المدرب بوهلال:” مهمتنا رد الاعتبار للوداد”
بعد انطلاق فريق وداد تلمسان في تحضيراته الخاصة بالموسم الكروي الجديد نهاية الأسبوع ،يعول المدرب الرئيسي بوهلال على تحقيق انطلاقة جيدة لإعادة الوجه الحقيقي للوداد وتحضيره جيدا لتأدية موسم يرقى إلى مستوى التطلعات، مع تحقيق الأهداف المتعلقة بالتكوين ،خاصة في ظل وجود عناصر شابة ،على غرار الخماسي المرقى من الرديف .حيث كشف بأنهم عازمون على إعادة هيبة الفريق، لمّا قال :”مهمتنا الأولية في الوداد هي للعمل بجدية لإعادة الاعتبار للفريق بعد موسم صعب ،أظن أن الطاقم الفني الموجود في المستوى، بداية بـهبري كمال، هشام مزاير ولعرابي فيصل، حيث يملكون كلهم تجربة كبيرة، ولذا سنعمل كل ما في وسعنا لإعادة الوجه الحقيقي للوداد وتأدية موسم يرقى إلى مستوى التطلعات، كما لدينا أهداف أخرى نطمح لبلوغها، ولذا بتضافر جهود الجميع في الفريق سنقوى على الوصول إلى مبتغانا”.
“لدينا الوقت للاستعداد”
هذا وقد اعتبر المدرب السابق لأمل الأربعاء أن الفريق ليس متأخرا في التحضيرات حيث لا يزال أمامهم الوقت لتجهيز التشكيلة جيدا بقوله :” أظن أن انطلاقة تحضيراتنا كانت في الوقت المناسب ،ولسنا متأخرين فهذا الموسم استثنائي كما يعلم الجميع ،حيث كان جد طويل وهو الأمر الذي أثر كثيرا على اللاعبين من الناحية البدنية ،مما يتطلب راحة كافية ،كما أنه ليس كل الفرق قد انطلقت في التحضير مبكرا باستثناء التي تملك شركات أو الأخرى التي تبقى معنية بالمشاركة في إحدى المنافستين القاريتين هي التي بدأت، في حين أن البقية مازالوا ينتظرون، وهو ما يعني أننا في الوضع العادي”.
“فضلت التربص بتلمسان لتوفر جميع الظروف”
وفي إطار الحديث عن تحضيرات الفريق ،فقد واصل مدرب الوداد بوهلال حديثه ، مؤكدا أنه فضل خوض التربص المغلق بتلمسان بعد اطلاعه على المنشآت التي رآها مناسبة لنحاج المعسكر من خلال قوله :”فضلت أن يكون التربص هنا في تلمسان، بدلا من التنقل إلى مكان آخر ، هناك فرق من الرابطة المحترفة الأولى وأخرى من الدرجة الثانية كانت تأتي لتلمسان قصد الدخول في تربصات مغلقة، وهو خير دليل على توفر وسائل العمل المطلوبة التي تقلّل بعض الشيء من المصاريف، من ملاعب، وقاعات تقوية العضلات، إضافة إلى وسائل الاسترجاع وكذا الغابة، وهذا ما يساعد على التحضير”.
” سأستغل خبرتي لتسيير هذه المرحلة”
وعن التحديات التي تنتظر الفريق فقد أكد المدرب السابق لنادي بارادو أن تحمله لمسؤولية تدريب الفريق ،تجعله واثقا من قدرته في تحدي الصعاب مهما كان نوعها ،حيث بدا غير متخوف من مستقبل النادي بقوله :”إن قبولي لمهمة تدريب الوداد ،من بين عدة فرق أخرى يعني أنني جئت وأنا أعرف المهمة التي تنتظرني، ولهذا فلست متخوفا على الإطلاق،فأنا كمدرب أقبل كل التحديات ، ناهيك على أن التجربة التي أمتلكها ستسمح لي بتسيير هذه المرحلة “.
ياسين