وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … دخلنا حرباً دون سلاح

عندما كانت الجزائر تذهب للألعاب الأولمبية من أجل أن تتوج، قبل أن يتغير الحال ويصبح الأولمبياد نزهة و الأكل و الشرب المجاني، و التقاط السالفي و ملء الفايسبوك و الانستغرام بالصور لجلب الإعجابات…رصيد الجزائر لحد الآن هو صورة مع جوكوفيتش من طرف رياضية ما، أُقصيت ربما من قبل أن تبدأ ، كما أنها احتلت المرتبة الأخيرة من بين ثمانية سباحات، و البقية حدث و لا حرج، بعضهم انسحب و البعض الآخر في المراكز الأخيرة في مسابقاتهم . الرياضة الجزائرية في خبر كان، شكاوى من التحضير و من سوء المحيط و تصريحات هنا و هناك، و كل شيء مضروب عرض الحائط في البلد الذي انهارت كل رياضاته إلا كرة القدم التي تحفظ ماء الوجه. و بالحديث عن كرة القدم فإن القصد هو المنتخب الأول فقط دون الحديث عن الباقي. و ربما لولا ما فعله فتحي نورين من تحدي للصهاينة و نصرة للقضية الفلسطينية لربما كان لن يعرف الشعب الجزائري أصلاً أن هناك مشاركة جزائرية في الألعاب الأولمبية التي يتذيل فيها العلم الجزائري مختلف السباقات و المنافسات، والحديث هنا مستثنى منه الرياضيون الذين لن يبخلوا بأي جهد في سبيل تشريف أنفسهم وبلادهم و لكن الدخول للحرب دون سلاح هذه هي نتائجه دون شك.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P