الأولىتحقيقات وروبورتاجات

الفنان مصطفى هيمون في ضيافة جريدة بولا: “جمعية وهران “المدرسة” ومولودية وهران “في القلب”

فور دعوتنا له، لم يتوانى الممثل القدير والفنان مصطفى هيمون للحظة في قبولها، فكان لجريدة بولا شرف زيارته التي أسعدت طاقمها جدا. رغم أنه أراد أن يظهر بعض الجدية إلا أنه وبمجرد النظر لوجهه، تبعث قسماته في قلب من يراه فرحة وسعادة غامرة وكأنه طاقة إيجابية تشع بهجة وسرورا تنبعث في المكان الذي يتواجد فيه.

الجدية مع مصطفى هيمون.. مستحيلة

دردرشة صغيرة جمعتنا بالفنان “عبقري الفكاهة” ليس بوهران فحسب و التي تعتبر مسقط رأسه و مركز بدايته، بل على مستوى القطر الجزائري. هي أسئلة بسيطة كالتي اعتدنا طرحها خلال نشاطنا اليومي من خلال حوارات و لقاءات مع عدة شخصيات.. مع مصطفى هيمون، السؤال موجه اليه “كالعادة” و لكن جوابه على “غير العادة”.. لتستوعبوا كلامي أكثر، اقرؤوا ما يلي: سؤال: – “هل يمارس مصطفى الرياضة يوميا للحفاظ على اللياقة البدنية؟”، جواب: -” نعم أمارس الرياضة يوميا، حيث أقوم بالجري لدة 20 كلم صباحا كل يوم، أمر على سيدي الهواري ثم أصعد لبلانتير و أعود للمنزل.. كل ذلك عبر الطاكسي أو سيارتي و ان لم أجد “كلانديستان”، أعرق و “ندوش نورمال””.. للوهلة الأولى يكلمك بجدية متناهية حتى تعتقد أن الجواب سيكون بذلك الحزم، ما يفتأ أن يسرد لك نكتة في سياق الكلام لتجد نفسك تضحك و قد وقعت في فخه و لكنه فخ جميل..

جمعية وهران بالنسبة لمصطفى “مدرسة” لا أكثر و لا أقل

حديثنا عن الفرق التي يحبها أخدنا إلى التكلم عن فريق “القلب”، كما قال مصطفى حينما بدأ في التغزل في فريق جمعية وهران. بدون أن يشعر وضع يده فوق قلبه و قال هذا فريق أحبه ولا يجب إلا أن نحبه. “فريق جمعية وهران مدرسة لهذا صراحة لا يهمني الصعود أو الهبوط مادامت الجمعية لم تتوقف عن مهمتها الأساسية و هي التكوين”، قال السيد هيمون قبل أن يضيف: “مدرسة الجمعية عريقة عبر الزمن بتكوينها للاعبين حملوا أقمصة عدة فرق في عدة تخصصات ليس كرة القدم فقط”.

“إشكالية” مولودية وهران و “الحل” بالنسبة لمصطفى

الجدية بدأت تأخذ لدى ضيفنا منحى آخر حينما عرجنا على الحديث على فريق مولودية وهران. بالنسبة له الأمسيو ليس ملكا لفئة معينة بل هو ملك للباهية وعليه أن يكون في مستوى الثقة التي توضع فيه من قبل المناصرين. بالنسبة للسيد هيمون الحل لتخرج المولودية من الحالة التي تعيشها يكمن في اتفاق جميع الأطراف على هدف واحد ووحيد وهو اللعب على الألقاب ووصول الفريق لأحسن المراتب.

بلماضي .. ماضيه يتكلم عنه..

بالنسبة لضيفنا الفنان مصطفى هيمون بلماضي مدرب الفريق الوطني ماضيه يتكلم عنه وحاضره مع الفريق المتوج بالإنجازات يضمن مستقبلا ناجحا مع كثير من التفاؤل. الفريق الوحيد الذي يتابعه بكل حب هو الفريق الوطني الجزائري الذي يتمنى أن يحقق مع الكوتش بلماضي العديد من الإنجازات والألقاب.

مصطفى يثني على جريدة بولا ويتمنى لها المزيد من النجاح

خلال كلمته الأخيرة، أثنى السيد هيمون على الدور الإعلامي المهم الذي باتت تلعبه جريدة بولا، حيث صرح بأنه يفتخر بالمجموعة الشابة العاملة بالجريدة. هذا وقد تمنى للجريدة وطاقمها المزيد من التوفيق والنجاح في ميدان الاعلام الرياضي وحثها على التفكير الجدي في خلق قناة رياضية. وهو ما يعتبر تشجيعا لنا على المواصلة على هذا المنوال.

بركاش سعاد 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى