العقبي يفشل في إحداث “الديكليك” المنتظر منه
رغم قيادته لفريق شبيبة الساورة لأربعة مباريات لحد الآن، منها إثنتين داخل الديار وإثنتين خارج القواعد، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة التونسي مراد العقبي، فشل لحد الآن في إحداث ” الديكليك” الذي كان منتظرا منه من قبل إدارة الفريق، التي راهنت عليه لقيادة الفريق للعودة إلى السكة الصحيحة، حيث يبقى بدون فوز مع الفريق لحد الآن، بعد تعادله في مستغانم أمام الترجي، وتعادله داخل الديار في مبارتين أمام كل من شبيبة القبائل وأولمبي الشلف وخسارته بنتيجة ثقيلة أمام شباب بلوزداد بثلاثية نظيفة أول أمس.
حذر مبالغ فيه وخيارات غير مفهومة أمام “بلوزداد”
على غرار اللقاء الأخير أمام أولمبي الشلف، حمل كل من تابع لقاء أول أمس بين شبيبة الساورة ومضيفه شباب بلوزداد، المدرب التونسي ل” النسور” مراد العقبي المسؤولية الكاملة في الهزيمة التي مني بها الفريق، وخصوصا الوجه الهزيل الذي ظهر، نتيجة خياراته الفنية غير المفهومة وغير الموفقة على الإطلاق، سواء فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية التي دخل بها المباراة، او خطة اللعب الحذرة المبالغ فيها التي إنتهجها، حيث أكد كل من تابع المباراة بأن العقبي احترم كثيرا فريق شباب بلوزداد، من خلال اللعب بخطة دفاعية ، منذ بداية المباراة وهو ما جعل الضغط كله على الخط الخلفي، الذي تحمل عبئ المرحلة الأولى، ولكنها إنهار مع بداية المرحلة الثانية بتلقيه ثلاثة أهداف كاملة في ظرف سبعة دقائق.
هل أخطأت الإدارة بالتعاقد مع التقني التونسي؟
الفشل الذريع للمسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة التونسي مراد العقبي في إحداث ” الديكليك” المنتظر منه، في الأربعة مباريات التي قاد فيها الفريق لحد الان، سواء داخل الديار أو خارجها، جعل أسهمه تتراجع وسط كل أنصار ومحبي الفريق الذين تعالت أصواتهم خصوصا بعد لقائي الشلف وبلوزداد أول أمس، للمطالبة بضرورة إنهاء مهامه، وإحداث تغيير في أقرب وقت على العارضة الفنية، وقبل فوات الأوان، معتبرين التقني التونسي بأنه ليس الخيار الأمثل ل” النسور” في هذه الفترة بالذات، فهل أخطأت الإدارة في التعاقد مع هذا المدرب؟ رغم أنها أخذت قرابة الثلاثة أشهر من التفكير بعد إستقالة شريف الوزاني سي الطاهر قبل التعاقد معه.
حمزة.ع
