يعانون من البطالة… المحضرون البدنيون من أصحاب الشهادات ينتفضون ضد التهميش
رفع المحضرون البدنييون الفدراليون بتاريخ 16 أوت 2021 ، بياناً إلى السيد شرف الدين عمارة رئيس الإتحادية لكرة القدم ، و ذلك جراء عدم إعتماد أغلب الفرق للمحضر البدني فيما يخص القسم الوطني الأول و الثاني ، مما أدى إلى تفشي البطالة ،رغم تخرج المحضرين البدنيين من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم . حيث أعربوا على ضرورة تشريع قوانين و تنظيمات كافية ، للحد من هذا التهميش و خصوصاً ما يتعلق بفرض غرامة مالية ، على كل فرق القسم الوطني الأول و الثاني و الثالث في فئتي الأكابر و الرديف في حال عدم تواجد المحضر البدني ضمن الطاقم الفني .
مطالب بفتح أبواب الحوار مع الإتحادية للخروج بحلول
و في ذات السياق أكد المحضرون البدنيون على التجاهل التام لمطلبهم من قبل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ، مع إنتهاج سياسة سد باب الاستقبال و الحوار ، رغم إعطاءهم موعد للمقابلة من طرف الأمين العام في 13جوان2021 ، ليرفض إستقبال ممثل المحضرين من طرف الإتحادية رغم تواجدهم بمكاتبهم و هذا ما وضعوا عليه علامات إستنكار .
المحضرون البدنيون يطالبون بفرصتهم لتطوير الرياضة الجزائرية
كما أورد البيان مناشدة المحضرين البدنيين لرئيس الإتحادية ، بوضع حد لتهميش الكفاءات الوطنية و النخب من التقنيين و عدم إدماجهم الفعلي في الميدان ، عن طريق سن التشريعات و تنظيمات تعني بفرضهم و تنظيم عملهم ،لتجاوز النتائج الكارثية التي تشهدها الكرة القدم الجزائرية المحلية و الرياضة بشكل عام ، و هذا ما لوحظ في المشاركة الأولمبية الأخيرة . و بخط عريض أكدوا أن سياسة التكوين بقيت حبيسة إصدار شهادات عديمة الفعالية في الميدان تقابلها البطالة و التهميش الفعلي نظراً لسياسة غلق الأبواب في وجه الكفاءات ، و هذا ما ساهم في تدهور الرياضة الجزائرية ، و هو الشيء الذي تسعى الإطارات الفنية تجنبه من خلال فتح أبواب الحوار و التشاور مع المسؤولين للخروج من هاته الوضعية . و في ختام البيان شدد هؤلاء على ضرورة إعطاء الكفاءات من خريجي تكوين الإتحادية فرصة إصلاح و تطوير كرة القدم ،و ذلك باتخاذ مسؤولي الإتحادية كافة الإجراءات و التدابير اللازمة و منها فتح باب الحوار و التنسيق.
نبيل شيخي