الرابيد يخيب في تلمسان ولمسة ميهوبي غائبة لحد الآن
انقادت تشكيلة سريع غليزان إلى خسارة جديدة في الجولة الرابعة على يد مضيفها وداد تلمسان بنتيجة هدف دون مقابل سجّل في منتصف المرحلة الأولى، وهي الخسارة التي حالت دون قدرة الرابيد على تدشين البطولة بأفضل طريقة ممكنة مثلما كان يتمنّاه الجميع، ولو أنه لا يجب انتظار الشيء الكثير من الفريق في الجولات الافتتاحية، بما أنه مازال لم يصل إلى الجاهزية المثلى، كما أن هناك نقائص سيتم التخلّص منها بمرور المباريات الرسمية.
السريع لم يدخل جيدا في المباراة
بالعودة إلى مجريات المباراة المذكورة، فإن دخول تشكيلة الرابيد لم يكن موفّقا، حيث تركت المبادرة لأصحاب الضيافة منذ الدقائق الأولى، الأمر الذي جعل شبان “الوات” يكتسبون ثقة أكبر في النفس، كما أن الطريقة التي تلقى بها الفريق الهدف تثبت بأن اللاعبين لم يكونوا مركزين بالشكل المطلوب، ففي الوقت الذي كان فيه بصدد بناء هجمة من الخلف، فإن المنافس قطع الكرة بسرعة وتمكن من الوصول إلى شباك الحارس زايدي وهو الهدف الذي كان بالإمكان تفاديه لو تحلّى المدافعون بقليل من التركيز.
سيّطرته كانت عقيمة في الشوط الثاني
بعد أن تلقت هدفا مباغتا في منتصف الشوط الأول، فإن تشكيلة المدرب ميهوبي نظمت صفوفها في المرحلة الثانية وسعت جاهدة للعودة بنقطة التعادل على الأقل، ما مكنها من فرض سيطرتها على أصحاب الضيافة، لكن تلك السيطرة بقيت عقيمة بما أن كل الفرص المتاحة لم تترجم إلى أهداف أمام براعة الحارس خالدي من جهة، ومن جهة أخرى بسبب نقص خبرة عناصر القاطرة الأمامية.
عمل كبير ينتظر ميهوبي
في ذات السياق، فإن مدرب سريع غليزان محمد ميهوبي ، ينتظره عمل كبير هذا الأسبوع من أجل تصحيح الأخطاء التي وقع فيها أشباله ضد “الوات”، كما أنه مطالب بإيجاد حل لمشكل العقم الهجومي، من خلال تكثيف العمل مع عناصر الخط الأمامي، ولم لا حتى إجراء تغييرات على تركيبة الهجوم في اللقاء المقبل، من خلال الاعتماد على بعض اللاعبين الذين كانوا قد أبانوا عن مؤهلات لا بأس بها في المواجهات التحضيرية على غرار المهاجم عبد اللطيف بلعامرية، كراكلة وآخرين.
