حوارات

بلعريبي: “الخسارة ممنوعة في قسنطينة وسنحقق الدكليك”

تحدث مهاجم مولودية وهران بلعريبي ياسر عن تحضيرات الفريق لمواجهة رائد البطولة شباب قسنطينة وقال: “التحضيرات لمواجهة السياسي جرت في ظروف جد عادية ووسط تركيز شديد وذلك إدراكا من اللاعبين بالأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه المباراة التي نعتبرها بمثابة منعرج حاسم لنا مع بداية البطولة خاصة بعد التعثر في المباريات الأربعة الأولى “.

“المباراة مهمة ويمكن وصفها بالمصيرية”

لاعب وداد تلمسان سابقا اعتبر مباراة السياسي بالمهمة جدا عندما قال: “مواجهة السياسي مهمة ونقاطها مهمة للعودة بقوة في البطولة وتبديد كل الشكوك، ويمكن وصفها حتى بأنها مصيرية رغم ان البطولة لازالت في بدايتها، وذلك بالنظر لعدة اعتبارات أبرزها وضعية النادي من جهة والضغط المفروض على المجموعة من جهة أخرى وحتى حالة غضب الأنصار بسبب البداية غير الموفقة لحد الآن”.

“قادرين على شقانا ولو نكن في يومنا بإمكاننا حتى الفوز”

وفق رده عن سؤال يتعلق بحظوظ المولودية في تحقيق نتيجة إيجابية في قسنطينة قال المهاجم بلعريبي: “نحن كلاعبين لا نفكر في أي منافس بقدر ما نفكر في ان نكون جاهزين ونبلغ أعلى درجة ممكنة من الجاهزية يوم المباراة، لأنه لو نكن في يومنا فأنا متأكد بأننا ستكون قادرين على شقانا وبإمكاننا الفوز على أي فريق، وهذا رغم إدراكنا المسبق بصعوبة المهمة أمام السياسي الذي دشن الموسم بقوة”.

“تحقيق نتيجة إيجابية في قسنطينة يمر عبر تسجيل الأهداف”

أبى المهاجم السابق لجمعية وهران الا أن يتطرق لقضية العقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق وقال: “تحقيق نتيجة إيجابية في العاصمة يمر عبر تسجيل الاهداف وبالتالي فالفعالية الهجومية مطلوبة في هذه المباراة بخلاف المباريات السابقة، حتى نعزز من حظوظنا في العودة بالزاد كاملا أو التعادل على الأقل وذلك طبعا مع استعادة الإصابة الدفاعية أيضا.”

“سنحاول تقديم كل ما لدينا أمام السياسي من أجل الحمراوة”

في ختام حديثه، وعد المهاجم بلعريبي الأنصار بتقديم مباراة بطولية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة بملعب الشهيد بن عبد المالك وقل: “صحيح اننا لم ندخل البطولة جيدا بعد التعثر في أول أربع مباريات وبالتالي فمن حق الأنصار أن يغضبوا منا وذلك تخوفا على مستقبل فريقهم، لذا أعدهم أن شاء الله أن نقدم كل ما لدينا في مباراة السياسي لنحقق أفضل نتيجة ممكنة ومن تم نضمن انطلاقتنا الفعلية في البطولة”.

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P