حوارات

بن بختة وئام كاتبة مشاركة في أزيد من 30 كتاب صاحبة رواية ” جفون رمادية”: ” فترة الوباء تعلمت فيها الكثير كاللغة التركية وقراءة الكتب والمشاركة في المسابقات “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” أنا الكاتبة بن بختة وئام 19 ربيعا من ولاية باتنة دائرة نڨاوس أدرس شهادة البكالوريا شعبة تسيير وإقتصاد”.

كيف حالك  أستاذة  ؟

” الحمد لله دائما وأبدا”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” دائما ما كنت أجوب بين أروقة الكتب أشم عطر ورقها وألتمس أغلفتها العتيقة ، كنت أبدع في حصص التعبير كان وراء تحفيزي للكتابة أستاذة الأدب العربي المحترمة “هوامل سعاد” وأختي من قامت بدعمي دوما للأفضل “بن بخته إيمان”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” تعتبر البيئة أكبر حافز للكاتب ، أعيش في بيئة بسيطة لا تهتم ولا تبالي لا للمواهب ولا لأشخاصها لذلك لم ألقى أي دعم وكان الطريق شاقا جدا”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” كنت إذا ما قرأت كتابا عشت معه التفاصيل ودققتها ،هناك عرفت أنني خلقت لأكون كاتبة صاعدة ، قدوتي الكاتبة والمبدعة الدكتورة حنان لاشين بكتبها أحس أنني هنا لأحقق الحلم لأصل للمبتغى ، وكذلك الكاتبة لعروم هديل وغيرها من الكتاب الذين زرعوا في قلبي بصيص الأمل من خلال حروفهم ، كتاب فاتتني صلاة وأنت لي وكتاب كوني صحابية كلها كانت مغيرة لطريقي”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي فكر قوي بكلماته الجميلة ومنهجه الراقي “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

“لأدهم الشرقاوي كتاب حديث الصباح وحنان لاشين كوني صحابية فقد تركوا بصمة حب في نفسي”.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لكل من خان وترك لمن قطع عهدا ولم يفي أكتب لصديقة نسيت العشرة وحبيب ترك البصمة ، لإنسان حي بأفعاله مات فينا ، كل ما أكتبه أكون فيه قد عايشت قصة “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أول عمل لي كان مجرد خربشات ليتحول إلى رواية بعنوان “جفون رمادية” ، وأشرف على عدة كتب جامعة ، عدا أنني مشاركة في أكثر من 30 كتاب جامع منهم الورقي والإلكتروني”.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” أكتب لأصل ولأعبر من الصغر ، أحلم لترك بصمتي في الرف الأدبي للأجيال القادمة “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” هو مولود أدبي عبارة عن مجموعة قصصية رويت بألسنة معايشيها ، قمت بأخذ العبرة منها لأجعلها كتابا ورقيا يصدر في الأشهر القادمة بإذنه تعالى”.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في العديد من الكتب الجامعة ، أول عمل لي كان في كتاب “وتاقت العين بالدمع” لخواطر وقصص عما يجعل دمع الشخص ينزل بعنوان قصة سأشفى يوما ،وكذلك كتاب “تضحيات وتين” بخاطرة من تأليفي بعنوان “عظماؤنا” يشكر فيه كل من ساهم في حل كرب البلاد ، وهناك كتاب “سرمدية نجواي” عن قصة تركت فيك عبرة لتقدمها للناس ، وكتاب “إعتراف” تحكي فيه عما يخالج وجدانك ولا تستطيع البوح به وغيرها من الكتب”.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” كتاب “كدت أنسى”.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

” لحد اليوم لا تزال كتبي إلكترونية وفقط منها الجامعة ومنها الخاصة بي “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” أكتب من عمر الزهور من 10 سنوات منذ الخيبة الأولى”.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت في مسابقات عدة دينية ، كتابية ، مونتاج وإلقاء في فريق أملي في يراعي ، وفريق أترك أثرا في دنياك ، وشاركت في مسابقات مدرسية”.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

كتب عدة منها “خبايا الروح” ، “كدت أنسى” ، “أترك نفسك” ، “بريد لم يصل” وغيرها”.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

شاركت في مجلة الكاميليا الثقافية الإكترونية ، ومجلة الهديل بخاطرة “أبي اليوم وغدا” ، ومجلة أملي في يراعي بحوار”.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“أطالع وأدرس لشهادة البكالوريا بعد رسوبي فيها”.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

“رغم أنني لا أعمل مبدئيا إلا أن لي فكرة العمل في وقته واجب ، أما الهواية فكلما كان لك وقت أبدع فيها”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

“التطوير من قدرات الكتب وكذلك التشهير بكاتبيها ونشر أعمالهم لتحفيزهم وحثهم على المواكبة في هذا”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

“هناك عدة مشاريع بإذن الله”.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“أحب الخياطة كثيرا، أشاهد أمي منذ الصغر وهي تبدع فيها وأحب تعلم أحكام القرآن الكريم”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“أختي الكبيرة بن بختة إيمان فهي أيضا تكتب أحيانا”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“إحساس لا يوصف وكأنني ولدت من جديد”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” حياتي عبارة عن قصة جعلتني أعايش الكثير من المشاعر المتناقضة حب وكره خيانة ووفاء ، وأفكر في كتابتها مبدئيا “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” عليك بالمطالعة حتى وإن لم تكن كاتبا أو في مجالها فكلما قرأت كلما تعلمت وكبرت “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أترك بصمتي فيه”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

“عليهم الإهتمام بالكتب كلها “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي التعرف على الكاتبتين “تلفوفة عائشة” و”بلقاضي نسرين” أما أسوء ذكرى هي وفاة جدي وجدتي رحمهما الله “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كرة اليد”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم ، أحبها “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا الفريق الوطني أما عالميا لا يوجد”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا جميعهم وعالميا لا يوجد أيضا”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم بدايتها كانت ذات وقع سيئ علي”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” تعلمت فيها الكثير كاللغة التركية وقراءة كتب والمشاركة في مسابقات “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم والحمد لله “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” اتخاذ الحيطة والحذر واتباع القوانين فهذه الجائحة أخذت أعزاء كثر”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” المشاركة في الكتب والمسابقات”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” أجل كان لي أعمال فيها”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” ساعدت الكثير وذلك بإبقائهم في البيوت وتسهيل عمليات كثيرة”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” شكرا جزيلا للمجلة لمنحي فرصة التعريف عن نفسي وشكر خاص للصحفي أسامة شعيب على هذا الحوار المشوق “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى