” السوافة” يعودون أخيرا لسكة الإنتصارات

فك أمس الأول الإتحاد الرّياضي السوفي عقدة النتائج السلبية من ميدانه عندما أطاح بضيفه وجاره إتحاد مدينة بسكرة في إطار الجولة الثانية من مرحلة العودة والفوز عليه  بثنائية مقابل صفر بعد سلسلة طويلة من النتائج السلبية ، دليل على أنه لم  يكسب ولو نقطة واحدة منذ الجولة الرابعة من مرحلة الذهاب عندما فاز على نجم بن عكنون بهدف مقابل صفر.

مما جعل فرحة الجميع تكون كبيرة جدّا عقب صافرة النهاية للقاء وامتدت حتى الساحات العمومية وسط المدينة بواسطة لوحات فنية صنعها الأنصار ، كما هتف هؤلاء مطولا بأسماء اللاعبين الذين أكدوا في هتافاتهم   على أنهم يرفضون جملة وتفصيلا التنازل وترك النادي يسقط للقسم الوطني الثاني في انتظار التأكيد وإبعاده على منطقة الخطر.

الفوز تحقق بفضل إرادة اللاعبين

تعد الإرادة الفولاذية التي تسلّح بها عناصر الإتحاد الرّياضي السوفي طيلة أطوار اللقاء أمام الجار إتحاد مدينة بسكرة النقطة الأساسية التي كانت وراء كسب النقاط الثلاث من أمام منافس يحسن الحوار الكروي خارج قواعده ، تجلى هذا منذ انطلاقة  المباراة التي شهدت تهديد متتالي لمنطقة عمليات المنافس حتى بلوغ الشباك عشر دقائق قبل نهاية المرحلة الأولى ، وهو التقدم الذي ضاعف من جهود اللاعبين الحصول على إصابة ثانية في النصف الثاني من المباراة حتى صافرة النهاية التي أكدت أحقية النادي والفوز بثنائية نظيفة .

مما زاد من حجم فرحة الجميع هو أن النادي السوفي لم يسبق له وإن فاز بميدانه وأمام أنظار جمهوره الغفير في جميع المباريات التي لعبها في الرابطة المحترفة الأولى ، ويعد الفوز على إتحاد بسكرة الأوّل داخل الديار بعدما كسب نقطة واحدة خلال  مطلع  مرحلة الذّهاب عندما فرض عليه التعادل السلبي من قبل أبناء مدينة الباهية وهران ، كما يعد الفوز الذي سجله النادي السوفي أمام بسكرة الثاني في البطولة ، بعد الأول المسجل على نجم بن عكنون بميدان الأخير، مما أعاد الأمل الضائع للجميع من هيئة مسيرة إلى الطاقم الفنّي وكذا أنصار النادي ، ناهيك على تأثيراته الإيجابية الأخرى منها أنه قلص الفارق على أقرب منافس عن البقاء نجم بن عكنون الذي سينزل ضيفا على مدينة الوادي الجولة ما بعد القادمة .

أحمد. ز