جدد التأكيد على ضرورة التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 … وزير الصحة يشرف على الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري
أشرف وزير الصحة ،البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، يوم الأحد 14 نوفمبر 2021 برياض الفتح على فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للسكري 2021 بالشراكة مع مخابر سانوفي الجزائر تحت عنوان ” 100 عام على اكتشاف الأنسولين” و شعار ” يجب أن نرفع التحدي” وذلك بحضور ممثل المنظمة العالمية للصحة وإطارات الإدارة المركزية و عدد من الخبراء وكذا ممثلين عن المجتمع المدني.
حيث أكد الوزير في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، على أن وزارة الصحة ومن خلال الاحتفال بهذا اليوم تهدف إلى التحسيس بالدور الذي يلعبه نمط العيش على الصحة و خاصة مرض السكرى بالإضافة إلى الحث على اعتماد سلوكيات صحية تساعد على التقليل من داء السكري وتقوية المناعة خاصة في ظل الظروف الصحية التي تعيشها الجزائر بسبب جائحة كوفيد -19
وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن إصابة مريض السكري بكوفيد-19 قد يرفع خطر الإصابة بأعراض شديدة و مضاعفات، خاصة في حالة عدم تلقّي اللّقاح ولذلك “يبقى التلقيح الطريقة الأفضل للحماية من مضاعفات وباء كوفيد-19 بالنسبة لمرضى السكري و أي فئة تعاني من أمراض مزمنة.”
وحرص الوزير على التأكيد بأن الجزائر إستطاعت أن “تتجاوز جائحة كوفيد-19 خلال الموجات الثلاث السابقة و ينبغي أيضا الإستعداد لموجة رابعة محتملة، في ظل ما يحدث في العالم” ،مضيفا أنه يجب “التحسيس حول الحفاظ على الإجراءات الواقية، إلى جانب التلقيح، اللذان يعتبران أفضل الوسائل لحماية النفس و حماية الغير، و هو ما أكرره مرارا و تكرارا”.
وبخصوص حملة هذا العام للتقليل من خطر الإصابة بداء السكري أو مضاعفاته أشار الوزير إلى ضرورة لفت الانتباه إلى أهمية إدارة داء السكري لتمكين الجميع من اكتساب كفاءات في التسيير الذاتي للمرض و تعزيز القدرة على الوقاية من السكري و مضاعفاته و رفع التحدي من أجل تحقيق الهدف المنشود ألا و هو العيش مع مرض السكري بشكل أفضل، دون أن ننسى مراعاة الالتزام بالتدابير الوقائية الصارمة من أجل تجنب الإصابة بكوفيد-.19
وإستغل الوزير الفرصة لتجديد شكره لكافة مهنيي الصحة على الجهود المبذولة في إطار المقاربة الشاملة للأمراض، خاصة خلال هذه الأزمة الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن الإحتفال باليوم العالمي لداء السكري يعتبر فرصة للقيام بحملات إعلامية و تحسيسية و الكشف المبكر لمرض السكري و مضاعفاته، و كذلك من خلال الورشات التكوينية التي يتم تنظيمها على مستوى مختلف الهياكل الجوارية الذين يشكّلون محور أي برنامج صحي،كما تم وضع حافلة متنقلة على مستوى فضاء رياض الفتح لتمكين المواطنين من تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
أسامة شعيب
