حوارات

علاوي خالد (لاعب شبيبة الساورة): “هدفي فرض نفسي في الفريق وإسعاد الأنصار”

أكد الموهبة الصاعدة في فريق شبيبة الساورة علاوي خالد  في حوار مع ” بولا” بأن ترقيته للفريق الأول لشبيبة الساورة، ومشاركته في المباريات خصوصا هذا الموسم ، جعله يحقق هدفه الرئيسي الذي كان يسعى لتحقيقه منذ الصغر ، مضيفا بأن هدفه المقبل هو فرض نفسه في التشكيلة الأساسية والمساهمة في إنجازات الفريق وخصوصا إسعاد أنصاره الأوفياء الذي ساندوه بقوه ،  حيث قال :”  في الحقيقة شعور لا يوصف، الترقية للتدرب مع الفريق الأول، وخصوصا اللعب معه في المباريات الرسمية، لقد كان حلما عملت عليه منذ الصغر، والحمد لله وفقت في تحقيقه، والآن أنا أعمل بكل جهد لفرضي نفسي في التشكيلة الأساسية للفريق والمساهمة في قيادة هذا الفريق لتحقيق نتائج إيجابية وخصوصا إسعاد الأنصار الأوفياء الذين يستحقون كل الخير.”

“البياوي، حجار، بوعلي والعقبي ساعدوني كثيرا”

خريج مدرسة شبيبة الساورة، واصل حديثه عن ترقيته للفريق الأول منذ الموسم الماضي، حيث قال  :” في اول موسم لي مع الفريق الرديف، تمت ترقيتي للتدرب مع الفريق الأول في البداية مع المدرب شريف حجار، ثم بعد ذلك مع المدرب التونسي ناصيف البياوي، الذي وثق في إمكانياتي ووضعني في قائمة 18 في مبارتين رسميتين أمام نجم مقرة ووفاق سطيف ثم بعدهما المدرب القدير فؤاد بوعلي الذي منحني شرف تسجيل أول مشاركة أساسية مع الفريق الأول نهاية الموسم الماضي أمام شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت ببشار.

أين كانت هذه المباراة بمثابة بدايتي الحقيقية مع الفريق الأول، الذي باشرت التدريبات معه منذ البداية، كما حظيت فيه بثقة الطاقم الفني، خصوصا بعد قدوم المدرب التونسي مراد العقبي، الذي ساعدني كثيرا ووضع فيا كل الثقة، بدليل أنني أصبحت معه ألعب بإستمرار سواء كأساسي أو إحتياطي، وهو الأمر الذي يسعدني كثيرا ويجعلني أواصل العمل بكل جهد حتى اكون في مستوى ثقته وثقة كل المدربين الذين وضعوا ثقتهم في شخصي.”

“أنا من عائلة كروية وقدوتي هو والدي”

وعن قدوته في عالم كرة القدم، ومن شجعه للوصول إلى هذا المستوى، فقال خالد علاوي :” أنا من عائلة كروية، والدي كان لاعب كرة قدم ، وأخي الأكبر علاوي عبد الكريم ، لعب في أكابر شبيبة الساورة والعديد من الأندية الأخرى ، وبالتالي المحيط هو من شجعني على دخول عالم كرة القدم، والوصول إلى ما أنا عليه الآن ، رغم أنني أؤكد بأن قدوتي في كرة القدم هو والدي الذي زرع فيا حب هذه اللعبة وشجعني كثيرا للوصول إلى ما أنا عليه الآن.”

“الإصابة كادت تنهي مسيرتي الكروية مبكرا”

وعن مسيرته في الأصناف الشبانية، فقال علاوي خالد :” أنا خريج مدرسة شبيبة الساورة، تدرجت في كل الأصناف من الأصاغر حتى الفريق الاول، رغم أنني عشت فترة صعبة، لما بلغت سن أٌقل من 17 سنة، بعد تعرضي لإصابة خطيرة، كادت أن تنهي مسيرتي الكروية، حيث إبتعدت عن الملاعب لعامين كاملين، قبل أن أعود بعد ذلك في سن أٌقل من 19 سنة، بعد تماثلي للشفاء ، أين عدت بقوة وفرضت وجودي مع الفريق، بدليل أنني أصبحت القائد في الموسم الأول، ثم الفريق الرديف وبعده والحمد لله في الوقت الحالي مع الفريق الأول.”

“مستعد للعب في أي منصب يحتاجني فيه المدرب”

وعن المنصب الذي يجد نفسه مرتاحا فيه، بإعتباره كان يلعب متوسط ميدان دفاعي مع الأواسط ثم مدافع محوري مع الرديف  ومتوسط ميدان دفاعي ومدافع أيمن وأيسر مع الفريق الأول بقيادة مراد العقبي ، فقال:” بالفعل كنت ألعب كمتوسط ميدان دفاعي في الأصناف الصغرى إلى غاية الفريق الرديف أين تم توظيفي في منصب مدافع محوري ، ثم بعد ذلك مع الفريق الأول قرر المدرب مراد العقبي توظيفي في منصب وسط ميدان دفاعي ومدافع أيسر وحتى مدافع أيمن .” وأضاف:” ما أقوله هو أن منصبي المفضل هو وسط ميدان دفاعي، لكني لاعب متعدد المناصب وأنا تحت تصرف المدرب في أي منصب يحتاجني فيه.”

“المنتخب الوطني يبقى حلم كل لاعب”

وعن أهدافه المستقبلية، بعدما حقق هدفه الاول باللعب مع أكابر شبيبة الساورة، فقال الموهبة الصاعدة ل” النسور”:” مثلما قلت لك سابقا هدفي الآن، هو فرض وجودي في تشكيلة شبيبة الساورة، والبروز أكثر، ولملا تقمص ألوان المنتخب الوطني الذي يبقى حلما لكل لاعب جزائري، والإحتراف في الخارج إن شاء الله وتشريف إسمي وإسم عائلتي وفريقي شبيبة الساورة.”  وعن رسالته لأنصار شبيبة الساورة الذين سعدوا كثيرا بترقيته للفريق الأول ودعموه في المباريات الماضية، فقال علاوي :”  أنا جزء من عائلة شبيبة الساورة، وخصوصا أنصارها الأوفياء، الذين أعتز كثيرا بشهاداتهم في حقي، وخصوصا رسائل الدعم التي قدموها لي  منذ ترقيتي للعب مع الفريق الأول ، وهو ما يجعلني اوجه لهم من هذا المقام تحية شكر وعرفان، كما أعدهم بتبليل القميص، وتقديم كل ما عندي من أجل إسعادهم في المباريات المقبلة إن شاء الله.”

“هدفنا إنهاء البطولة في مرتبة تليق بإسم الساورة”

وعن العودة القوية لفريق شبيبة الساورة منذ بداية مرحلة العودة، وأهداف الفريق في بقية المشوار، فقال خريج مدرسة ” النسور” :” بعد نهاية مرحلة الذهاب، والنتائج المخيبة التي حققناها، كان لزاما علينا العمل بجهد خلال فترة التوقف من أجل التدارك، خصوصا في تربص العاصمة التحضيري، أين عملنا على تصحيح الأخطاء، وشحن البطاريات، استعدادا للتدارك في مرحلة العودة، وهو ما نجحنا فيه لحد الآن، بمساعدة المستقدمين الجدد في مرحلة التحويلات الشتوية الماضية، أين يبقى هدفنا المواصلة على نفس المنوال، والعمل على إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة تليق بإسم فريق شبيبة الساورة الذي تعود على لعب الأدوار الأولى في المواسم السابقة.”

حاوره: حمزة.ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى