هلالي محي الدين (لاعب مستقبل الرويسات لفئة أقل من 18 سنة): ” أطمح إلى البروز و اللعب مع فئة الأكابر”
يسير اللاعب هلالي محي الدين من فريق أقل من 18 سنة للنادي العتيد مستقبل بلدية الرويسات في السبيل الصحيح الذي عبره والده هلالي سليماني الذي كان من بين أبرز اللاعبين على مستوى الجنوب الشرقي الكبير ، من خلال تدرجه مع جميع الفئات الصغرى إلى غاية بلوغ فئة الأكابر ، مؤكدا محي الدين أن تألقه لم يأت صدفة وإنما كان بواسطة ثمرة عمل كبير يقوم به في التدريبات مبديا استعداده الكبير لبلوغ طموحه المتمثل في تقمص ألوان الفئة الأولى للنادي في المستقبل القريب .
في البداية مبروك التأهل في منافسة الكأس ؟
“الحمد لله … معنوياتنا في السماء لأننا تجاوزنا المنافسين الأخيرين ووصلنا إلى محطة جديدة من منافسة الكأس ناهيك على تألقنا في البطولة من خلال بدايتنا القوية والانتصارات المتتالية التي سجلناها داخل القواعد وخارجها ، مما سيفتح شهيتنا أكثر فأكثر للوصول إلى مكانة متقدمة في هاته المنافسة لأن هدفنا هو التأكيد للجميع أننا نملك مجموعة لها القدرة على الذهاب بعيدا في المنافستين البطولة والكأس.”
ساهمت في النتائج الإيجابية المسجلة مؤخرا في البطولة والكأس ؟
“صراحة … ركزت جيدا على العمل والتدريبات اليومية للنادي من أجل البروز ومواصلة فرض نفسي داخل التشكيلة بعد اختيار المدربين طبعا والحمد لله أنني تمكنت من التسجيل في المباريات الأخيرة والمساهمة في بلوغ الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية بعدما كانت لي بصمات في مباريات البطولة أيضا ، وعليه فإن هذا التألق سيزيد من رغبتي أيضا لأن أكون ضمن أفضل اللاعبين في ختام المنافسة بعدما سجلنا انطلاقة موفقة في الميدان وأمام منافسين لهم القدرة الكافية على مزاحمة الفرق.”
هل كنت تنتظر هذا البروز؟
“لم تكن وليدة الصدفة وإنما كانت بفضل نصائح العديد من المقربين في صورة والدي سليمان الذي كان في كل مرة ينصحني بالجدية في العمل والاستماع جيدا لنصائح المدربين في الفريق سواء الرئيسي محدادي إسماعيل أو مساعده أخي يونس وحتى بالنسبة للذين يعرفونني جيدا من نوادي أخرى بمدينة ورقلة ، هذا الأمر سهّل عليا المهمة أكثر في الميدان والاستفادة أكثر من البرنامج التحضيري المسطر من قبل الطاقم الفنّي للنادي أي فئة أقل من 18 سنة وعليه لا أخفي عليك كنت أنتظر هذا البروز والتألق في المنافستين البطولة والكأس مع هاته الفئة.”ّ
تبدو متفائلا بالمستقبل ومواصلة التألق ؟
“نعم … لقد شعرت في الميدان على أنني أسير في مسار الصحيح لوالدي سليمان والبصمات العديد التي تركها في الميادين عند كان لاعبا في صفوف النادي أو حتى قبل مجيئه أي مع النادي الجاري شباب بني ثور مما سيفتح شهيتي أكثر لأن أكون عنصرا مميزا في التشكيلة لفريقي فئة أقل من 18 سنة في المباريات القادمة من البطولة أو حتى في منافسة الكأس.”
ذكرنا بالنوادي التي لعبت لها من قبل؟
“في البداية تقمصت ألوان نادي بوغفالة من مدينة ورقلة ثم الاتحاد الرياضي لبلدية ورقلة والحمد لله أنني اليوم مع النادي الأم مستقبل بلدية الرويسات على أمل تسجيل مسيرة ناجحة من كل الجوانب لأن اللاعب يجب أن يحمل عدة صفات مميزة في صور التربية وتحلي الأخلاق العالية في الميدان وغيرها من الصفات الأخرى التي تسهل عليه المهمة وكذا تزيد في إصراره وتقدمه دوما نحو النجاح في الميدان ومشواره الكروي.”
ما هي النقاط الأخرى المحفزة بالنسبة لكم كلاعبين في الفئات الشبانية ؟
“الجو العام للنادي يختلف بكثير على ما هو مطروح في النوادي الأخرى سواء المحلية التي تنشط على مستوى مدينة ورقلة أو الأخرى بالنسبة للنوادي والمدن المجاورة ، في صورة وجود طاقم فني مؤهل قادر على مواصلة النهوض بالفريق أو الإدارة التي تسهر على تذليل الصعاب من أجل تألق الفئات الشبانية لناديها.”
تجنون ثمار التنافس وسط التشكيلة أيضا … أليس كذالك ؟
“نحن نعرف بعضنا بعض وأبناء مدينة واحدة أي ورقلة كل هاته الأمور إيجابية بالنسبة لك داخل المجموعة ، كما أن رغبة كل لاعب للوصول إلى مستوى أعلى وحمل ألوان الفئة الأولى هو الآخر يجبرك على التركيز جيدّا في التدريبات ومحاولة البروز أكثر وشد أنظار جميع المتتبعين للمنافسات الرسمية لأنها تعد السبيل الوحيد الذي يضعك في اهتمام جميع المسيرين للنوادي وكذا المدربين أيضا حتى خارج النادي.”
كلمة ختامية…
“كما ذكرت لك في بداية دردشتنا أطمح لتقمص ألوان الفئة الأولى بالنسبة للنادي وعليه لن أقتصر جهدا حتى استفيد أكثر من عمل المدربين كما استغل الفرصة كاملة لأشكر كل الأنصار الذين ساندوني منذ مواسم وبنسبة أكثر هذا الموسم الذي أعتبره الأفضل وشهيتي مفتوحة جدّا لمواصلة المغامرة في الميدان.”
حاوره: أحمد. ز



