الرابطة الثانيةالمحلي

فراز كمال مهاجم شبيبة تيارت: “اليد في اليد من أجل ضمان البقاء”

كيف الأحوال؟

“الحمد للّه، فالأمور تسير بشكل جيد في آخر 3 لقاءات، وبالتحديد منذ لقاء بوفاريك الذي ضيعنا فيه نقطة في الدقيقة الأخيرة، حيث بعدها حققنا الفوز على اتحاد بلعباس وهو ما خلق جوا جيدا في أوساط المجموعة، وأضفى الحيوية على التدريبات والآن بقيت 7 جولات يجب أن نقوم خلالها بأقصى ما يمكن من أجل أن نضمن البقاء ونشرف عقودنا التي لم يبق منها سوى شهر ونصف لنجعل أموالها حلالا”.

ويعني هذا أن الشبيبة تجاوزت نهائيا محنتها؟

“كما قلت لك فالأمور جيدة وهناك حركة إيجابية داخل الفريق بفضل النتائج الأخيرة، لكن يجب أن يقف الكل من لاعبين، إداريين، ومدربين وأنصار مع الفريق لأنه لم يبق الكثير ومن جهتنا كلاعبين فإننا سنمنح كل ما يمكننا منحه من أجل الفريق”.

وكيف ترى حسابات البقاء؟

“صدقني أنني أستغرب عندما أسمع الفرق التي تتواجد تحتنا في الترتيب تتحدث عن ضمان البقاء بينما نتخوف نحن من هذا الأمر في وقت أن المطلوب سيكون فقط تسيير اللقاءات المتبقية لقاء بلقاء، لأن لا مواجهة تشبه الأخرى وبالتالي لا مجال للحسابات من الآن، يكفي فقط أن يقف معنا الجمهور في اللقاءات الثلاثة المتبقية في تيارت وتكتظ به المدرجات لكي نحقق هدفنا علينا وضعا اليد في اليد من أجل ضمان البقاء”.

كانت صاحب الثلاثية أمام اتحاد بلعباس؟

“الحمد الله الحس التهديف كان أمام اتحاد بلعباس بفضل زملائي في الميدان، وبمناسبة أشكرهم على المجهودات المبذولة في سبيل بقاء الشبيبة في القسم الثاني وأتمنى ان أكون في المستوى المطلوب حتى نهاية الموسم”.

هل بدأت تفكر في الموسم القادم؟

“تعرف دائما أنني لا أفكر إلا في إنهاء موسمي مع الشبيبة بشكل جيد حتى أفكر في الموسم القادم، فالآن بقي لي شهر ونصف على نهاية عقدي مع الشبيبة ولا أفكر إلا في الجولات السبع المتبقية من أجل ضمان البقاء وبعدها سيبدأ الحديث عن الموسم القادم وإذا كتب المكتوب سأبقى وفي حال العكس سأغادر لأن كل شيء مرتبط بالمكتوب”.

هل من كلمة أخيرة؟

“الكلمة أوجهها إلى الجمهور بخصوص اللقاءات الثلاثة المتبقية في تيارت، حيث أطلب منهم أن يحضروا بقوة من أجل ضمان البقاء وفي الموسم المقبل إن شاء اللّه لكل حادث حديث”.

مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P