الدولي برياح يثمن عودة البطولة المحلية للنشاط
يرى الدولي الجزائري لكرة اليد عبد الرحيم برياح انتقاله إلى الدوري الفرنسي من بوّابة نادي ترومبلاي إلى رغبته في تطوير مستواه، وبدرجة أكبر بحثا عن الاستقرار الذي يعد عامل جد مهم في مسار كل رياضي لبلوغ الأهداف المسطرة من خلال لعب أكبر عدد من اللقاءات وتحقيق أفضل النّتائج، مؤكّدا في ذات الوقت أنّه قدّم مشوارا رائعا رفقة إيك أثينا اليونانيا الذي لعب في صفوفه 17 مباراة وشارك في المنافسة الأوروبية، إلا أنّ المشاكل المالية التي يعاني منها هذا الأخير جعلته يقرر الرحيل تفاديا لتكرار السيناريو الذي حدث مع مولودية الجزائر، لأنّه لم يتلق مستحقات سنة كاملة، مواصلا:” صحيح وجدت كل الترحاب من المسيرين واللاعبين في إيك أثينا لكن بعدما دخل النادي في مرحلة صعبة بسبب الوضعية المالية لم أتردد في البحث عن تغيير الأجواء، لأنني سبق أن عانيت من مثل هذه المشاكل عندنا كنت في صفوف مولودية الجزائر بدليل أنني لم أستلم مستحقات عام كامل، ولهذا تحدثت مع المناجير وطلبت منه أن يجد لي فريقا آخر يكون له أهداف تتماشى مع طموحاتي، ويلعب بطريقة أكثر استقرارا خاصة أنه في أوروبا هناك ميركاتو شتوي وصيفي، الأمر الذي ساعدني في تغيير الأجواء بسرعة، حيث كانت اتصالات من سويسرا وأخرى من فرنسا لكنني فضلت الالتحاق بنادي ترومبلاي لأنه محترف ولديه برنامج وأهداف جيدة خلال الموسم الرياضي، وليست لديه مشاكل مادية لأنه محترف، وحاليا اندمجت مباشرة مع التشكيلة، ومن دون شك سنلعب لقاءات قوية والتدريبات ستكون في المستوى العالي، وهذا الأمر الذي أبحث عنه شخصيا”. و عن عودة البطولة الوطنية للنشاط من جديد ، قال برياح: “قرار جد مهم بعودة البطولة الوطنية مؤخرا بعد الانتظار الطويل، الأمر الذي جعلنا متأخرين جدا لأننا لم نلعب منذ فترة طويلة لموسمين كاملين، لكن الأهم هو عودة المنافسة لأن اللاعبين سئموا الابتعاد عن لعب المباريات لأنه كان المفروض أن تنطلق منذ 10 أشهر، ما يجعلنا نطرح عدة تساؤلات أهمها موعد انتهاء الموسم ولعب دورتي اللقب والهبوط، وبما أنني على تواصل مستمر مع زملائي فرحت كثيرا لأنه الآن الأهم هو اللعب، بما أن الجميع تأثر بالتوقف الأمر الذي جعلني أعاني بدنيا، ولحسن الحظ لعبت بعض اللقاءات مع المنتخب الوطن ي وأجريت عدة تربصات عكس اللاعبين الذين بقوا بعيدين عن البساط، لهذا أقول إنه كان لابد من العودة، وهو القرار الأصح لأننا مقبلين على منافسات دولية مهمة”. أما بخصوص برمجة البطولة الإفريقية مع ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وقت واحد ، أفاد: “البطولة الإفريقية كانت مقررة شهر جانفي 2022، لكن فيما بعد تم إلغاء نتائج عملية القرعة وتم تأجيل الموعد إلى وقت لاحق قبل أن يتم تحديده في نفس الفترة التي ستكون فيها الألعاب المتوسطية بوهران صيف 2022، لأن هذا الحدث الرياضي الكبير الذي سيكون في أرض الوطن يجب أن تشارك كل الرياضات المعنية بما فيها كرة اليد ، من أجل حصد أكبر عدد من الميداليات، وبما أنها غير منطقية أتمنى أن يكون هناك اتصال من اللجنة الأولمبية الجزائرية بنظيرتها الدولية لتغيير التاريخ بتقديمها أو تأجيلها ، حتى يتسنى لنا لعب كلا المنافستين وتشريف كرة اليد الجزائرية لأن الهيئة الدولية لها القدرة على إعادة النظر في الأمر”.
بن حدة