بن شهيدة محمد الأمين (لاعب أواسط مستقبل سيدي عبد المومن): “أسعى للتألق في عالم كرة القدم و هدفي اللعب لفريق كبير”
يعد اللاعب بن شهيدة محمد الأمين من اللاعبين المميزين في صفوف نادي مستقبل سيدي عبد المومن لما يتمتع به من مستوى فني و أخلاقي ، جعل كل ما شاهده يتنبأ له بالبروز مستقبلا إن هو واصل العمل بكل جدية ،جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذا اللاعب في هذا الحوار.
كيف هي أحوالك؟
“أولا شكرا جزيلا لجريدة بولا على هذه الإستضافة. الحمد لله على كل حال الأمور تسير على أحسن ما يرام”.
عرف نفسك للجمهور الرياضي؟
“بالطبع، أنا بن شهيدة محمد الأمين من مواليد 2005 بالمحمدية ، لاعب كرة قدم في صفوف نادي مستقبل سيدي عبد المومن خريج مدرسة سريع المحمدية ”.
ما هو منصبك في الفريق؟
” أنا ألعب في محور الدفاع و أجيد اللعب بكلتا القدمين و أستطيع اللعب ظهير أيمن، بمعنى أنا متعدد المناصب.”
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
” بدأت ممارسة كرة القدم منذ نعومة أظافري، فقد نشأت في عائلة محبة لكرة القدم خاصة والدي الكريم ، والذي أحييه بالمناسبة ولم أندم على ممارستها لأنها أفضل تجربة قمت بها و لا أزال أخوضها إلى يومنا هذا.”
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
“أكثر شخص ساعدني هو أبي الذي وفر لي كل شيء ، والذي كان يدعمني و ينصحني طوال الوقت و لا يزال دعمه متواصل.”
متى إلتحقت بنادي مستقبل سيدي عبد المومن؟
“إلتحقت بفريق نادي مستقبل سيدي عبد المومن بداية من الموسم الجاري 2023_2024.”
كيف إنتقلت لفريق مستقبل سيدي عبد المومن؟
“إنتقلت إلى فريق كازا عن طريق المدرب القدير بوعلام فارس الذي أحييه بالمناسبة ، حيث إتصل و عرض علي الإلتحاق بالفريق و هو ما رحبت به.”
ما هي الأسباب التي جعلتك تغادر فريقك الأم سريع المحمدية ؟
” لنكن صريحين ، قضيت سبعة سنوات في فريق القلب سريع المحمدية و كنت أريد المواصلة فيه إلا أن المكتوب غير كل شيء، أنا سعيد جدا في فريقي الجديد كازا ومركز معه، و بإذن الله هذا الموسم الصعود لفريقي الحالي وفريقي السابق سريع المحمدية الذي بدوره يلعب على ورقة الصعود لتكون الفرحة فرحتان. فكل التوفيق لكلا الفريقين.”
من هم المدربون الذين لن تنسى فضلهم عليك طيلة مسيرتك؟
“من المدربين الذين لن أنسى فضلهم علي ما حييت المدرب و المربي القدير مختار سنينة الذي ساعدني كثيرا ووقف بجانبي. أتمنى له دوام الصحة و طول العمر”.
كيف وجدت الأجواء في فريق مستقبل سيدي عبد المومن؟
“الحمد الله كأنني في بيتي، تلقيت ترحيبا من الجميع من أول يوم ، الأجواء أخوية في التدريبات وكل شيء متوفر، فكل التحية لإدارة الفريق على وقوفها وتسهيل لنا كل الأمور.”
تحتلون المركز الأول في البطولة، إلى ما يرجع ذلك؟
“نعم الحمد لله بفضل الله ثم بفضل مجهودات اللاعبين نحن نحتل المرتبة الأولى ، متقدمين على أقرب الملاحقين بخمس نقاط وعلى بعد ثلاث مباريات من إختتام البطولة و حسم اللقب، أما أسباب التألق فترجع للصرامة والعمل الكبير الذي يقوم به المدرب القدير بوعلام فارس و كذلك إصرار اللاعبين على تشريف الألوان ولعب المباريات كأنها كلها نهائي.”
فريق كازا يلعب ورقة الصعود، كيف تقيم مسيرته لحد الآن؟
“حلم الصعود لم يتبقى له الكثير ، الفريق يؤدي في مشوار جد إيجابي من حيث النتائج و هو ما جعل الفارق شاسع و مريح عن أقرب الملاحقين و اللاعبون يعملون بكل جد من أجل إسعاد الأنصار الكزاويين.”
كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق مستقبل سيدي عبد المومن ؟
” صراحة يقومون بعمل ممتاز جدا و يعملون بصرامة.”
هل أنت راض عن ما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟
” الحمد الله منذ تواجدي مع الفريق و أنا أبذل كل ما بوسعي من أجل تشريف ألوان الفريق وأنا راض بما قدمت وذلك بشهادة المدربين.“
ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟
“أسوأ ذكرى هي لحظة تضييعي لضربة جزاء في منافسة كأس الجمهورية أمام شبيبة تيارت و كنت سببا وراء إقصاء فريقي. أما أفضل ذكرى هي التتويج ببطولة القسم الممتاز متفوقين على أفضل الأندية مثل مولودية وهران و شبيبة الساورة و جمعية وهران و غالي معسكر و إتحاد بلعباس و مديوني وهران و وصولنا في نفس الموسم للدور الربع نهائي في كأس الجمهورية خاصة أننا كسبنا الخبرة و الثقة بالنفس.”
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
”لاعبي المفضل محليا هو بلعمري لاعب مولودية الجزائر و على الصعيد العالمي سيرخيو راموس.”
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا؟
”محليا إتحاد الجزائر و عالميا ليفربول.”
ما هو طموحك كلاعب ؟
” طموحي ككل اللاعبين وهو النجاح وأن أصبح من أفضل اللاعبين و تشريف عائلتي و مدينتي و حمل الراية الوطنية إن شاء الله. سأفعلها و سأحقق حلم والدي في اللعب مستقبلا مع أحد أفضل الأندية.”
ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟
“عدم توفر الإمكانيات.”
ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك؟
“أول مباراة لي كأساسي كانت في صنف الأصاغر ضد مولودية سعيدة وكانت أول مباراة في إفتتاح الموسم الكروي.”
هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟
” أكيد وهذا عمله كمدرب و أيضا يشعرني بالثقة و يحملني المسؤولية خاصة كوني قائد الفريق.”
ما هي أهدافك هذا الموسم؟
” أطمح في تأدية موسم جيد و تقديم مستويات جيدة و التطور نحو الأحسن وكسب خبرة أكثر.”
نترك لك حرية ختم الحوار؟
“أريد أن أوجه الشكر الجزيل لأبي الذي ساعدني و دعمني كثيرا وأطلب من أنصار ومحبي سريع المحمدية الالتفاف حول الفريق ومساندته في هذا الظرف لكي يسترجع مكانته بحول الله،أشكر جريدة بولا على هذه الإستضافة الكريمة ،وكل التحية لكم على رحابة صدركم و تواضعكم.“
حاوره: سنينة. م