حوارات

بن شعبان شمس الدين حارس مرمى جمعية وهران صنف الأواسط:  ” توقفت البطولة و جائحة كورونا قلبت كل الموازين” 

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا شكرا لجريدتكم على هذه الاستضافة ،أنا بن شعبان شمس الدين حارس مرمى من مدينة وهران “.

متى كانت أولى خطواتك؟

” كانت أول خطواتي في رياضة كرة القدم منذ طفولتي أي في سن مبكرة كان في عمري آنذاك 6 سنوات إلى يومنا هذا الحمد الله لم أتوقف عنها ولا يوم “.

من ساعدك؟

” أول من قدم لي يد العون وآمن بقدراتي وطموحاتي هم  أهلي وخاصة أمي حفظها الله ،  الحمد لله على دعمهم لي وعلى تشجيعهم وسندهم لي منذ البداية الذين كانوا سببا في بداية مشواري الكروي ،كما كنت احلم به من قبل وبهذه المناسبة  السعيدة  أود أن أقدم لهم الشكر والعرفان على ما قدموه لي ” .

هل أنت من اخترت حراسة المرمى؟

” نعم أنا الذي فضلت أن أكون حارس مرمى منذ طفولتي احببتها “.

ما هو أول فريق التحقت به؟ 

” أول فريق التحقت به هو مقري وهران كان عمري 6 سنوات آنذاك أتذكرها جيدا تلك الأيام “.

كيف كانت البداية؟

” صراحة كانت بداية جيدة لأنني كنت أحب هذه الرياضة وكانت أياما جميلة رفقة فريقي “.

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟ 

” الفرق التي أحلم تقمص ألوانها هي مولودية العاصمة واتحاد العاصمة إن شاء الله ”

كيف التحقت بفريق مقري وهران؟

” كان التحاقي عادي جدا ، ذهبت كأي لاعب يريد أن يلعب ويلتحق بالفريق وتم قبولي من طرف المدربين والطاقم واستطعت أن أكون ضمن القائمة ».

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

”  والله هي كانت الانطلاقة وأنا كنت صغيرا في تللك الفترة  ، كانت المهمة صعبة  جدا  خاصة مع توقيت التدريب كنت أجد بعض الصعوبات في التنقل عند الانتهاء ليلا ، وكما يعلم الجميع  حال كرة القدم ، لكن  الحمد الله تعلمت منهم الكثير في هذه الرياضة التي أحببتها منذ صغري ” .

كيف كانت تجربتك في فريق مديوني؟

” كانت تجربتي في كل تفريق مديوني جد رائعة ، بحيث كنت حارسا أساسيا ولم أجد أي صعوبة رفقة الفريق. ”

لماذا انتقلت إلى جمعية وهران تاركا مديوني؟

” صراحة لا يوجد أي سبب فقط جمعية وهران هي التي طلبت مني لكي ألتحق بهم وأنا قبلت العرض والتحقت بهم “.

كيف كانت فترتك في مولودية وهران؟

” كانت فترة جيدة للغاية لعبت عدة مباريات معهم ، حققت الذهاب إلى إسبانيا و كنت أساسي في كل المباريات ، فقد كان أجمل و أفضل موسم 2018 2019 حيث أخذت مرتبة أحسن حارس في الغرب “.

لماذا عدت إلى جمعية وهران؟

” هم الذين أعادوني للفريق، بعدما لعبت مباراة ضدهم أي مع مولودية وهران تصديت ضربة جزاء، لذلك طلبوا مني أن أعود “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟ 

” طموحاتي المستقبلية تقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري و أن ألتحق بفريق بالعاصمة في الجهوي الأول “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” اللاعب الذي أقلده هو نتاش “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟ 

” إذا جاءتني الفرصة في الاحتراف سأختار الخليج بكل تأكيد “.

هل حققت بطولات وألقاب خلال مشوارك؟

“حققت بطولة سنة 2019 و حققت أحسن حارس في الغرب و حققت أفضل حارس في إسبانيا في دورتهم”.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” تجربتي جيدة ومقبولة كما يقول عني المشجعون وكما يقول الأهل ومن يعرفونني الحمد الله على ذلك ، و سأقدم الأكثر إن شاء الله”.

ماهوا الفريق الذي تريد الالتحاق به؟

” الفريق الذي أريد الالتحاق به الموسم القادم إن شاء الله هو مولودية وهران ».

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟ 

” صراحة أي لاعب يحلم بالالتحاق بالمنتخب الوطني الجزائري وأنا كذلك ».

ماهي أهدافك المستقبلية؟ 

“أن أصبح حارسا مع أكبر نادي في أوروبا “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟ 

” المدرب الذي أثر في منذ صغري وساعدني وقدم لي الكثير هما المدربان هواري توهامي و هواري عبد الله ، أشكرهم جزيل الشكر من منبر جريدة بولا على كل الدعم الذي قدماه لي “.

ماهي أجمل وأسوء ذكرى لك؟

” أسوأ ذكرى وفاة مدربي و أجمل ذكرى عندما أخدنا البطولة “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” اللاعب الذي يساعدني ويفهمني كثيرا صراحة لا يوجد واحد يوجد عدة لاعبين “.

ماهوا الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟ 

” الفريق الذي أشجعه محليا هو مولودية وهران أما عالميا باريس سنجرمان فريق القلب “.

هل أثر عليك الحجر الصحي؟ 

” صراحة الحجر الصحي كانت له تأثيرات سلبية من بينها توقف البطولة والغياب عن الملاعب لأزيد من 8 أشهر ، ومع ذلك أتدرب بمفردي ، كما كانت له إيجابيات وقد استفدت منه الراحة والاستعداد بكل أريحة للعودة إلى الميادين “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟  

“نعم مازالت أتدرب دائما أحيانا في الملعب ،أحيانا في الغابة و في الشاطئ مع صديقي حارس مرمى في بئر الجير، لم أتوقف عن تدريباتي منذ بداية كورونا من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية وأبقى في نفس المستوى”.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة؟ 

” نعم اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة كثيرا وأيضا إلى جميع الأصدقاء لأننا كنا كأسرة واحدة واللعب بروح الجماعة “.

نصيحة تقدمها للمواطنين؟ 

” يجب عدم الاستهزاء بهذا الوباء الذي أبعدنا عن حياتنا الرياضية واليومية ، ونسأل الله العظيم أن يرفع علينا هذا البلاء والوباء وكما نترحم على أمواتنا رحمهم الله ، وأتمنى انطلاق البطولة إن شاء الله “.

كلمة ختامية.

” شكرا لك ولكل طاقم الجريدة ، أتمنى لكم النجاح والتوفيق و إن شاء الله تعود البطولة في أقرب وقت ممكن”.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P