بلماضي يرفض الحديث عن أي موضوع غير مباراة زامبيا
أثار جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، حالة من الشك حول مستقبله مع “محاربي الصحراء”، في ظل الأنباء التي تشير إلى رحيله. وكانت بعض التقارير قد أشارت إلى إمكانية تقدم بلماضي باستقالته من منصبه كمدير فني لـ”محاربي الصحراء” خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم رضاه عن بعض الأوضاع الداخلية. وأشارت التقارير إلى أن بلماضي غير راضٍ عن الصراع العلني بين سيد علي خالدي، وزير الشباب والرياضة الجزائري، ورئيس اتحاد الكرة المُنتهية عُهدته، خير الدين زطشي، وهو ما يدفعه للتفكير في الاستقالة. واستغل الصحفيون سفر منتخب الجزائر إلى مدينة لوسكا الزامبية، صبيحة الثلاثاء، من أجل توجيه السؤال من جديد لجمال بلماضي، بخصوص مصيره مع منتخب الجزائر.
بلماضي رفض نفي الأمور بالكلية، واكتفى بقوله: “أنا هنا من أجل الحديث عن مُباراة زامبيا، لا أكثر ولا أقل”، وهو ما أثار الشكوك حول نوايا المدرب المخضرم. ويعتبر بلماضي من أبرز أسباب نجاح المنتخب الجزائري في السنوات الأخيرة، حيث قاده للحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 لأول مرة بعد غياب استمر 28 عاما، كما خاض معه 22 مباراة متتالية دون التعرض لأي هزيمة. ويخوض المنتخب الجزائري معسكرا في الفترة الحالية، استعدادا لمباراتي زامبيا وبوتسوانا، في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية، على أن ينضم إليه بن ناصر، بعد تعافيه من الإصابة. يُذكر أن المنتخب الجزائري قد ضمن بالفعل التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية، بعدما حصد 10 نقاط في المباريات الـ4 الأولى، ليعتلي صدارة مجموعته، قبل جولتين من الختام.
خليفاوي مصطفى