الرابطة الثانيةالمحلي

سريع غليزان … الغموض مستمر ومشكل النادي الهاوي يؤجل كل شيء

لازالت الأمور الداخلية لسريع غليزان تراوح مكانها في ظل الأزمة المالية ومشكل الديون العالقة التي لم تجد طريقها نحو الحل، على الرغم من العديد من النداءات التي قام بها الأنصار والوعود التي تلقوها من طرف بعض القائمين على شؤون الرياضة في غليزان دون التجسيد على أرض الواقع، وهو ما يؤكد على أن السريع يتجه بخطوات ثابتة نحو الهاوية من منطلق أن الحلول أصبحت غير متوفرة في الوقت الحالي.

 الأيام تمر وتتشابه وصمت رهيب من طرف الجميع

ما يؤكد على أن الأمور لا تبعث على الارتياح داخل بيت سريع غليزان هو مرور الأيام والأسابيع من دون أن يطرأ أي جديد، ويبقى أكبر دليل هو أن بطولة الرابطة الثانية انتهت منذ جولات ولكنها لم تحرك أحدا من أعضاء الجمعية العامة إذ أن الأمور تراوح مكانها ولا جديد يستحق الذكر ومن جميع الجوانب.

غموض وسكوت والمناصر البسيط يتحسر

مما لا شك فيه فإن الشيء المميز منذ نهاية البطولة هو الغموض الذي يخيم على بيت الفريق من جهة، والسكوت الذي يلازم المسيرين وأعضاء الإدارة من جهة أخرى، بما أنهم عجزوا عن تجاوز مرحلة الفراغ وإيجاد الحلول المناسبة للأزمة المالية الخانقة ومشكل الديون التي أصبحت بمثابة مصدر قلق للعام والخاص بمدينة غليزان، الأمر الذي ترك المناصر البسيط يتحسر على وضعية الفريق.

التحركات من دون ملموس لا معنى لها

على الرغم من أن الوضعية تراوح مكانها داخل بيت الرابيد إلا أن ذلك لم يمنع المسيرين وأعضاء الإدارة من التحرك في الآونة الأخيرة، وهذا من خلال الاجتماعات بين أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي، إضافة إلى المفاوضات مع بعض العناصر التي لازالت مرتبطة بعقود مع الفريق من دون شيء ملموس، وهو ما يؤكد على أن هذه التحركات لا معنى لها في الوقت الحالي.

 الحديث عن الموسم المقبل يبقى مؤجلا

على صعيد آخر، يبقى حديث المسيرين منصبا حول مباشرة التدريبات للموسم الجديد في أقرب وقت ممكن، بعدما تم تحديد تاريخ منتصف الشهر المقبل لانطلاقاتها، وهو التاريخ الذي يبقى مستبعدا من منطلق أنه لم يتم الفصل في عدة قضايا، والتي تتعلق أساسا بالعارضة الفنية وتعداد الموسم القادم، وهو ما يؤكد على أن مباشرة التدريبات يبقى مؤجلا إلى موعد لاحق.

الأوضاع الداخلية لا تبعث على الارتياح

إذا كان العام والخاص يتحسر على الوضعية التي يمر بها سريع غليزان والغموض الذي يبقى سيد الموقف طيلة الفترة السابقة، فإن الشيء الأكيد هو أن الأوضاع الداخلية للرابيد لا تبعث على الارتياح إطلاقا، وحتى الإدارة لم تجد ضالتها بدليل مرور أسابيع عن نهاية المنافسة والأمور لازالت تراوح مكانها.

النداءات المتكررة للأنصار لم تعد تنفع

مهما كانت الوضعية التي يمر بها السريع الغليزاني والغموض الذي يميز يومياته خلال هذه الصائفة، فإن المناصر البسيط وعلى غرار العديد من المتتبعين لم يجدوا من سلاح سوى القيام بالوقفات الاحتجاجية والمسيرات السلمية تعبيرا منهم عن قلقهم بشأن وضعية فريقهم والرغبة في لفت انتباه الصناعيين ورجال المال لمساعدة الرابيد ماليا.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P