بوادر أزمة مالية تلوح في الأفق في بيت “الحمراوة”

باتت بوادر أزمة مالية خانقة تلوح في الأفق في بيت مولودية وهران وذلك في ظل عجز إدارة الرئيس الطيب محياوي على تحمل كافة مصاريف النادي، سواء تلك المتعلقة بالديون أو التي تخص الموسم الحالي وهذا ما يجعل مستقبل النادي مهددا أكثر من أي وقت، وقد يحول دون التمكن من تحقيق الأهداف المسطرة من طرف الإدارة.

موعد تسديد المستحقات تأجل

وكما هو معلوم فلقد كان رئيس المولودية محياوي وعلى هامش تربص الفريق في تلمسان، قد منح للاعبيه صكوكا بنكية بمستحقاتهم المالية يتم صرفها تاريخ 15 ديسمبر 2020، لكن ذلك لم يتحقق في ظل مطالبة الإدارة لاعبيها بالصبر بعدما وقفت العديد من العراقيل في طريق إدارة الرئيس محياوي لتوفير السيولة المالية.

حتى منح النصرية والمدية وتلمسان لم تسدد

وما يجسد الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي هو عجز إدارة الرئيس محياوي حتى عن تسديد منحتي التعادلين اللذان حققهما المهاجم مطراني ورفقائه خارج الديار أمام نصر حسين داي وأولمبي المدية ثم منحة الفوز الأخير أمام تلمسان، حيث لم تتمكن الإدارة من توفير السيولة المالية التي تمكنها من تسديد المنح في ظل الأزمة التي يتخبط فيها الفريق.

محياوي سبق وأن تحدث عن الأزمة المالية

الحديث عن الأزمة المالية في مولودية وهران ليس جديدا بل سبق لرئيس مجلس الإدارة الطيب محياوي وفي تصريحاته الأخيرة، وأن تحدث عن الأزمة المالية وغياب مصادر التمويل مناشدا السلطات في وهران بتجسيد وعودها وتقديم الدعم المالي المطلوب للفريق، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه المسطرة والتي تقى مرتبطة بتوفير الأموال.

الحاج علي