الرابطة الأولىالمحلي

الوداد مقبل على مأمورية صعبة قبل نهاية مرحلة الذهاب

بعد تضيعيه لنقطتين داخل الديار، نهاية الاسبوع في مباراة الجولة الـ16 من عمر الرابطة المحترفة الأولى والتي تعادل فيها مع الضيف نجم مقرة في مواجهة كان الوداد قادرا على تحقيق الفوز إلا أنه فرط فيه خلال الشطر الأخير من المرحلة الثانية، تاركا الفرصة للزوار من أجل العودة وتعديل النتيجة ،بعدما كان فائزا بهدفين مقابل واحد ،يكون وداد تلمسان قد فوت على نفسه فرصة الابتعاد عن فرق مؤخرة الترتيب التي يبعد عنها بأربع نقاط فقط، مما يجعل مأموريته صعبة فيما تبقى  من مشوار مرحلة الذهاب ،وهو ما يجبره على عدم تضيع ولا نقطة خلال المواجهات الثلاثة القادمة حتي ينهي المرحلة الأولى من المنافسة بعيدا نوعا ما عن منطقة الخطر.

تنتظره ثلاث مباريات في ظرف أسبوع

ما يؤكد أن وداد تلمسان قد وضع نفسه في وضعية لا يحسد عليها بتعادله يوم الجمعة بميدانه أمام مقرة ،بعدما كان ملزما  بتسجيل ثالث فوز له على التوالي، هو البرمجة المكثفة التي تنتظره خلال ما تبقى من مشواره في مرحلة الذهاب حيث سيكون مجبرا على لعب ثلاث مواجهات خلال أسبوع واحد  ،مثلما جاء في برنامج الرابطة ،حيث سيلعب لقاء الجولة السابعة عشر يوم الجمعة  الـ12 مارس، ليعود ويلعب الجولة الثامنة عشرة بتاريخ الـ17 من نفس الشهر، ثم يختتم مرحلة الذهاب يوم 21 من الشهر الحالي مما يعني أنه سيلعب ثلاثة مباريات في اسبوع واحد وهو ما سيؤثر على اللاعبين من الناحية البدنية ويصعب من مهمتهم أكثر فأكثر.

التنقل للساورة في الجولة المقبلة

في إطار الحديث عن المواجهات المتبقية للوداد، سيكون على موعد يوم الجمعة المقبل مع التنقل إلى عاصمة الساورة لمواجهة الشبيبة المحلية، في مقابلة ستكون جد صعبة على رفقاء الشاب بلعريبي الذين يأملون في العودة ولو بنقطة وحيدة تمكنهم من تعويض النقطتين الضائعتين خلال الجولة الماضية.

استقبال نصر حسين داي بعدها

وبعد لقاء شبيبة الساورة سيستضيف الوداد  بميدانه، يوم الأربعاء 17 مارس نصرية حسين دي، أي أن الفريق سيلعب لقاءين في ظرف  خمسة أيام ،مما يزيد من صعوبة التشكيلة بعد رحلة شاقة ستخوضها ذهابا وإيابا إلى بشار، على الرغم من أنها تبقى مجبرة على عدم الوقوع في الخطأ واستدراك ما فات لأن تضيع المزيد من  النقاط، سيقابله دخول منطقة الخطر وهو ما لا يتمناه أنصار الزرقاء الذين يعولون على أشبال المدرب بن شادلي لإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة.

مواجهة سطيف خلال الجولة الختامية بملعب 8 ماي

وبعد لقاء الجولة الثامنة عشر ستختتم الزقاء مرحلة الذهاب بتنقل إلى عاصمة الهضاب، لملاقاة النسر الأسود في مقابلة لا تقل صعوبة عن المباريات المذكورة، الأمر الذي يحتم على الفريق التحضير جيدا، واحداث مفاجأة تمكنه من عدم الدخول في دوامة منطقة الخطر.

قادر تكرار سيناريو بلعباس وعين مليلة

وحتى وإن كانت مهمة الوداد صعبة خلال ما تبقى من مشوراه في مرحلة الذهاب، على الورق، فإن أنصار الزرقاء يمنون النفس بقدرة فريقهم على إحداث المفاجأة وتعويض النقاط الضائعة، خاصة وأن أشبال المدرب جمال بن شادلي قد استطاعوا فعل ذلك في مناسبتين عندما أطاحوا بالجار اتحاد بلعباس بميدانه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين في الجولة التاسعة قبل أن يباغتوا جمعية عين مليلة بثلاثية مقابل صفر بأرضه خلال الجولة ما قبل الماضية وهو السيناريو الذي ينتظره محبو الزرقاء خلال الجولات المقبلة.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى