الكردي يتراجع عن تدريب السريع ويقصف الجماعة: “لن ألطخ اسمي مع إدارة لا تملك ثمن “فنجان قهوة””
لا زالت الجماعة المسيرة لسريع غليزان تتخبط في القرارات الارتجالية، فبعد الحديث عن نية المدير العام حكيم بوهني في التراجع عن الصفقات التي أبرمتها في وقت سابق واكتفائها بلاعبي الرديف الذين تعاقدت معهم أمسية الخميس، باتت هذه الأخيرة أمام حتمية البحث عن مدرب يقود العارضة الفنية للفريق خلال الموسم الجديد الذي سينطلق بعد أيام قليلة فقط، وذلك بعدما رفض المدرب مجدي الكردي العمل مع عزي وبوهني.
الكردي تفاوض بالشلف وقضى ليلتين بغليزان دون أن يتفق
بالعودة إلى كرونولوجيا الأحداث داخل البيت الغليزاني، فقد سارع المدير العام حكيم بوهني عقب تعيينه في منصبه الجديد إلى الإتصال بالمدرب مجدي الكردي منتصف الأسبوع الماضي، حيث سارع التقني التبسي إلى قطع عطلته والقدوم إلى مدينة الشلف من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الجماعة التي لم تحسم الأمور معه، ما جعله يغادر بعد أن قضى ليلتين بأحد المراقد ببلدية بلعسل.
الجماعة أغلقت الهاتف وتماطلت في التفاوض معه
رغم أن الكردي سارع لتلبية طلب المدير العام الجديد للرابيد بالقدوم إلى مدينة الشلف رفقة أحد المناجرة من أجل التفاوض حول العقد الذي سيربطه بسريع غليزان، غير أن تماطل حكيم بوهني وباقي أفراد الجماعة التي تسير الفريق الغليزاني خلال الفترة الحالية في حسم الأمور معه جعله يغادر دون أن يتفق، خصوصا بعدما رفض بوهني الرد على اتصالات المدرب السابق لترجي مستغانم خلال فترة تواجده بغليزان.
الكردي: “إسمي وخبرتي لا يسمحان لي بالعمل مع إدارة لا تملك ثمن ” فنجان قهوة”
في حديث جمعنا بالمدرب مجدي الكردي، فقد فتح هذا الأخير النار على إدارة سريع غليزان ممثلة في كل من المساهم عزي والمدير العام حكيم بوهني مؤكدا أنه رفض العمل مع الجماعة لعدة عوامل أبرزها غياب الجدية والاحترافية حين قال: “قضيت ليلتين بغليزان من أجل التفاوض مع هذه الإدارة ولكنني لم ألمس أي جدية منها في العمل، لذلك قررت التراجع والعودة إلى منزلي”.
“وافقت على تدريب السريع احتراما لتاريخه وأنصاره، لكن هذه الإدارة حيّرتني”
واصل مجدي الكردي حديثه عن الإدارة الغليزانية حين كشف أنه وافق على تدريب الرابيد احترامًا لتاريخه وأنصاره الذين يحبون كرة القدم بشغف ولكن الإدارة فاجأته بتصرفاتها الغريبة وغير المحترفة حيث قال:” لقد محنت موافقتي المبدئية لتدريب السريع احترامًا لتاريخه وأنصاره ولكن الإدارة التي اتصلت بي حيّرتني وفاجأتني بخرجاتها الغريبة ناهيك عن رفضها الجلوس معي في طاولة المفاوضات، بل الأغرب من ذلك أنها أغلقت الهاتف طيلة فترة تواجدي بغليزان”.
“فضّلت التراجع والعودة إلى منزلي بعد الخرجات الغريبة لبوهني و عزي “
كما أكد التقني التبسي مجدي الكردي أنه تراجع عن تدريب السريع بعدما تيقّن أنه من المستحيل أن ينجح مع هذه الإدارة حيث قال:” لم أر أي جدية أو نية لدى الإدارة من أجل النجاح وتحقيق النتائج التي يتطلع لها الأنصار في ظل الخرجات الغريبة التي كانت تقوم بها لذلك فضلت التراجع عن العمل معها والعودة من حيث أتيت”.
“مستحيل أن أشارك هؤلاء في بيع الأوهام و كيف للرابيد أن ينجح مع إدارة عاجزة عن دفع ثمن قهوة”
ختم المدرب مجدي الكردي حديثه بتوجيه رسالة لأنصار سريع غليزان حين أكد أنه من المستحيل أن يشارك تلك الجماعة التي تسير الرابيد في بيع الأوهام للأنصار، مؤكدا أن الفريق لن ينجح مع إدارة مفلسة حين قال: “مستحيل أن أشارك هؤلاء في بيع الأوهام لأنصار سريع غليزان، خاصة و أن هذه الإدارة عاجزة حتى عن دفع ثمن فنجان قهوة لذلك أنا مستغرب لتسييرها لفريق بحجم السريع”.
نور الدين عطية