الحارس الشاب بن مسعود فارس الملقب ب “كورتوا”: “لديّ طموح كبير واللعب لشبيبة القبائل حلم أسعى لتحقيقه”
يعتبر بن مسعود فارس الملقب بكورتوا من بين الحراس الشباب الذين يملكون مؤهلات فنية وبدنية كبيرة ترشحه مستقبلا للعب لأحد الأندية الكبيرة إن لقي الرعاية والإهتمام اللازم، جريدة “بولا” سلطت عليه الضوء فكان لنا معه هذا الحوار.
أولا السلام عليكم كيف هي أحوال فارس؟
“وعليكم السلام أنا بخير والحمد لله”.
من هو بن مسعود فارس؟
“أنا حارس مرمى في كرة القدم عمري 17 سنة تعلمت أبجديات الكرة على يد مدربي في مدرسة آفاق للناشئين علاوي جيلالي والذي بالمناسبة أحييه على ما يقوم به في الفئات الصغرى”.
انضممت لأكاديمية الجلفة كيف كان ذلك؟
“بالفعل لقد انضممت لأكاديمية الجلفة رفقة صديقي هاشم محمد بعدما أجرينا اختبارات هناك فتم اختيارنا من طرف المدرب المكون الإسباني خوسي هرنانديز”.
كيف تقيم هذه التجربة في الأكاديمية؟
“لقد كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس لأننا كنا نركز فقط على التدريبات حيث اكتسبت فيها العديد من الخبرات وتعرفت على طرق التدريب في المستوى العالي لأنه كل شيء مدروس ولا مجال للصدفة هناك”.
لماذا غادرت إذا إن كنت مرتاحا هناك؟
“أولا أنا لم أغادر هكذا بل الظروف هي من حتمت عليّ ذلك، كما هو معلوم بعد جائحة كورونا تم إغلاق المرافق الرياضية وتوقف المنافسات هممت بالعمل الفردي لمدة ثلاث أشهر دون إنقطاع خاصة الجانب البدني وخوفا مني على تضييع السنة، قررت خوض اختبارات في أحد الفرق”.
إذا انضممت بصفة رسمية لفريق هل لك أنا تعلمنا من هو؟
“الفريق الذي انضممت إليه هو اتحاد السوڨر صنف أواسط الذي ينشط في القسم الثالث، هذا النادي العريق الذي سوف يمهّد الطريق لمسيرتي الكروية مستقبلا”.
الكل يشهد لك أن لك إمكانيات كبيرة هل لديك طموحات؟
“أجل أي لاعب لديه طموح مشروع يسعى لتحقيقه، أنا أعمل يوميا وأستمع لنصائح من لديهم الخبرة في هذا المجال لأنه بالعمل الدؤوب والعزيمة والقوة الذهنية أستطيع اللعب في أي فريق في أحد الأندية الكبيرة”.
أين يرى فارس نفسه مستقبلا؟
“أنا من محبي فريق شبيبة القبائل بحكم أن والدي مناصر له وهو من يحمسني دوما بذكر تاريخ هذا النادي العريق وألقابه التي نالها حيث شرّف الجزائر في إفريقيا”.
بن مسعود حميد هو عمك هل تعلم أنه كان مدافعا كبيرا في شبيبة تيارت؟
“عمي حميد كان أحد أعمدة دفاع شبيبة تيارت أواخر الستينات وبداية السبعينات حيث سمعت الكثير عنه، وأنا أسعى لتشريف هذا اللقب كما فعل هو قبلي”.
من هو الحارس المفضل لديك في الجزائر؟
“أنا من المعجبين بالحارس السابق لوفاق سطيف مصطفى زغبة”.
وعالميا من يفضل فارس؟
“الكل من يعرفني يشبهني بحارس ريال مدريد تيبو كورتوا، وأنا أتمنى أن أصل لمستواه الفني وليس الشكل فقط”.
هل تتدرب يوميا في ظل هاته الظروف الصحية بسبب وباء كورونا؟
“أنا منذ ثمانية أشهر لم أتوقف عن التدريبات فخلال 3 أشهر كنت بمفردي وركزت كما قلت سالفا على العمل البدني أما مؤخرا فقد كنت مع صديقي حسين لخضاري تحت إشراف الأخ بن عودة بلخير، ركزنا على الأمور الفنية لكن للأسف بعد تزايد عدد الإصابات بالوباء مؤخرا تم غلق الملعب البلدي تفاديا لأي طارئ لا قدر الله، لكن هذا لن يمنعني للمواصلة منفردا إلى أن تتحسن الأوضاع بإذن الله”.
كلمة أخيرة نترك لك المجال.
“أشكرك أخي الشيخ أنت وجريدتكم المحترمة “بولا” لتسليطها الضوء عليّ وهو ما أعتبره حافزا معنويا للمضي قدما لتحقيق أهدافي، كما أشكر كل من ساندني طيلة مشواري الذي هو في بدايته، تحياتي لكل سكان بلدتي عين الذهب.”
حاوره: علاوي شيخ