“الحمراوة” يزلزلون وهران ويصرون على شركة وطنية
مثلما كان منتظرا، نظم أنصار مولودية وهران عشية الخميس مسيرة سلمية احتجاجية تعتبر هي الضخم على الإطلاق، وذلك للمطالبة بقدوم شركة وطنية مع رحيل الإدارة الحالية وجميع المساهمين في الشركة الرياضية ذات الأسهم. ولقد دامت المسيرة التي كانت منظمة بشكل جيد، ساعتين وكان مقر الفريق القديم بشارع عبان رمضان مكان انطلاقتها.
الأنصار سجلوا حضورهم بقوة ومن كل مكان
سجل أنصار مولودية وهران حضورهم بأعداد غفيرة خلال مسيرة أول أمس الخميس، فلم يقتصر الحضور فقط على “الحمراوة” الذين يقيمون في وهران فقط، بل كان حضور الأنصار من عدة مدن وبلديات على غرار واد تليلات وأرزيو وبطيوة ومسرغين، كما حضر أيضا أنصار المولودية من ولايات أخرى على غرار معسكر ومستغانم وعين تموشنت.
أنصار المولودية في الغربة شاركوا في المسيرة بطريقتهم
لم يقتصر مشاركة أنصار مولودية وهران في المسيرة السلمية على أولئك المقيمين في وهران أو الولايات المجاورة، بل فضل أنصار المولودية في المهجر أيضا المشاركة في المسيرة السلمية وبطريقتهم الخاصة، حيث أبدى “حمراوة” الغربة تضامنهم مع الأنصار عن طريق تعليق رايات في مختلف المدن الأوروبية على غرار باريس ومارسيليا وألمانيا وحتى إسبانيا.
المسيرة جرت دون أي تجاوزات و “الحمراوة” أكدوا وعيهم
رغم أن المخاوف كانت قائمة من احتمال أن تخرج المسيرة الاحتجاجية لأنصار مولودية وهران عن إطارها وتشهد بعض الانزلاقات، إلا أن “الحمراوة” أكدوا وعيهم الكبير وذلك بعد التنظيم المحكم للمسيرة بعيدا عن أي تجاوزات، وهذا ما حال دون تسجيل أي اعتقالات في وسط الأنصار مثلما كان عليه الحال سابقا.
شاوش غالم كان حاضرا رفقة بعض اللاعبين القدامى
سجل الرئيس السابق لمولودية وهران شاوش غالم حضوره رفقة أنصار مولودية وهران خلال المسيرة السلمية، حيث أبى الرئيس السابق “للحمراوة” إلا أن يضم صوته لصوت المطالبين بقدوم شركة وطنية ورحيل الإدارة والمساهمين الحاليين، شأنه شأن بعض اللاعبين القدامى على غرار واسطي زوبير وحتى فنانين وممثلين.
السلطات طالبت باستقبال ممثلين عن الأنصار
طالبت السلطات الولائية وكذا المحلية لوهران استقبال ممثلين عن الأنصار المحتجين، وذلك في خطوة للاستماع لمطالبهم وانشغالاتهم، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض من طرف الأنصار الذين أجمعوا على أن رسالتهم واضحة ومطلبهم واحد ألا هو قدوم شركة وطنية وفقط مع الرحيل الجماعي لكافة المساهمين الحاليين.