اللقاء سيكون في ظروف خاصة… المنتخب الوطني أمام تحدي صعب في نيامي
يخوض المنتخب الوطني الجزائري يوم الثلاثاء مباراة مرتقبة خارج ملعبه أمام النيجر، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022. ويسعى بطل أفريقيا لتحقيق فوز جديد يدعم به حظوظه في احتلال المركز الأول ضمن منافسات المجموعة الأولى، في انتظار موقعة الحسم أمام بوركينا فاسو في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المونديالية على ملعبه بالجزائر. و ستقام المباراة الثانية بين الجزائر والنيجر في ظروف مناخية صعبة، في ظل موجة الحر التي تعيشها نيامي عاصمة البلد المضيف..ووفقا للتوقعات الجوية، فإن درجة الحرارة ستصل لـ41 درجة يوم المباراة، وهو ما سيصعب بشكل كبير من مهمة لاعبي الجزائر، خاصة وأن الأغلبية منهم اعتادوا على الأجواء الأوروبية. كما يمتاز منتخب النيجر بصلابته الكبيرة على ملعب “جنرال سيني كونتشي”، حيث كثيرا ما خلق عدة صعوبات للمنتخبات التي تحل ضيفة عليه.ويعول منتخب “المينا” كما يلقب، بشكل كبير على اللياقة البدنية العالية للاعبيه، فضلا على الاندفاع البدني المبالغ فيه والذي قد يصل في بعض الأحيان لدرجة التهور.
الجاهزية البدنية محل تساؤل
هذا و تتفاوت الجاهزية البدنية لنجوم الجزائر ما قد يؤثر بشكل كبير على مستواهم في موقعة نيامي، حيث يعاني بعض اللاعبين من نقص بدني بسبب عدم مشاركتهم بانتظام في مباريات أنديتهم على غرار عيسى ماندي وسفيان فيغولي، ويعاني البعض الآخر من نقص المنافسات بسبب الإصابات التي تعرضوا لها في الفترة الأخيرة، على غرار رامي بن سبعيني وجمال بلعمري وإسلام سليماني ويوسف عطال.يذكر أن منتخب الجزائر عانى من مشاكل بدنية كبيرة في الفترة الأخيرة، ظهرت بشكل جلي خلال الشوط الثاني من لقاء بوركينا فاسو، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المونديالية، والتي تعادل فيها إيجابيا 1-1.
خليفاوي مصطفى