المصارعة إكرام ابنة البطل أمين بوعافية حصريا لبولا: “أبي بطل عالمي في رفع الأثقال وهو من ساندني”
أجرت جريدة بولا حوارا مع المصارعة بوعافية إكرام المتخصصة في رياضة الجيدو. تابعونا…
بإمكانك تقديم نفسك للجمهور الكريم..
“السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. معكم بوعافية إكرام صاحبة 18 ربيعا. الساكنة ببلدية سيدي بن عدة ولاية عين تموشنت، أنتمي لعائلة رياضية كون أبي كان بطلا عالميا في رفع الأثقال. بفضله مارست عدة رياضات منها الجيدو ورفع الأثقال والكينغ بوكسينغ، وهذا منذ صغري. كما أحب ممارسة الرياضة بكل أنواعها”.
” كيف بدأت مسيرتك الرياضية كمصارعة؟
“بدأت مسيرتي الرياضية بالجيدو، وكانت لدي تجربة جيدة، حيث اكتشفت أنه لدي موهبة عند ذهابي لمدينة وهران وقررت من خلالها ممارسة رياضة الكيك بوكسينغ التي كانت رياضتي المفضلة، لكن للأسف لم أكمل مشواري لأسباب خاصة” .
لماذا فضلت رياضة الجيدو بدل رياضة أخرى؟
“فضلت رياضة الجيدو لأنني أحببتها أكثر ولأنها تقوي التنمية العقلية، حيث أصبحت أقوى رياضية في الجيدو. ممارستها بشكل معقول ومنتظم تشعرك بتغيرات نفسية. بفضل الجيدو أصبحت أتغلب على الصعوبات”.
ماهي البطولات والمنافسات التي شاركت فيها؟
“شاركت في بعض البطولات الجهوية والوطنية. البداية كانت صعبة فيما يخص التأقلم لكنني استفدت كثيرا وأخذت خبرة رغم أن النشاطات الرياضية توقفت بسبب جائحة كورونا التي حرمتني من المشاركة في عدة منافسات. ومع ذلك القادم سيكون أفضل ان شاء الله، وسأعمل أكثر وسأبذل قصارى جهودي للتألق ولتشريف ولايتي على أحسن وجه”.
الألقاب و التتويجات التي أحرزتها؟
” تحصلت على عدة شهادات وميداليات في رياضة الكيك بوكسينغ بمدينة وهران ثم بعدها قررت الرجوع إلى عين تموشنت لممارسة رياضة الجيدو، حيث سأسعى للحصول على ألقاب و تتويجات في مختلف المنافسات التي تنتظرنا والقادم أفضل”.
أحسن وأسوء ذكرى لك..
” أسوء ذكرى لي تبقى راسخة في ذهني هي انهزامي في البطولة الوطنية التي نظمتها ولاية سطيف. مع العلم كانت أول تجربة لي المشاركة في هذه البطولة. و أحسن ذكرى لي هي بدايتي في هذه الرياضة التي كانت كلها ذكريات جميلة وأبقى أحتفظ بها لكن يبقى علي العمل والمثابرة من أجل تحقيق حلمي” .
من هو المدرب الذي يعود له الفضل في بروزك؟
“المدرب الذي يعود له الفضل في بروزي هو مدربي مصطفى هاشم الذي يتميز بأخلاق عالية، حيث دعمني وشجعني كثيرا للعودة إلى ممارسة رياضة الجيدو. كما أشكر أيضا مدربي محمد ڨناوي الإنسان الطيب المتخلق. ومن هذا المنبر أتقدم إليهما بتحياتي وتشكراتي الخالصة”.
ماهي أهدافك؟
هدفي هو أن أجعل إسمي من ذهب. لكن كما سبق لي وأن ذكرت يتطلب ذلك العمل و بذل مجهود كبير و التحضير الجيد لمختلف المنافسات” .
طموحك؟
” طموحاتي أن أصبح بطلة عالمية ورفع الراية الوطنية في مختلف المحافل سواء كانت العربية أو الإفريقية وحتى الدولية وأشرف عائلتي و ولايتي عين تموشنت على أحسن وجه، لكن يجب على السلطات توفير الظروف الملائمة وتقديم الدعم المادي والمعنوي للتحضير الجيد للمنافسات التي تنتظرنا مستقبلا” .
” كيف تقيمين البطولة الوطنية للجيدو؟
“البطولة الوطنية بحاجة إلى إلتفاتة ودعم مادي ويوجد بعض النوادي تعاني وتجد صعوبة للتحضير حيث تنعدم فيها أبسط الشروط كقاعة للممارسة وبساط وغيرها من الاحتياجات الضرورية.”
من هو المدرب أو المدربة التي تشجعينها محليا وعالميا؟
“أشجع أبي المدرب بوعافية أمين في رياضة حمل الأثقال، حيث بفضله أصبحت أمارس رياضة الجيدو وهذا بفضل النصائح و التعليمات التي يقدمها لي” .
من هي المصارعة التي تشجعينها محليا وعالميا؟
“أشجع المصارعة والبطلة كوثر أوعلال كما أتمنى أن أصبح مثلها”
من هو قدوتك؟
“قدوتي أمي وأبي ومدربي الذين أعتبرهم سندي ومستقبلي. كما أتقدم لهم بألف تحية وسلام وتقدير وأتمنى لهم دوام الصحة والعافية وطوال العمر”.
ماذا تفعلين أثناء فراغك؟
” أثناء فراغي أقضيه غالبا في ممارسة الرياضة و أتحدث مع صديقاتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما أشاهد التلفاز قليلا” .
هل الوالدين يتابعونك؟
“بطبيعة الحال، والداي يتابعونني ويدعمونني حيث بفضلهم أصبحت بطلة. بالمناسبة أشكرهم على مجهوداتهم الجبارة التي يبذلونها من أجلي وحرصهم وتعبهم”.
كلمة أخيرة..
“في الأخير انتظروني القادم سيكون أفضل. أوجه الشكر لجريدة بولا وعلى رأسها الصحفي علي بوعزة عبيد على الحوار الشيق كما أوجه تحياتي لكل من يحبني وكل أصدقائي وكل من يدعمني. شكرا مع السلامة”.
حاورها: بوعزة علي