بلجودي ضياء الحق لاعب اتحاد برج بوعريريج لأقل من 17سنة: “أبعدت من “الكابا” بسبب بنيتي المورفولوجية ويكفيني اعتراف الجميع بموهبتي الكروية”
يعتبر اللاعب بلجودي ضياء الحق خريج مدرسة أهلي برج بوعريريج ولاعب اتحاد البرج حاليا موهبة حقيقية وجب الاستثمار في الإمكانيات الفنية الهائلة التي يتمتع بها زيادة على حسن أخلاقه وانضباطه داخل الميدان وخارجه، وهذا بشهادة الجميع حيث يرى المحيط الرياضي في برج بوعريريج في اللاعب جوهرة يجب الاستثمار فيها للاستفادة من خدماته لتدعيم صفوف الأكابر في المواسم القليلة القادمة. اللاعب بلجودي ضياء الحق ينشط في مركز وسط الميدان حيث تتيح له إمكانياته الفنية قراءة الملعب بشكل جيد واتخاذ القرار الأنسب مما يجعله لاعبا مفتاحيا مهما في إيجاد الحلول الهجومية وتزويد المهاجمين بكرات خطيرة غالبا ما تأتي منها الأهداف كما يمكنه شغل منصب جناح أيمن حيث يتمتع بالسرعة والمراوغة وقوة التوغل وهي مواصفات الجناح العصري. جريدة بولا سلطت الضوء على هاته الموهبة في هذا الحوار.
هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟
“بلجودي ضياء الحق 15 سنة من مواليد 6 نوفمبر 2004 بولاية برج بوعريريج”.
هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية التحضير للموسم الجديد؟
“بالطبع أتبع برنامجا تدريبيا تحضيريا لبداية موسم جديد لأضمن مكانتي، فأنا أتدرب في أحد الملاعب الجوارية بمساعدة المدرب طارق بن لفقي أشكره بالمناسبة”.
ما هو منصبك في الفريق؟
” بالحديث عن منصبي فأنا أشغل منصبين هما 10و 7 أو بمفهوم آخر وسط ميدان هجومي و ظهير أيمن ،حيث أنني أتميز بالسرعة على الأطراف و الحس التهديفي بالإضافة إلى بناء الهجمات و التمريرات الحاسمة”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“بدأت قصتي مع كرة القدم في الشارع في سن الثامنة حيث لاحظني الكثير من الناس فتكلموا مع الوالد و قالو له أنني موهبة يجب أن يعتني بها ،بعدها انضممت إلى فريق أهلي البرج و كانت أول محطة لي في مشواري الكروي”.
من اكتشف موهبتك الكروية؟
“لم يكتشفني شخص واحد بل كل من يراني يقول هذا ظاهرة في كرة القدم يجب الاعتناء به و أصبح الجميع يتحدث عني”.
من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟
“عدة مدربين كان لهم الفضل في بروزي منهم زهير بن عنيبة، عبادة مراد ومصباح الدين ڨماش أشكرهم على كل ما قدموه لي لكن مازال لم أحقق أي شيء بعد و أتمنى الوصول إلى ما أصبو إليه”.
كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم؟
“مشوار فريقي كان متوسطا حيث بدأنا الموسم بطريقة غير موفقة ثم قام المدرب بالتغيير فبدأ الفريق بالتحسن لكن بسبب هذا الوباء توقف كل شيء”.
هل أنت راض عما قدمته لفريقك هذا الموسم؟
” الحمد الله راض رغم أني لم ألعب كثيرا إلا أنني سعيد وفخور على كل شيء قدمته وإن شاء الله أكون دائما في المستوى”.
بدايتك كانت في فريق أهلي برج بوعريريج، لماذا لم تكمل مسيرتك معه؟
“بدأت مسيرتي في أهلي برج بو عريريج حيث لعبت لمدة أربع سنوات في هذا الفريق فقدر الله أن تتوقف مسيرتي مع هذا الفريق بسبب بعض المدربين الذين يفضلون الجانب المورفولوجي للاعب على حساب الجانب المهاري حيث تم الاستغناء عني بسبب بنيتي الجسمانية، لكن الحمد لله و أنا أدرك أن القادم أفضل إن شاء الله”.
انضممت لفريق أهلي البرج، كيف ترى العمل المنجز من طرف المدربين في هذا الفريق؟
“أرى العمل المنجز من طرف المدربين لهذا الفريق في المستوى بارك الله فيهم جميعا حيث أنهم يتتبعون كل صغيرة و كبيرة و يحرصون على الدراسة و الأخلاق بالنسبة للاعبين”.
هل الوالد يتابعك وهل يقوم بتوجيهك؟
“بالطبع الوالد يفعل كل شيء من أجلي، يتابعني و ينصحني و يوجهني يهتم بكل شيء حيث أنه يراقب كل الصفحات التي تنشر مواعيد التجارب حفظه الله ،و لا أنسى أمي التي تساعدني بكل ما لديها حتى بأبسط الأشياء و هو الدعاء حفظهم الله لي”.
ما هي أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟
” أحسن ذكرى لي هي أني عندما حققت ثلاث مرات كأفضل لاعب في فريقي و أنا فخور بهذا الإنجاز و أتمنى أكثر، أما بالنسبة لأسوء ذكرى في مشوار الكروي الحمد الله لا يوجد ولا ذكرى سيئة”.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد العالمي؟
“لاعبي المفضل في البطولة الوطنية عبد الله المؤذن و إسحاق بوصوف الذي احترف في بلجيكا بالتوفيق له و لنا ،أما بالنسبة على الصعيد العالمي يوجد العديد من اللاعبين الذين أتابعهم و هم قدوتي و أتمنى أن أصبح مثلهم منهم ميسي، إسماعيل بناصر وفيليب كوتينيو”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا وعالميا؟
“الفريق الذي أناصره محليا يوجد فريق أهلي البرج الذي بدأت فيه مسيرتي فأنا دائما أتبع كل مباريات الفريق رغم سوء التسيير من الإدارة و برودة اللاعبين الذين لا يستحقون اللعب حتى في الهواة ، أما الفريق الذي أناصره عالميا يوجد الكثير من الفرق وليس فريق واحد لكنني أميل كثيرا إلى ريال مدريد زعيم إسبانيا”.
ها هو أهدافك وطموحاتك كلاعب؟
“يوجد الكثير من الأهداف المسطرة منها الاحتراف في أوروبا و الخروج من البطولة الجزائرية، اللعب للمنتخب الوطني الجزائري و إن شاء الله الالتفات من المسيرين”.
كلمة ختامية؟
“أختم كلامي بالشكر لصحيفة “بولا الرياضية” على هذا الحوار فمن جد وجد، بالتوفيق للجميع أما بالنسبة للحاقدين الله يهديكم”.
حاوره: سنينة مختار