نجوم الجزائر

سيلتيك يعود لطلب خدمات بلقبلة

مازال مستقبل الدولي الجزائري هاريس بلقبلة يصنع الحدث بما انه لم يحسم وجهته المقبلة بعد عقب نهاية عقده مع فريقه السابق بريست نهاية جوان الماضي، حيث كثرت الإشاعات حول الوجهة المقبلة.

وبعد أن كان قريبا من الانتقال لأحد الأندية الخليجية كشف أحد المواقع الاسكتلندية أن اللاعب قريب جدا من الانتقال إلى نادي سيلتيك غلاسكو. و كشف موقع “فوتبال اسكتلندا” أن نادي سيلتيك غلاسكو أعاد اللاعب الدولي الجزائري هاريس بلقبلة إلى حساباته التعاقدية خلال “الميركاتو” الصيفي، واللاعب أضحى قريبا أكثر من أي وقت مضى من البطولة الاسكتلندية من بوابة سيلتيك الذي قطع أشواطا كبيرة في سبيل ضم لاعب “الخضر”.

الموقع المذكور أكد أن مسؤولي سيلتيك أبدوا رغبة ملحة في التعاقد مع بلقبلة وهو في الطريق لإقناعه بتقمص ألوان الفريق خلال الموسم المقبل. وهناك العديد من العوامل الفنية والمادية التي دفعتهم للتفكير بقوة في التعاقد مع اللاعب السابق لفريق بريست واستغلال امكانياته في منح القوة اللازمة للفريق.

و من أهم العوامل التي دفعت إدارة سيلتيك إلى التفكير في التعاقد مع بلقبلة أن اللاعب حر من أي التزام بما أن عقده مع بريست انتهى وبالتالي فهو حر في اختيار وجهته المقبلة دون العودة إلى إدارة فريقه وهو الأمر الذي سيوفر الكثير من الأموال على الفريق الذي يريد التعاقد معه لأنه سيكون صفقة مجانية.

العامل الفني هو الأخر كان له دور كبير في ترجيح كفة اللاعب، فلا شك أن بلقبلة يمتلك إمكانيات فنية وتقنية من مستوى عالي تمنحه القوة اللازمة في منح الإضافة لأي فريق يشارك فيه بدليل انه نجح في كسب الرهان مع الناخب الوطني جمال بلماضي الذي أصبح يراهن عليه كثيرا خلال الفترة الماضية. العامل المالي له دور كبير في رغبة إدارة سيلتيك في التعاقد مع بلقبلة حيث تنوي إدارة النادي الاسكتلندي بيع عقد الايفواري اسماعيلا سورو إلى فالنسيان الفرنسي، مقابل قيمة مالية جيدة إضافة إلى اللاعب جيمس مكارثي الذي بلغ من العمر 32 سنة وإصاباته المتكررة جعلت إدارة النادي تقرر بيع عقده هو الأخر مقابل التعاقد مجانا مع بلقبلة.

خلال الفترة الحالية أصبح التفكير في اللاعبين المنتهية عقودهم سياسة منتهجة بقوة لدى معظم الأندية الأوروبية بسبب الأزمة المالية التي ورغم أن تبعاتها تراجعت، إلا أن دفع الكثير من الأموال خلال فترة الانتقالات لم يعد مثل السابق، ما عدا أندية البطولة الإنجليزية.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P