الصادة تتألق و تتفوق أمام جيل عين الدفلى … اللاعبون أهدوا الفوز لوالدة اللاعب سفيان لوكار
يواصل فريق مولودية سعيدة تألقه في البطولة ، أين سجل الفوز الثاني تواليا أمام جيل عين الدفلى حين حقق النقاط الثلاث . وتمكن من مواصلة النتائج الايجابية التي بات يحققها الفريق السعيدي. الفوز الأخير أهداه اللاعبون إلى والدة المرحوم سفيان ، حيث عاد فريق مولودية سعيدة من عين الدفلى بفوز ثمين بعد أن تمكن رفقاء المتألق خلال هذا اللقاء براهيمي محمد الأمين من الفوز بثلاثية، مهدين هذا الفوز إلى روح المرحوم سفيان لوكار وعائلة الفقيد ووالدته التي كانت هي من طلبت من اللاعبين بذل كل جهدهم و تحقيق الفوز أمام جيل عين الدفلى. أهداف اللقاء سجلها اللاعب شرياف في الشوط الاول للمحليين الذي انتهى بتفوقهم بهدف لصفر ، اما الشوط الثاني فدخله رفقاء اللعب حميدي الشيخ بكل قوه اين تمكنوا من التسجيل في ثلاث مناسبات ابراهيمي سجل فيها براهيمي في الدقيقه 79 و ميباركي في 88 و بوشارب في الدقيقة 82 من اللقاء هذا الفوز المعنوي اهداه اللاعبون لوالدة اللاعب سفيان لوكار ليعود الفريق مولوديه سعيده في سباق البطوله ويلتقي في سلم الترتيب العام محققا فوزا ثمينا ومهما و هو الفوز المعنوي الاخر المسجل بعد ذلك الذي حققه الفريق بملعب السعيد عمارة الأسبوع الماضي امام اتحاد الحجوط .
مساعد المدرب حمداد:” الرابطة الوطنية لم تحترم لا الفقيد و لا الفريق “
أوضح مساعد مدرب فريق مولودية سعيدة لكرة القدم حمداد قديرو في حديث مع جريدة بولا قائلا: ” رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم هواة و أعضاؤها لم يحترموا لا الفقيد و لا الفريق ، فكيف يخيل أن يتم بعد مراسيم العزاء برمجة مقابلة فريق مولودية سعيدة رغم أن رئيس الرابطة حضر إلى مراسيم الدفن بمقبرة الربع ؟ و كان قدومه إلى ولاية سعيدة يومها لتقديم العزاء و معرفة حجم الصدمة التي عاشتها الأسرة الكروية بسعيدة ” . مساعد مدرب فريق مولودية سعيدة أوضح أن رحيل سفيان خلف صدمة كبيرة وسط محبيه و للعائلة الرياضية ككل بالجزائر، وصرح :” اللاعب سفيان لوكار صاحب أخلاق و تربية حسب من عايشوه و كانوا مقربين له ، و هم خير شاهد على الصفات الحميدة التي كان يتمتع بها اللاعب ، و خلفت وفاته تضامنا واسعا خاصة و انه توفي في الميدان و هو في مقتبل العمر و في ملعب بوعقل في بطولة رسمية تشرف عليها الرابطة الوطنية لكرة القدم هواة ” . كما وجه حمداد كل اللوم على الرابطة و رئيسها و أعضاؤها لما سماه التجرد من الإنسانية قبل الاحترافية في مثل هكذا مواقف مؤكدا : ” رغم ذلك سنحاول أن نكون محترفين إلى أبعد الحدود .”
ولد الحاج