الخسارة أمام الكرمة تعيد الرابيد إلى نقطة الصفر
بعد أن نجح سريع غليزان في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم خلال الجولة الماضية لما تجاوز عقبة الضيف شباب الحناية برباعية نظيفة ، سرعان ما عاد إلى وتيرة النتائج السلبية و ذلك بعد أن مني بخسارة جديدة أمام إتحاد الكرمة بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة الجولة السابعة لرابطة ما بين الجهات التي جمعت بينهما أمسية السبت الفارط ، وهي الخسارة التي جمدت رصيد الفريق عند ثلاث نقاط فقط أبقته في قاع الترتيب.
التشكيلة لم تستثمر في الإستفاقة أمام الحناية
و رغم أن معنويات التشكيلة الغليزانية ارتفعت كثيرا بعد الفوز المحقق في الجولة الماضية على حساب شباب الحناية برباعية نظيفة ، خاصة و أن النقاط الثلاث التي حققتها تشكيلة بن جعدة وضعت حدا للصيام عن النتائج السلبية الذي تواصل لمدة موسمين ، إلا أن رفقاء بلهواري لم يتمكنوا من استغلال تلك الاستفاقة كي يواصلوا وتيرة الانتصارات و ذلك بعد أن انقادوا لخسارة هي الرابعة مجددا لهم منذ بداية الموسم.
السقوط مجددا بتلك النتيجة يؤكد النقائص
و إن كانت تشكيلة المدرب طيب بن جعدة منحت بعض المؤشرات الإيجابية عقب الفوز الكبير المحقق ضد شباب الحناية ، إن أن الثلاثية التي تلقاها الفريق الغليزاني في الكرمة أكد مرة أخرى النقائص الكبيرة الموجودة على مستوى التعداد هذا الموسم ،و الذي يبقى تعزبزه خلال الميركاتو الشتوي المقبل أمرا حتميا حتى يتجنب الرابيد تكرار سيناريو الموسم الماضي لما عجز عن تحقيق أي انتصار.
و حتى تحفيزات الإدارة لم تنفع
و رغم أن الإدارة الغليزانية سارعت إلى وضع الكرة في مرمى اللاعبين عقب الفوز الذي حققوه في الجولة الماضية على حساب شباب الحناية من خلال صرف منحة الفوز ، غير أن تلك التحفيزات لم تنفع كي تدفع كتيبة المدرب طيب بن جعدة نحو مواصلة النتائج الإيجابية ،و ذلك بعد أن عاد الرابيد يجر أذيال الهزيمة من ميدان إتحاد الكرمة بثلاثة أهداف مقابل هدف ،وهو الأمر الذي فتح الباب أمام الشكوك حول إمكانية التعداد الحالي في تحقيق الأهداف المسطرة هذا الموسم.
نور الدين عطية