متفرقات

عبد الصمد صديقي يحصل على المرتبة الأولى وطنيا في البكالوريا بمعدل 19.20 … السلطات الولائية لتلمسان تقاسم عائلة صديقي الفرحة

 عاشت عائلة صديقي بدائرة الحناية ولاية تلمسان بصفة خاصة، وسكان الولاية عامة فرحة عارمة على وقع الزغاريد التي تعالت بعد تتويج الطالب عبد الصمد صديقي بالمرتبة الأولى وطنيا في شاهدة البكالوريا بمعدل19.20 شعبة تقني رياضي ،حيث اعتز الجميع وافتخر بهذا الإنجاز الذي أحرزه الشاب الخلوق و الذي أعاد الاعتبار لطلاب الولاية على أمل أن يكون قدوة لأقرانه في طلب العلم .هذا وقد كانت الفرحة مزدوجة  بحصول شقيقه التوأم حسام  أيضا على شهادة  البكالوريا بتقدير جيد  وبمعدل 13 ،وهي المناسبة التي جعلت السلطات الولائية على رأسها عبد المومن أمرموري تسارع إلى زيارة مجاملة لمنزل عائلة صديقي بالحناية لتهنئة صاحب المركز الأول وطنيا وتشجيعه على مواصلة المسيرة التي تكون قد انطلقت بعد افتكاكه للمرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق، خاصة وأن عبد الصمد قد شرف الولاية والجهة الغربية للوطن ككل من جهة وتشجعيه عرفنا له بالمجهودات الجبارة التي بذلها طيلة السنة أو بالأحرى طيلة سنوات لأن هذا التتويج لم يكن وليد اليوم وإنما كان ثمرة عمل أَنجز منذ عدة مواسم .

وزير التربية قام بتهنئته عبر الهاتف

هذا وقد كان عبد الصمد صديقي قد تلقى خبر افتكاكه للمرتبة الأولى وطنيا في شهادة البكالوريا بمعدل 19.20 شعبة تقني رياضي عن طريق مكالمة هاتفية تلقاها من وزير التربية والتعليم واجعوط شخصيا، وهذا نظرا لوزن هذه النتيجة التي فرح بها البعيد قبل القريب.

عبد الصمد يطمح للحصول على منحة لمواصلة دراسته بالخارج

هذا وقد بدى صحاب المركز الأول وطنيا في شهادة البكالوريا جد طموح بالوصول إلى أعلى المستويات، خاصة وأنه يحب شعبته حبا جما مما يجعله يأمل في السير بخطى ثابتة في دراسته وتحقيق إنجازات أخرى كتشريف الألوان الوطنية في الخارج، وتطوير نفسه أكثر فأكثر من خلال مواصلة البحث العلمي للوصول إلى أعلى المراتب والدراسات العليا بالخصوص وأن موهبته تستحق الاهتمام والمتابعة. حيث يأمل ابن مدينة الحناية في الحصول على منحة للدراسة في الخارج نظيرا للمرتبة التي حصل عليها. ومن جهة أخرى فقد دعا صاحب المركز الأول وطنيا شباب الجزائر بصفة عامة والطلاب لبذل مجهودات جبارة من أجل الرقي بالوطن والعلم خاصة في ظل الهجمات الفكرية التي يعرفها العالم الاسلامي والذي أضحى مستهدفا في شبابه وهويته في علمه.

ياسين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى