرار الطاقم الفني على الإجتماع بالرئيس لمناقشة بعض القضايا الهامة المتعلقة بالفريق.

بن زينب  حالف ما يتحركش بلا دراهم”

رغم مرور أسبوع كامل عن نهاية الشطر الأول من بطولة الرابطة المحترفة لكرة القدم، إلا دار لقمان باقية على حالها بالنسبة إلى إدارة الفريق التي لم تخطو أي خطوة نحو الأمام بالرغم من الملفات الكثيرة والمستعجلة التي تتواجد على سطح مكتب الرئيس عبد الفتاح بن زينب منذ عدة أسابيع.

تأخر الإدارة بات يستفز الأنصار

مثلما أشرنا إليه في مناسبات عديدة، ففي الوقت الذي شارفت معظم الفرق على دخول مرحلة التحضيرات، فإن الأمور كلها تبقى غامضة في بيت سريع غليزان، الأمر الذي بات يستفز كل المشجعين الذين اعتبروا أن فريقهم المحبوب أصبح بمثابة الرهينة التي يتم التلاعب بها، خصوصا في ظل عدم ترسيم الاستقالة التي كان قد لوح بها بن زينب من على رأس النادي الهاوي.

عدم التعاقد مع مدرب يعني غياب أي استراتيجية

وبعد أن اتضح جليا عدم رغبة بن زينب وأعضاء مكتبه المسير في الاحتفاظ بالطاقم الفني الحالي، انتظر جميع المتتبعين أن يعرف بيت السريع جديدا على رأس الطاقم الفني، لكن ذلك لم يحدث وبقيت كل الأمور مبهمة، خصوصا بما هو متعلق بتحديد قائمة اللاعبين المراد الاحتفاظ بهم ومباشرة الانتدابات، ذلك ما يؤكد غياب أي استراتيجية من جانب إدارة السريع.

التأخر في بداية التحضيرات لن يخدم الفريق خلال مرحلة العودة

وحسب المعطيات المتوفرة حاليًا، فإن استعدادات السريع لمرحلة العودة لن تستمر لأكثر من أسبوع في أفضل الأحوال، تلك الفترة التي يعتبرها أهل الاختصاص بغير الكافية لبلوغ الجاهزية المطلوبة، خصوصاً أن اللاعبين قادمين من مرحلة ماراطونية خلال مرحلة الذهاب ،الأمر الذي جعل الطاقم الفني يتخوف من تأثير ابتعاد لاعبيه طويلا عن التدريبات ،سيما و أن معظم الفرق عادت للتحضيرات عقب خمسة أيام للراحة فقط.

مخاوف من سيناريو كارثي

كل ما تطرقنا إليه خلال الفقرات السابقة، يجعل التشاؤم يسيطر على أحاسيس جميع الأنصار والمحبين للرابيد، لأن الفريق سيبدأ متأخرا في كل شيء مقارنة ببقية المنافسين الذين سيواجههم في بطولة الرابطة الأولى، حيث يبقى الجميع متخوف من تسجيل بداية متعثرة في أولى جولات العودة التي سيصطدم فيها بأصحاب المراكز الأولى في جدول الترتيب على غرار شبيبة الساورة.

ولد حمو : “ننتظر ضبط كل الأمور لبدء التحضيرات في أفضل الظروف”

في حديث مقتضب جمعنا بمتوسط ميدان سريع غليزان نوفل ولد حمو ، أكد الأخير عدم معرفته بتوقيت العودة للتدريبات الخاصة بمرحلة الإياب، لكنه أكد في ذات الوقت على ضرورة ضبط جميع الأمور، لما قال: “نحن نترقب ما يحدث في محيط الإدارة ، ونتمنى أن تتم معالجة جميع الملفات في أقرب وقت ممكن، ذلك حتى نتمكن من مباشرة استعداداتنا في أفضل الظروف الممكنة وحتى نستطيع التفكير فيما ينتظرنا خلال مرحلة العودة “.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P