حوارات

الكاتبة الجزائرية غفران لبيك مؤلفة كتاب جرعات إيجابية لبولا: ” فترة الحجر كانت مكسبا لي فقد ألفت فيها كتابي “جرعات إيجابية” 

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور. كيف حالك أستاذة ؟

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أنا غفران لبيك من تبسة بئر العاتر 21عام ، طالبة بكالوريا آداب و فلسفة ، ممرضة متربصة بولاية الوادي، بمدرسة خاصة لتكوين الشبه الطبي “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“بدأت في العمر 11سنة ،لكن قررت 2019 الدخول إلى عالم الأدب ، جشعتني أمي وأبي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

“الحمد لله لا لم تؤثر البيئة وعواملها علي بل كانت محفزا بالنسبة لي المحيط العائلي والبيئي هو الذي أثر علي”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

“كتب ملك بن نبي ،النهضة والحضارة “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

لا بأس به من ناحية المراجع والأسلوبية ومن ناحية الدراسات النقدية ” .

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” أقرأ جميع الكتب وفي كل المجالات،  لكن تأثرت بالكاتب والدكتور إبراهيم الفقهي ” .

لمن تكتبين ؟

”  اكتب ️للفرد والمجتمع “.

وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” ️لا طبعا،بعيدة كل البعد عني “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” من أهم أعمالي ️كتاب جرعات إيجابية. ️رواية حب في زمن الكورونا “قيد التدقيق والتنسيق” ، ️رواية يخون ولا يقبل الخيانة ، قيد التدقيق اللغوي “.

ممكن تعطينا شرح حول كتابك جرعات إيجابية ؟

” ️كتاب جرعات إيجابية في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات وتحفيزها.

جملة من الرسائل الايجابية التي تبعث الأمل والتفاؤل بنفس البشرية ومن اجل الانطلاق في سبل تطوير العلاقات بين ذاته وبيئته الاجتماعية”.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” ️رواية “حب في زمن الكورونا ”

“هي رواية رومانسية في قالب سياسي حيث تربط علاقة حب بين شاب صيني وشابة جزائرية خلال فترة جائحة كورونا بمنطقة وهان بالضبط الصين ،حيث كانت الاشارة بالرواية إلى علاقة الدولة الجزائرية ودولة الصين اقتصاديا والأوضاع التي عاشتها وهان والجزائر خلال فترة الحجر الصحي “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” ️كتاب جامع عنوانه ليليات ،وكتاب حلم يتحقق “.

ماهو العمل الذي اكسبك شعبية؟

” ️الحمد الله مولدي الأول جرعات إيجابية هو الذي جعل لي إسما بين الكتب وشعبية وصدى كبير “.

حدثينا عن تجربتك كمذيعة؟

” ️كانت من أروع التجارب في أيام المدرسة في الطور المتوسط ،من حيث التقديم والنشاط الثقافي “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” ️منذ نعومة أظافري ،بالتحديد 2011،كانت بدايتي “.

تجربتك في التنمية البشرية متى بدأت ؟

” منذ عام 2018 ،حيث درست عن بعد بمصرأاونلاين “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” لم أشرف سوى عن ️كتاب جرعات إيجابية فقط “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟ وبماذا تميزت؟

” بمجلات أدبية إلكترونية مجلة صدى الايام الأدبية ،ومؤسسة الفنك الثقافية، مجلة رايموند، مجلة الحدباء الأدبية ، ️تميزت بالمصدقية والشفافية في نقل المنتوج الفني والادبي “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” ️أعمل المكياج السينمائي كهواية أحببتها “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” نعم أوفق الحمد لله بين الموهبة والمهنة شيء أصبح عادي ، أعمل ليلا ونهارا عند ذهابي إلى المستشفى، أحمل بيدي وأكتب ،شيء عادي يمكنك أن توازن بين الفن والمهنة”.

تجربتك في الإعلام الالي هل لها علاقة بالكتابة؟

” ️نعم أكيد الإعلام الآلي ساعدني كثيرا من خلال معالجة النصوص ومحركات البحث وبرنامج  PDf “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” ️حاليا أريد التوقف عن النشر، أريد العمل بصمت وتفكير جيد وبعمق ،أريد ان أصبح صاحبة فكر محرر في حدود ،و أيضا أريد التمكن اكثر من اللغة، وأن أصبح ناضجة فكريا اكثر. مشروعي الابتعاد على النشر لمدة سنوات كاستراتجية ومنهاج أسير على دربه ، أما مشروعي القادم صناعة الحلويات والطبخ “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” لدي عدة هوايات من بينها ️الهواية المفضلة الطبخ و المكياج السينمائي”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” شجعني أمي ومن ثم أبي ” .

ماهو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” ️إحساس غريب ورائع  جدا لا يمكنني وصفه صراحة “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” ️بدأت بحلم انتهى بحقيقة  ” .

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

️أنصحهم بالتعلم والعلم والمعرفة  والكتابة والمطالعة وحب الدراسة “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” ️طموحي توصيل الفكر الذي يتميز بالاختلاف ففي الإختلاف رحمة ” .

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” اجعل لنفسك روح جيدة بأسلوبك و بفكرك لا تكن نسخة عن الأجيال السابقة “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى يوم طباعة كتابي ، وأسوأ ذكرى وفاة جدي رحمه الله” .

ما هي رياضتك المفضلة؟

“أاحب رياضة البولينغ “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم أحبها كثيرا “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” فريقي المحلي وفاق سطيف ، أما فريقي المفضل العالمي ريال مدريد ملكي “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

‘ لاعبي المفضل محليا يوسف بلايلي أما عالميا رياض محرز في الدور الانجليزي “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“أثرت نعم علي، لكن الحمد لله عملت كل الاحتياطات”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت فترة عمل بالنسبة لي ،تربصي بالمستشفى “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم الحمد لله أطبق ارتداء الكمامة ووضع الجال المعقم وكل الاحتياجات تفاديا للإصابة بالوباء ” .

نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

“الزموا التباعد الاجتماعي ، ويجب الإنقاص من الحركة “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت بالخبرة في عملي “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم جرعات إيجابية أنجبته في فترة الحجر الصحي ” .

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” حقيقة الأمر كان إيجابيا أكثر منه سلبيا ،حيث ساهم في الكثير من خلال الترويج للنشاطات الأدبية والتعليمية ،وعرف نشاطا كبيرا في التدريس الأكاديمي عن بعد بفضل تلك المواقع “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” أقول هذه المقولة التي أسير على دربها”الفشل بداية نجاح ” “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى