حوارات

في حوار حصري مع جريدة بولا … عبد المالك عبد اللاوي المدرب الجزائري للفحياء السعودي أقل من 19 سنة: ” التدريب في الخليج أفادني كثيرا وظروف العمل سمحت لي بالنجاح “

في حوار حصري لجريدة بولا مع اللاعب السابق لشباب بلوزداد وإتحاد العاصمة عبد المالك عبد اللاوي الذي درب عديد الأندية في الخليج ، فتح لنا قلبه وتحدث حول العديد من الأمور تخص مشواره التدريبي وأهدافه مستقبلا.

أولا السلام عليكم كابتن؟

“وعليكم السلام مرحبا بك”.

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

“عبد المالك عبد اللاوي لاعب سابق لعديد الأندية الجزائرية وحاليا أنا مدرب ومشرف فني في نادي الفيحاء السعودي لفئة أقل من 19 سنة قبلها دربت في الإمارات”.

هل لك أن تذكر لنا الفرق التي لعبت فيها طيلة مشوارك ؟

“بدأت ممارسة كرة القدم من مدرسة شباب بلوزداد ثم سريع بلكور ثم عدت لشباب بلوزداد ثم نادي الأبيار فإتحاد العاصمة، لأختمها في شباب باتنة كما أنني لعبت في جميع أصناف الفريق الوطني إلا الفريق الأول”.

مشوارك كمدرب لحد الآن؟

“مشواري التدريبي بدأته من حيث أنهيت مشواري كلاعب أي شباب باتنة في الفئات الصغرى، بعدها إنتقلت بفضل صديق لي إلى نادي العين الإماراتي من 2005 إلى غاية 2016 كنت مشرفا ومدربا على الفئات السنية هناك، ثم إنتقلت إلى نادي النصر السعودي 2017 بعدها عدت للإمارات من بوابة الظفرة لموسم واحد، وكان لي إتصال وعرض مميز للإشراف على أكاديمية أهلي جدة مدة سنتين وحاليا أنا مدير فني ومدرب في الفيحاء”.

ما هي الشهادات التدريبية التي تملكها؟

“أملك شهادات عليا في التدريب ولدي خبرة كذلك ، لدي كاف أ وشهادة أسيا أ وكان لي تربص في أكاديميات أوربية منها أكاديمية السيتي وإنتر ميلان وأتليتيكو مدريد وملبون الأسترالي”.

بخصوص التدريب ما الفرق بين العمل في الجزائر والخليج؟

“أعطيتني الفرصة لكي أتكلم عن هذا الموضوع ، أنا إنبهرت لما وجدته في الخليج من إمكانيات ضخمة سواء من الجانب المادي أو وسائل العمل والتنظيم ، صراحة لا مقارنة بيننا وبينهم هنا تستطيع قول كلمة إحتراف بمعناه الحقيقي، كل شيء مضبوط ، عليك بالعمل والإجتهاد فقط ما يعطيك راحة نفسية وتركيز على ما تقدمه لناديك عكس الجزائر التي تملك المواهب والكفاءات لكن للأسف ظروف العمل قاسية والمشاكل كثيرة والأمثلة موجودة ، عندنا أعرق الأندية تعاني كمولودية وهران ومولودية العاصمة ورائد القبة ومدرسة جمعية وهران وغالي معسكر وإتحاد عنابة بسبب قلة التمويل والإهتمام بالقاعدة ، بالإضافة للصراعات الدائمة بين المسيرين عندنا في الجزائر يعتبرون الإحتراف توفير الأجور للاعبين وجلبهم بمبالغ عالية دون الإهتمام بالأمور الأخرى”.

ما الفرق بين الإمارات والسعودية من حيث الإمكانيات ؟

“صدقني لا يوجد فرق واضح البنية التحتية في أعلى مستوى والأموال متوفرة بالإضافة للتركيز على المدارس والأكاديميات ،هم إستعانوا بالكفاءات من الخارج لتطوير كرة القدم وإستثمروا فيها وسوف ترى مستقبلا ثمار ذلك”.

بالنسبة للمهارات والموهبة عند لاعبيهم أظن الفرق واضح بيننا وبينهم؟

“بالفعل اللاعب الجزائري موهوب بالفطرة يملك فنيات على أعلى مستوى ،يحتاج فقط الرعاية و الإهتمام ، أما لاعبي الخليج أقل مهارة هم فقط يتابعون اللاعب من  المدرسة ويوفرون له أسباب النجاح”.

هل حصلت على ألقاب هناك ؟

“أجل في نادي العين الإماراتي تمكنت من الحصول على عشرة ألقاب في مختلف الأصناف الصغرى ،هذا نتاج عمل متواصل وتمكنا من تدعيم الفريق الأول بعدة لاعبين هم يبرزون حاليا ولعلمك أن المنتخب السعودي للشباب الذي فاز على المنتخب الجزائري في البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت في مصر، يوجد بينهم 8 لاعبين لعبوا عندي هم من نادي الأهلي السعودي”.

هل تتابع البطولة الوطنية؟

“هذا أكيد أتابع بإهتمام مجريات البطولة في الجزائر هذا أمر لابد منه “.

 عبد المالك عبد اللاوي
عبد المالك عبد اللاوي

تتويج فريقك السابق السياربي ما هو تقييمك له؟

“صراحة الشباب يستحق التتويج بالبطولة ، فهم يملكون تشكيلة ممتازة يقودها لاعب فنان إسمه سعيود دون نسيان الدعم الكبير من شركة مادار ،منذ قدومها تغير كل شيء في الفريق هذا لا يقلل من قيمة الوفاق العالمي الذي كان بإمكانه هو الآخر التتويج لولا سوء الطالع”.

وبخصوص الفريق الوطني رأيك في كتيبة بلماضي؟

“رأيي كباقي الجمهور الجزائري فريقنا أصبح في العالمية ، نتائجه تتكلم عنه منذ قدوم الكوتش بلماضي رجعت الصورة الحقيقية للكرة الجزائرية نحن أسياد القارة الإفريقية وإن بقينا على نفس النهج تأكد سوف نقول كلمتنا في كل المنافسات ويحسب لنا ألف حساب”.

إن أتيحت لك الفرصة وجاءك عرض  للعمل في الجزائر هل ستعود؟

“حاليا لا يمكنني ذلك مستقبلا لما لا إن توفرت الظروف ووجدت مشروعا يشجع على العمل ، لن أرفض لأنني أريد تقديم الإضافة وتسخير خبرتي للكرة الجزائرية”.

من هم المدربون الذين عملت معهم؟

“في الجزائر هم كثر أهمهم المرحومين كدو وسعدي نور الدين وكلام وباشا و مصطفى هدان و مشري وقريشي و مقدادي وقليل إبراهيم ،تعلمت منهم الكثير كل حسب طريقته وتركت مكاني وسمعة طيبة لديهم”.

من هو اللاعب الجزائري الذي لفت إنتباهك؟

“في البطولة الوطنية لا يختلف إثنان على سعيود الذي أبدع وأمتع وساهم بشكل كبير في تتويج الشباب بلقبه الثامن للبطولة ،وعلى ما أظن سوف يكون لاعبا في البطولة السعودية المقبلة حسب معلوماتي”.

كلمة أخيرة؟

“أشكر جريدة بولا على الإهتمام بالكفاءات الجزائرية المتواجدة في الخارج ، كما أبلغ سلامي وتحياتي لكل من يعرفني خاصة اللاعبين القدامى والأصدقاء ، وأتمنى لكم المزيد من التألق “.

حاوره: علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى