الكاتبة والروائية “أمال عشاق” مشرفة على كتاب “خير الورى بدر الدجى”: شاركت في كتب عدة وطورت مهاراتي في الكتابة خلال فترة كوفيد 19 “
بداية نود من ضيفتنا التعرف بنفسها للجمهور..
“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وأصحابه وكل من سار على دربه إلى يوم الدين أما بعد، معكم الكاتبة والروائية أمال عشاق ذات21 عام طالبة جامعية في كلية الآداب تخصص لسانيات. بداية أود أن أشكرك على هذه الاستضافة الطيبة. الحمد الله والشكر لله على النعم التي أنعمني بها “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عالمها أو من شجعك على ذلك؟
“بدأت الكتابة عندما كنت برعمة لا يتجاوز سنها 8 سنوات. المشجع الأول والأخير والداي”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ ما هي آثارها عليك؟
” نعم للبيئة أثر إيجابي و سلبي على الكتاب لكن لا يمكننا أن نقول أن أثرها السلبي يعيق إبداعنا فكم من شخص تحدى بیٸته القاسية و ولد إبداعه في ظروف قاهرة. بالمختصر الإرادة تصنع المعجزات. أما أثرها عليّ جعلت مني شخصا قويا لا تعيقه بيئة ولا يهزمه قول ولا تكسره نظرة “.
ماهي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“أهم الكتب الفكرية التي أثرت عليّ، لا يوجد كتاب معين فكل كاتب أسلوبه وإبداعه الخاص. لكن يمكنني أن أقول أن من أفضل الكتب التي قد أغرمت بها هو كتاب تصرفي كامرأة و وفكري كرجل”.
ما هو تقيمك المنهجي للفكر العربي؟
“الفكر العربي في درب التحسن برغم من أن هناك الكثير من أشباه الكتاب يودون تشويه صورة الفكر و العلم و الثقافة.. الأدب صورة الكاتب الحقيقية. قرأت ل مولود فرعون، جبران خليل جبران، مخائيل نعيمة، طه حسين وغيرهم كثر. لن أقول تأثرت بهم وإنما أعجبت بأسلوبهم كما قد ذكرت سالفا يبقى لكل كاتب أسلوبه الخاص، وجبران خلیل جبران بالنسبة لي أفضل كاتب قد قرأت له”.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما تكتبين؟
” أكتب للعامة. أبدًا لم اكتب شيء من كتاباتي يعود لشخصنة الحقيقة أو لحياتي الخاصة “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أهم أعمالي كتاب زهرة اللوتس و رواية اسيرة الأسود “.
ممكن تعطينا شرح حول قصتك؟
“زهرة اللوتس، كتاب متنوع المواضيع يحمل بين ثنايا سطوره مجموعة من القصص والخواطر التي تبهر العقل والقلب معا فتستوعب ابنة الشفة بواسطة عقلك وما اختلج النفوس بواسطة كنيته “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله؟
“نعم لدي مؤلف و هو قيد النشر. لا أحب أن أصرح بشيء حوله كي لا يموت حب الفضول و الاطلاع لدي القراء حوله ” .
ماهي الكتب التي شاركت فيها؟
” بعض الكتب التي شاركت فيها، تنهيدة من أعماق القلب و هو كتاب جامع يحمل قصص حول اليتامى وما يعانونه من ألم و قهر. تبع الفردوس، یتمحور موضوعه حول فضل الأم وقيمتها في حياة الفرد “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” الكتاب الذي أكسبني شعبیة هو كتاب زهرة اللوتس باعتباره مولودي الأول و الخير قادم بإذن الله ” .
حديثنا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
“المسابقات التي شاركت فيها هي جل المسابقات الأدبية و الثقافة التي أقيمت إما داخل ولايتي أو خارجها و قد تحصلت على المرتبة 1 في المسابقة الأدبية لأحسن خاطرة حول الأم “.
ماهي الكتب التي شاركت فيها؟
” أشرفت على كتاب جامع تحت عنوان “خير الورى بدر الدجى””.
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟
” جريدة الأهداف، المغرب الأوسط، الجديد، مجلة فريق نجح في مصر، مجلة الارتقاء بالعربية، مجلة ومضة وغيرهم. فقد تميزت كلها بحسن الاستقبال والاحترام والمصداقية “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“أعمل كمدربة مدربين معتمدة دوليا و متحدثة تحفيزية مع متابعة الدراسة طبعا “.
كيف توافقين بين العمل والهواية؟
“عن طريق تنظيم الوقت”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر؟
“أرى أن مستقبل الشعر و الأدب في عصر الكومبيوتر في تطور مستمر “.
ماهي مشاريعك القادمة؟
“لست ممن يتحدث عن مشاريعه التي لم تجسد على أرض الواقع بعد، فهي لازالت تخطيطات تنتظر التنفيذ. لذا لن أبوح بها حتى أحققها و لن أحققها حتى أدرسها جيدا “.
إحساسك وانت تكتبين رواية؟
” هو نفسه إحساس البطلة التي تدور حولها أحداث الرواية. أعيش تلك الأحداث لحظة بالحظة. فكثيرا ما تجدني اضحك عندما تضحك البطلة وأذرف دموعا حينما تنهار”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والشابات ماذا تقولي لهم؟
” نصيحة للشباب و البنات، اعتصموا بحبل الله و لا تستلموا و لا تتخلوا عن احلامكم فحلم اليوم سيكون واقع غدًا ” .
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“طموحاتي أن اترك بصمتي الايجابية في نفس كل قارئ وأن أكون فخرا ومحل ثقة ونقطة قوة للكثير من البشر”.
ماهي نصيحتك للشباب الذين يودون دخول هذا العالم؟
“أولا لكي تصل لا تستسلم. ثانيا لا تنصت لأعداء النجاح وأصحاب الطاقة السلبية واياك أن تعاشرهم.
ثالثا، كن كاتبا يحتذي به الجميع ولا تكون كاتبا يمقته الجميع. تحلى بأخلاقك ولا تتخلى على مبادئك”.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى لي، يوم احتضنت مولودي الأول بين يدي وحققت ما كان بالأمس حلما. أسوء ذكرى وأصعبها يوم وفاة جدي رحمه الله”.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” أجمل رياضة بالنسبة لي السباحة”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” ليس كثيرا “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“فريقي المفضل من سيكون غير فريق بلادي.. من غير فريق بلادي فلا”.
ما هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
“لا يوجد لاعب مفضل بالنسبة لي. أما عن فريق بلادي فكل لاعب له مميزاته ومهاراته”.
هل أثرت عليك جائحة كورونا؟
” نعم كثيرا “.
هل كانت فترة الحجر الصحي صعبة؟
“كانت فترة الحجر صعبة جدا وخاصة أني لم أرَ فيها عائلتي. من بينهم خالي الذي كان مسافرا لمدة حولين كاملين ” .
هل تطبقين قوانين الحجر الصحي؟
” نعم الحمد الله فأنا أخاف على نفسي و عائلتي”.
نصيحة تقدمها المواطن في ظل هذه الفترة؟
“نصيحتي للمواطنين احرصوا على سلامتكم الجسدية ولا تلحقوا الضرر بأنفسكم وبعائلاتكم”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“شاركت في كتب عدة و اطلعت على كتب عدة و طورت مهاراتي في مجالات عدة أيضا ” .
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم أول كتاب لي الذي أشرفت عليه في فترة الحجر الصحي. ”
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة؟
” رأيي أنها ايجابية عندما يحسن المرء استعمالها كالتطوير من مهاراته مثلا أو تعلم حرفة من الحرف. و سلبية عندما يحصرها في مجالات لا تغني ولا تسمن من جوع ” .
كلمة أخيرة المجال مفتوح..
شكرا لطاقم جريدة بولا الرياضية، والصحفي أسامة على رحب الصدر والاستضافة الطيبة استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه “.
أسامة شعيب