المكرة تتنقل إلى البيض لخوض لقاء مصيري
ضمن فعاليات الجولة التاسعة عشر من بطولة القسم الثاني هواة سيتنقل نادي إتحاد سيدي بلعباس إلى البيض لمواجهة المولودية المحلية يوم السبت، في لقاء صعب أمام نادي يلعب ورقة الصعود . في المقابل خلفت الهزيمة الأخيرة التي مني بها فريق إتحاد سيدي بلعباس أمام جمعية وهران عدة أمور سلبية وأعادت طرح التساؤلات حول قدرة الإتحاد في التنافس على ورقة البقاء في ظل الوضعية الصعبة ومحدودية التعداد، كما أن العقارب استيقظوا من الحلم الجميل الذي راودهم على تصريحات كانت بالأمس القريب تتحدث عن اللعب على ورقة الصعود لتؤكد هزيمة الجمعية أن أشبال المدرب سمير مازال ينتظرهم الكثير إن هم أرادوا الوصول إلى أهدافهم وفي حال تواصلت الأمور على ما هي عليه، فإن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الأقسام السفلى.
الأنظار تتجه للقاء البيض
إذا كانت مخلفات مباراة جمعية وهران مازالت قائمة ، فإن الأمر الأهم بالنسبة لإتحاد سيدي بلعباس هو النظر إلى الأمام والاستعداد للقاء يوم السبت أمام مولودية البيض والذي سيكون هاما جدا للمكرة والمطالبين بالفوز وتعويض ما فاتهم أمام الجمعية في لقاء مصيري ، كما أن الجماهير العباسية التي ستتنقل لن ترضى بغير الفوز رغم صعوبة المأمورية أمام فريق في أحسن أحواله.
الفوز صار أمرا حتميا
سيكون أشبال المدرب سمير والة أمام خيار واحد فقط وهو الفوز الذي سينسي الجميع في التعثر الأخير وسيمكن الإتحاد من استعادة الثقة بالنفس، كما أن لاعبي المكرة مطالبين باستغلال الأخطاء وعامل الثقة والمنافس الذي سيكون ممكنا في اللقاء، والفوز به متاح على الأوراق نظرا لوضعية الإتحاد هذا الموسم وهي نقطة يمكن إستغلالها خاصة أن المنافس سيستقبل في ميدانه.
الإتحاد أمام حتمية الإنتصار لتفادي الانفجار
في المقابل تبقى الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات لأن الإتحاد لن يأتي إلى البيض من أجل النزهة ، بل سيحاول الانتفاضة في المباراة التي سيلعب فيها مصيره ، كما أن التعادل الذي حققته المولودية مؤخرا أمام غالي معسكر سيجعلها تدخل المباراة بمعنويات مرتفعة ، يضاف إلى ذلك أن البيض مرشحة للفوز باللقاء . ولكن بالمقابل فان إتحاد سيدي بلعباس سيكون أمام حتمية الانتصار لتفادي الانفجار.
مكالي .ع