الكاتبة والطالبة فاطمة الزهراء حمر العين مشرفة على كتاب انتفاضة مقدسي “فترة الحجر سمحت لي بتكملة الأعمال المتوقفة والتي أجلتها وأصبح كل وقتي لها”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
“السَّـلام عليكُم أنا الكاتبة والطالبة فاطمة الزهراء حمر العين، اخترت أن يكون اسمي النعيمي فاطمة الزهراء حمر العين، افتخارا بنسب والدي، بدأت الكتابة منذ سن 11،بدأت بالخواطر، ثم ملت إلى حب المطالعة، أول ما ألفته كان خواطر الطفولة وخواطر مختلفة كنت ميالة بصورة أكبر وأعظم للخواطر حيث أنني لا أكتب إلا ما أحس به وهذا لا يعني أنني أعيشه وإنما هي مشاعر فاضت على الروح والوجدان طرحها القلم للورق ليس، إلا ثم أول كتاب ألفته كان عام 2017 كتاب ديني، يسرد واقع الإنسان منذ خلقه حتى مماته، وما يحدث للبشرية جمعاء دون اختصار ولأنه كتاب ديني وظفت فيه حقائق سردها القرآن وذكرها الرحمن وشرحها النبي محمد صلى آلله عليه وسلم كان له وقت ضخم وجهد أكبر، وسيتم طبعه ونشره قريبا متمنية أن ينال النجاح الذي يستحقه.
ثاني كتاب هو أحرف مطهرة والذي سيصدر عمَّـا قريب بإذن الله ،عبارات فاطمة، أيضا عمّـا قريب.
شاركت في عدة كتب جامعة، من بينها ، ما يجول في خاطري،محاربون حتى النجاة،رزقت بك،نسائم رمضانية،شذى الحبر،هن …وغيرها وأشرفت أيضا،على كتابين أولهما بعنوان غياهب سوداء يحكي عن مشاكل المجتمع العربي من تنمر وحقد والى غير ذلك،وكتاب انتفاضة مقدسي،وفي القريب كتاب أورام مجتمع، رافقت الكثيرين ولازلت أرافقهم ليسطع نور إبداعهم في السماء، فلست متعصبة أو أهوى النجاح لي وحدي فالقمة تتسع للجميــــــــــع.
أرحب بجميع الذين يريدون تعلم خطوات الكتابة، وكيفيه التدقيق والتعديل والاشراف، شاركت في عدد من مجلات المثقف. لي حوارات مع مجلات منهم مجلة نبراس. متفوقة في مسابقة بطل الكتابة العربي،مسابقة ارتجالية في رمضان المبارك بإشراف الكاتبة الفلسطينية ملك ياسر أبو سلمية ومنصة كوپيراتيك العالمية. متحصلة على عدة شهادات تقديرية، متحصلة على المرتبة الأولى في صفحة الكترونية وذلك لمقال إنسان الذي طالعه الكثير.
مشرفة على فريق دولي “المنتفضون بالقلم” أسسته في شهر رمضان المنصرم، ونجهز لأعمال أدبية تاريخية ان شاء الله.
المجال الأدبي هو فن ورسالة ملتزم تقبع أحرفه وراء حدائق الوعي والإرشاد والسمو بثقافة المجتمع العربي دون تدنيها. ولهذا أفضل أن تكون مؤلفاتي رسائل مباشرة أو غير مباشرة للمجتمع حتى يتخذها سبيلا للنصح، لا للترفيه على أن يتخذ الضلال عضدا.
أنتمي دومًا للأدب المُلتزم الذي يطرح قضايا المجتمع الضرورية التي وجب كشف داءها ومنح دواءها،وأحيانا يستهويني السفر بالخيال فأخط ما تهواه الروح ويرتاح له الخاطر ويحسه الفؤاد.
كأي كاتبة صاعدة لي الكثير من الآمال والطموحات والأحلام التي يسرني وبشدة أن أحققها وألتمس ضياها”.
كيف حالك استاذة ؟
.”السلام عليكم ورحمة الله تعـالى وبركاته،بخير والحمد الله ”
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
“بداية كنت مولعة وبشدة بالمطالعة في صغري،كنت أهوى القصص والحكايا،ودائما ما أشتري القصص وأحاول صياغة قصص أخرى مشابهة لها دون أي قصد كنت أحب هذا العمل، وتجدني أهوى فهم وتلخيص كل النصوص التي أقرأها حتى أصبحت أؤلف الخواطر والقصص، وأطالع بكثرة،ثم تطورت شيئا فشيئا إلى أن وضعت لاسمي مكانة في وسط الكيان العظيم،الأدب العربي رسالة المجتمع إلى الأمة.
وأول من شجعني طبعا عائلتي ولحد الساعة هم يشجعونني على أمل أن أصل يوماً إلى المبتغى الذي أريد بالضبط ان شاء الله”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” طبعا للبيئة أثر كبير وشديد على الكاتب سواء على ثقافته أو نفسيته،ولكن هذا لا يعني أن تحبسنا في نقطة هي الدنيا وبحالها عوائق،نحن من يجب علينا التخطي والمبادرة ورسم الطريق لمن أراد أن يبلغ وعن نفسي كنت أقول مهما كان أو يكون نعم سأكون،لن أبرح حتى أبلغ،في بيئتي التي أعيش فيها ليست عندي أي علاقات كثيرة،ولا موطدة ولا أحب كثرة الهرج والاختلاط أنا كائن جد هادئ،أهوى السكون وراحة الروح والوجدان،لذلك لم يكن يهمني أي شيء حولي،غير أنه لا بد من الذكر وتقديم الشكر،للأستاذة الفاضلة طيفور مريم والأستاذ طيفور محمد، فمرة أخذت لهم مؤلفاتي صدقا ساعدوني كثيرا في التحسين منها وشجعوني لمواصلة المسير قدُمًا نحو ما تبتغيه روحي”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“من أهم الكتب التي طالعتها وأثرت في نفسي كثيرا وحفزتني للمواصلة هي كتب الكاتب العظيم أدهم الشرقاوي،تحية له بصدق، كتبه رائعة وذات قيمة يكتب ويقتبس من القرآن وهذا فعل يجعل فؤاد القارئ يرتاح ويُصغي أثناء قراءته لما تُمليه عليه الطبيعة فيرتاح ويتأثر ،وكذلك شعر محمود درويش له مكانة خاصة في قلبي. وأخيرا كتب ابراهيم الفقي،كتب جميلة وتساعد على تطوير الذات”.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
“بصراحة شديدة ودون مجاملة مني،الساحة العربية اليوم تُعاني بعض الشيء من نقائص لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار ويتم معالجتها فورا، فليس كل من هب ودب يستطيع طرح قضايا المجتمع وتحليلها والنقاش فيها ثم طرح حلول لها، ثم لابد من وجود الموضوعية في طرح الأمور ،بعيدا عن هذا الكل ولا أقول الجميع أصبح ميالا للكتب المترجمة ،وبهذا اللغة العربية لم تعد سليمة كما في السابق لم نعد نلحظ وجودا لكلمات تجعل القارئ يبحث ما وراءها عن معنى وعن فهم القصد،حتى في النحو هناك أخطاء.
هو جميل لا بأس به وفيه مجموعة من المؤلفين قمة وروعة وإبداع،ولهم أسلوب فخم في الطرح والإبداع، لكن الغالبية تؤثر على القليل،الساحة الأدبية ساحة فنية محترمة لا يجب إقحام فيها كل أحد بل لكل أحد مقاييس موزونة يجب عليه العمل بها واحترامها حتى يسمي نفسه كاتبًا،يأمنه مجتمعه في إيصال رسائله،أو حتى يستطيع طرح مواضيع ذات فائدة”.
إننا نعاني اليوم من اسم الكاتب من ذا الذي يسمح له بأن يكون حقا كاتب؟
.” وهذا موضوع لا بد من النقاش فيه وحله بكل احترام مني ”
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
“كما أخبرتكم أقرأ كثيرا لمحمود درويش وأدهم الشرقاوي، وتأثرت بكلاهما، أسلوبهما رائع وشيق وجذاب وشامل”.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
“اكتب للمجتمع بصورة اعتبارية، وعن كل ما يُعانيه،أو كل شيء جميل فيه، أتكيف مع واقع الصورة المعاش،أكتب بالإحساس وبالعقل معا،أحيانا اذهب مع عواطفي،وأحيانا أنساق وراء كشف الداء ومنح الدواء. لي مشاعر جياشة ؛ أكتب ولكن لست دائما فيما أكتب ،حياتي الشخصية وذاتي وأموري الخاصة لا أطرحها للجمهور والعامة فهذا شيء يخصني،وانما اطرح عليهم ما أحب ان اشاركهم اياه،واطرخ عليهم ما أراه ذا فائدة قد يتعلموا منه ،وأتقبل جميع الآراء شرط أن تكون هادفة سواء نقدا أو إطراء، أنا النقد فقط لسبيل النقد والتجريح فلا مرحبا ولا سهلا له عندي”.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“من أهم أعمـالي الكتاب المجمع الذي أشرفت عليه”إنتفاضة مقدسي وكتاب غياهب سوداء، كتابين لم أطبعهما هما قيد المراجعة النهائية “أحرف فاطمة”_”الموت والحياة. وكتاب مجمع قادم بعنوان”أورام مجتمع، وشاركت في عدة أعمال عربية أدبية”.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
“كتاب “الموت والحياة” تعبت عليه كثيرا يحكي عن طبيعة الإنسان وواقعه وحياته ومصيره في هذه الدنيا”.
ماهي الكتب التي شاركتِ فيها؟
“شاركت في كتاب مايجول في خاطري،كانت أعمال حرة نكتب عن كل ما يلج في الخاطر فكتبت عن اليتيم . خاطرة بعنوان اليتيم”.
ماهو العمل الذي أكسبك شعبية؟
.” الكتاب الذي أشرفت عليه”انتفاضة مقدسي”
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
“الكتب المجمعة عبارة عن مسودة للكاتب ،يطرح فيها أسلوبه وكيفية طرحه للمواضيع ويتعلم منها ثم يبدأ رحلة سيره الخاصة بعد أن يصبح متمكنا من التقديم و الإبداع ؛ ويكون واعيا مدركا ما يقدمه. والكتب التي شاركت فيها كانت بالنسبة لي بداية لعظمة ولإبداع ولأعمال تاريخية بإذن الله، والله ولي التوفيق”.
منذ متى وأنتِ تكتبين؟
“تقريبا منذ سن 11 سنة، بدأت بخواطر وفقرات وقصص للطفولة والحياة والأمل وهكذا،ثم طورت من نفسي حتى بدأت في الكتب المجمعة وها أنا اليوم أنطلق في الإشراف والتدقيق،وأجهز لأعمالي الخاصة”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها،ماهي الكتب التي أشرفت عليها؟
“شاركت في مسابقة بطل الكتابة العربي حيث تأهلت للدور الثاني،بإشراف الكاتبة الفلسطينية ملك ياسر أبو سلمية ومنصة كوپيراتيك العالمية ، شاركت في كتاباتي أقلام الشباب العربي ونلت الصدارة عن مقال إنسان ، أشرفت على كتاب غياهب سوداء ، الكلمة الطيبة ، انتفاضة مقدسي ، وعن قريب كتاب أورام مجتمع”.
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟وبماذا تميزت؟
“لم أشارك قبل هذا في الجرائد،شاركت في مجلة إلكترونية نبراس ،ومجلة المثقف،سُررت بالمشاركة فيهما ونلت التشجيع وما ميزهم أن مشاركتي فيهم ساهمت في أن أتقرب من جمهوري أكثر وأن يتعرف علي وعلى الإنسانة قبل الكاتبة،ساهموا في أن أوصل فكرة أن مشوار ألف ميل يبدأ بخطوة”.
من غير الكتابة ماذا تعملين ؟
.” طالبة سنة ثانية جامعي تخصص علوم طبيعية والحياة ”
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
“لكل منهما وقت محدد،أقوم بالتأليف والإشراف في أوقات فراغي حيث لا أكون مضغوطة بالتفكير في الدراسة وما إلى غير ذلك، أما وقت الدراسة فإني أضع أعمالي الأدبية على جهة حتى لا أخلط الأمور ببعضها وأحقق النجاح فيهما”.
ماهو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر والإستهلاك؟
“عصر الكمبيوتر والاستهلاك لهما تأثيران، أولهما سرعة النشر ثانيها ضعف المُحتوى،أصبح الجميع يفكر في الشهرة ولا يفكر كيف سيكون محتواه،أما عن نفسي فأقول أن في عصر الكمبيوتر والاستهلاك سيكون للأدب العربي عظمة كبيرة إن أحسن الكاتب طرحه بمُجملٍ للمواضيع سواء الاجتماعية،العاطفية،الثقافية علينا أن نستغلهما في الأفادة،غير ذلك فالناظر إلى الطريق المختصرة للشهرة فهذا لن يدوم نجاحه والله أعلم”.
ماهو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر والاستهلاك؟
“كما ذكرت الأدب رسالة،ذات محتوى مرشد وفعال،يكشف الداء ويهدي الدواء،للأدب دور عظيم في هذا،إن أردنا التغيير فلنا وإن أردنا العكس فسننقلب على أعقابنا خاسرين،والله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا هم ما بأنفسهم”.
ما مشاريعك القادمة؟
” “أفكر حاليا في طبع الكتب التي أنهيتها”الموت والحياة” “أحرف مطهرة”و”خواطر فاطمة،وأعمل في فريقي على مساعدة مجموعة من الكتاب الصاعدين”.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
.” الإنشاد ولكن ليس دائما بصورة أكبر فإني أحب المطالعة ”
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
“والدي أطال الله في عمره وحفظه ورعاه،النعيمي حمر العين،كنت كل يوم أكتب خاطرة أذهب بسرعة ألقيها على مسامعه فكان يردد عبارة حفظك الله يا بنيتي وناولك مرادك وما تتمنين”.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية ؟
“أعيش مع مجرياتها وأحس بأحداثها وأتعمق في محتوياتها وأضع كل أحاسيسي فيها لدرجة أني أحزن ربما إن استوجب علي طرح موضوع أو بالأصح حدث حزين”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك ؟
“مبدئيا أجيب بلا، موضوع لا أفكر فيه ولا أريده، كما قلب حياتي الشخصية غير متاحة،أنا أطرح ما يفيد المجتمع،أما المجتمع فلا شأن له في حياة الكاتب”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولي؟
“إن الدنيا دار ممر لا دار مقر،والزاهد فيها من عمل لأخرته واجتهد لدنياه، فتجرد من الدنيا فإنك خرجت إلى الدنيا وأنت مجرد،عش وانجح ولا تنس نصيبك منها،ولكن لا تمشي في الأرض مرحا،وتظلم وتفتري وتستغل،فإن كنت أنت ظالما وناسيا،فإن الله لا يظلم ولا ينسى عش لدنياك واعمل لآخرتك”.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“أطمح لنيل العلا والرقي،أن أشارك في عدة معارض دولية،أن تترجم مؤلفاتي لأكثر من لغة،أن أصير كاتبة عربية،وأن أحقق عدة نجاحات،وأن يتذكرني جميع من يعرفني بالطيبة والحب وحسن التعامل ثم الدعاء في ظهر الغيب”.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟
“القمة تتسع للجمـيع،لا تنظروا للشهرة فالشهرة قادمة،ولا تنظروا للإطراء فهو قادم،ولكن انظروا إلى ماقدمت أيديكم من عمل،أبدعوا في محتويات مؤلفاتكم أولا،واطرحوا ما يجلب الفائدة لنا جميعا،أكتبوا عن ما تحبون ولكن لا تنسوا ما يقدم الفائدة للوطن والأمة،ولا تكونوا كالذين تسرعوا فلم يجلبوا إلا الندامة”.
ما أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“الكثير من الذكريات الدنيا بحالها ذكرى الطيب منها نحمد الله عليه والسيء قلنا فيه ماهي إلا دنيا ورميناه في غيابت الجب فالتقطته سيارة النسيان”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
.” احب كرة اليد”
من هولاعبك المفضل محليا وعالميا؟
“محليا من المنتخب الوطني أقول بلايلي،ومبولحي، عالميا لا أتتبع أخبار الكرة صراحة”.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
.” أجل أثرت علي كان عام البكالوريا في أول موجة لها ”
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
“عادية في المنزل استغليتها في تكملة مؤلفاتي وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم،وبعض الأحاديث”.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر الصحي؟
.” طبعا كنت أطبقها”
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة،صراحة مررت بفترة لم أهتم بالمرض وآثاره إلى أن فقدت أعز أحبابي ولكن لا الدمع يشفي الجراح،ولا الدمع يرجع الأحباب،فرجاء أحموا أنفسكم وأهليكم مرضا تلظى واجتنبوا ما يضركم من فعل وقول”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“أجمل مافيه الهدوء،ثم أكملت مؤلفاتي،طالعت مجموعة جيدة ومعتبرة من الكتب،حفظت القرآن والأحاديث”.
هل كانت لك أعمال في هذه الفترة؟
“بل هي فترة سمحت لي بتكملة الأعمال المتوقفة والتي أجلتها،أصبح كل وقتي لها”.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟
“مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين،هناك فئة نادت وطالبت ونصحت بالحجر بارك الله فيهم وأحييهم،وهناك من ظلت تناقش المرض وتتفلسف فيه دون أن تقدم حلول،وفوق هذا هناك من يسارع لينشر فيه أخبار الذين توفوا بسبب الجائحة وهذا فعل لا أظنه محبذا،فهناك من هو بعيد قد يوجعه ويصدمه الخبر،وآثار أخرى والعلم”.
كلمة أخيرة..
“أتقدم بالشكر لحضرتك المحترم أخي أسامة على هذه الالتفاتة الطيبة،وأتقدم بالشكر لكل أفراد عائلتي”.
أسامة شعيب