الألواح الشراعية .. مدربو النخبة الوطنية يثنون على نجاح المعسكر التدريبي
اعتبر مدربو المنتخبات الوطنية للشراع، في تصريحات للصفحة الرسمية للاتحادية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن التدريبات التي عادت إليها العناصر المعنية بالألعاب الأولمبية 2021 بطوكيو اليابانية المبرمجة الصيف القادم جرت في ظروف جيدة وكانت “تدريجية”. وخلال التجمع الأول بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت مائية بالجزائر شاطئ (العاصمة)، شرع البحارون في التحضير البدني مما يسمح للمدربين بتقييم مستواهم بعد توقف قرابة ستة أشهر بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19). وصرح الناخب الوطني لاختصاص “آر آس إكس” (سيدات) منار بوهاجيرة:”بعد التوقف الطويل كان من الضروري البدء بالتحضير البدني لتقييم رياضيينا” مشيرا أن الدخول الى المياه سيكون في وقت لاحق. من جهته، أوضح المدرب الوطني اختصاص لازير (راديال)، محمد بن والي قائلا “صحيح أن هدف التربص هو الأولمبياد، لكن في البداية يجب تشجيعهم على العودة بعد توقف طويل”. وكانت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري، قد زارت الرياضيين المتربصين بمدرسة الشراع قصد تشجيعهم على التحضير الجيد. أما البحارة كرسان مالية (راديال)، فقد أعربت عن ارتياحها لعودة التحضيرات من جديد، قائلة:”نحاول التأقلم مع البرنامج المسطر من قبل المدربين. التحفيز في منحى تصاعدي سيما وأننا نمتلك الحظوظ في التأهل للأولمبياد. علينا البقاء جاهزين ومتضامنين مع تحديد الهدف خلال التدريبات” وقبل العودة التحضيرات، أجرت العناصر الوطنية اختبارات الكشف على “الكوفيد” على مستوى المركز الوطني للتجمع وتحضير مواهب النخبة بالسويدانية. وقالت البحارة كاتيا بلعباس (اختصاص آر آس إكس): “التربص يجري في ظروف جيدة، تحت معاينة كل من المدربين والطبيب وحتى المختص النفساني للدعم المعنوي. أظن أنه وبعد الغياب الطويل فإن العودة جاءت تدريجية. حضور الجميع يحفزنا ويمنحنا الثقة”. يذكر أن التربص يعرف مشاركة ستة بحارين وهم: حمزة بوراس، رمزي بوجعطيط، أمينة بريشي وكاتيا بلعباس (آر آس إكس) وزياني وسيم وكرسان مالية (لازير/راديال).
بن حدة