الرابطة الثانيةالمحلي

الأمور تراوح مكانها داخل بيت الإتحاد

علمنا من قبل مصادر موثوقة أن الهيئة المسيرة للنادي الرياضي السوفي ، بقيادة الرئيس صخري يوسف قد حدّدت موعد بداية التحضير للموسم الكروي المقبل ، من أجل القيام بالترتيبات اللازمة انطلاقا من منتصف شهر جويلية الجاري ، مضيفا مصدرنا المقرب جدّا من الإدارة أن التأخر المسجل سببه الحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة وكذا عدم قدرة الإدارة على تجاوز صدمة السقوط الحر للقسم الوطني الثاني .

حيث سيلعب النادي السوفي في مجموعة وسط شرق إلى جانب الفرق الثلاثة الأخرى التي ستمثل منطقة الجنوب الشرقي الكبير أولمبيك المقرن ، إتحاد بلدية ورقلة والصاعد الجديد عن مجموعة الجنوب الشرقي لقسم ما بين الرابطات مستقبل بلدية الرويسات ، في انتظار تجسيد رغبة الجميع خصوصا الأنصار الذين ينتظرون بفارق الصبر رؤية إدارة ناديهم تقوم بالترتيبات اللازمة على غرار ما يجري الآن بالنسبة للنوادي الأخرى التي قطعت شوطا متقدما في ترتيب بيوتها .

غربلة التعداد أبرز إهتماماتها

في سياق ذاته ، واصل محدثنا أن أبرز النقاط التي تشغل بال الهيئة المسيرة للنادي السوفي بقيادة الرئيس يوسف صخري الآن هي التعداد الذي سيدافع على الألوان ويمثلها في بطولة الموسم الكروي المقبل 20242025 ، وعليه ستقوم الأخيرة ــ حسبه ــ بعملية غربلة جيدة للتعداد والإبقاء سوى على العناصر القادرة على العطاء في الميدان ، وخصوصا منها التي بصمت على موسم في المستوى المطلوب أثناء لعب النادي في الرابطة المحترفة الأولى قبل نزوله للقسم الثاني ، وهي النقطة المهمة والبارزة التي يبحث عنها خصوصا أنصار النادي الذين لا زالوا غاضبين على تضييع المكسب التاريخي المتمثل في الصعود وفي أوّل موسم يلعبه فريقهم في الرابطة المحترفة الأولى .

تنوي تدعيم كل الخطوط

كما تنوي إدارة النادي تدعيم كل الخطوط أثناء الانتدابات القادمة ودون استثناء بعناصر طموحة لها القدرة والإمكانات التي تؤهلها التواجد في التشكيلة الأساسية ، وليس لأجل الالتحاق بالنادي والبقاء في مقعد البدلاء حتى نهاية الموسم الكروي ، على غرار ما كان عليه بالنسبة لبعض العناصر الموسم الكروي السابق والتي كانت قد ساهمت في السقوط ، بسبب محدودية قدراتها ولا تملك حتى الزاد الكافي الذي يجعلها تعطي الإضافة اللازمة للتشكيلة أثناء نزولها للميدان في المرحلة الثانية من اللقاء أو في الشطر الأخير من المواجهات الرسمية لتجاوز مرحلة الخطر وتفادي النزول للقسم الأسفل .

أحمد. ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P