بلال قوميدي حارس مرمى بفريق ترجي مستغانم أقل من 17 سنة: ” أحلم بتقمص ألوان الرجاء البيضاوي المغربي وأشكر مدربي بولوفة على دعمه لي “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا لجريدة بولا التي دائما تتفقد حال اللاعبين كبارا أو صغارا كانوا، أما بعد أنا بلال قوميدي لاعب كرة عمري 17 سنة ساكن بولاية مستغانم طموح للوصول إلى الاحتراف واللعب في فريق كبير “.
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
” أولى خطواتي كانت منذ صغري وأنا مولع بالكرة وبدأتها في سن الثامنة في الحي والمدرسة مع أصدقائي ومن هناك كانت بدايتي مع فريق آفاق مستغانم ”
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” ساعدني في دخول المستديرة مدربي و أبي الثاني مدرب الحراس بولوفة حفيظ الذي أعطاني الدعم الكامل لأكون لاعبا كبيرا في الوسط الكروي “.
ما هو أول فريق التحقت اليه؟
” أول فريق التحقت به هو آفاق مستغانم ، بحيث شاركت معه في عدة منافسات وتعلمت من خلالها العديد وفتحت لي المجال في بداية تحقيق الحلم “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” لا لم أتلقى أي صعوبات خلال بداية مشواري لأن المدرب بولوفة حفيظ ساعدني كثيرا خلال تلك الفترة “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها؟
” منذ بداية مشواري لعبت في فريقين أولهم آفاق مستغانم وترجي مستغانم “.
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” صراحة أنا أحلم بتقمص ألوان فريق الرجاء البيضاوي المغربي “.
كيف كان التحاقك بفريق آفاق مستغانم؟
” التحاقي بفريق آفاق مستغانم كان بفضل المدرب بولوفة الذي اتصل بي من أجل الالتحاق بالفريق ، وكان لي ذلك والحمد لله لعبت ولم أخيب ظنه في “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” لا لم تكن المهمة صعبة بالعكس كانت جد سهلة الحمد لله استطعت أن ألعب بكل قواي وطاقتي خلال تلك الفترة “.
ما هو سبب انتقالك إلى فريق ترجي مستغانم؟
” سبب انتقالي لفريق الترجي لأنه الفريق الأول في مستغانم و هو فريق القلب ، ولا توجد أسباب أخرى لذلك ”
كيف كانت تجربتك في فريق الترجي؟
” كانت تجربتي في الترجي إيجابية حققت معه البطولة الأولى في مسيرتي في صنف أقل من 15 و هذا الموسم حققت معه ثاني بطولة الحمد لله “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي المستقبلية اللعب في المنتخب و لما لا الاحتراف إن شاء الله “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” صراحة أقلد مدربي بولوفة “.
هل تفكر في الاحتراف؟
” الاحتراف هدفي وسأحققه إن شاء الله ”
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” إذا جاءتني الفرصة سأختار أوروبا بكل تأكيد إن شاء الله ”
من هو أول فريق تريد أن تلتحق به في صنف الأكابر؟
” أختار فريقي ترجي مستغانم. ”
كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟
” كانت تجربة جيدة بحيث أنني تعرفت على عدة أصدقاء من خلالها وكنا كعائلة واحدة ، واكتسبت الخبرة فيها ”
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في مند صغري إلى يومنا هذا وساعدني ووقف بجانبي هو المدرب بولوفة حفيظ بدون منازع “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
” أسوا ذكرى هي الخسارة أمام شباب قسنطينة في كأس الجمهورية ، و أما أجمل ذكرى فهي الفوز بالبطولة الثانية “.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” الذي يساعدني في الميدان كل الدفاع لا أستطيع أن أختار بينهم “.
هل حققت بطولات وألقاب منذ بداية مشوارك؟
” حققت البطولتين مع ترجي مستغانم “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” الفريق التي أشجعه محليا اتحاد عنابة، و أوروبيا برشلونة”.
هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟
” بكل تأكيد اللعب في المنتخب الوطني هو حلمي ”
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” رغم جائحة كورونا إلا أنني لم أتوقف عن التدريب فقد كنت أذهب مع أصدقائي إلى الغابة ونتمرن هناك، فكورونا لم تمنعني من ممارسة رياضتي “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت من الحجر البقاء فترة طويلة في البيت رفقة العائلة “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟
” نعم ما زلت أواصلها فأنا أتمرن في الغابة و البحر وفي قاعة كمال الأجسام “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟
” نعم اشتقت لها كثيرا وأيضا إلى جمع الأصدقاء مع المدرب حسان نور، كانت أجواء رائعة وأخوية بامتياز”.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” كنا كأسرة واحدة ونلعب بروح الجماعة والحرارة القائمة بيننا ، كنا نحزن جميعنا عند الخسارة ونفرح كثيرا عند الفوز ، حتى أصدقاءنا في الاحتياط كانوا يشجعوننا كثيرا أثناء المباراة وعند دخولهم يعطونا كل طاقتهم ويضيفون الكثير”.
ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟
” يجب عدم الاستهزاء بهذا الوباء الذي أبعدنا عن حياتنا الرياضية واليومية ونتمنى أن يزول عنا هذا الوباء بإذن المولى عز وجل وتنطلق بعدها البطولة”.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” أشكرك على طيب الدعوة والحوار، فجريدة بولا هي أول جريدة أعمل معها الحوار هذا الموسم، وأعطيتموني الفرصة في التعبير عن أشياء كثيرة كانت بداخلي ،وأنصح أي لاعب كرة قدم ألا يفقد الأمل الفرصة ستأتيك لتبيان موهبتك ولا تستمع لكلام المحبطين بل اعتبره تشجيعا غير مباشر لك وواصل حتى تحقيق حلمك ،وإن شاء الله ربي يرفع عنا الوباء ” .
أسامة
