حوارات

بن شهيدة محمد الأمين لاعب سريع المحمدية لأقل من 15سنة: “أسعى للتألق في عالم كرة القدم وكل الشكر لوالدي على دعمه لي”

تزخر الفرق الصغرى لسريع المحمدية بعديد المواهب التي ستتألق في عالم كرة القدم في المستقبل القريب لو تجد العناية والتوجيه السليم. من هاته المواهب نجد مدافع وقائد فريق الأصاغر أقل من 15سنة “بن شهيدة محمد الأمين” الذي أبان عن إمكانيات كبيرة هذا الموسم وساهم في تألق فريقه في البطولة وكأس الجمهورية، جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذا اللاعب المتميز فكان هذا الحوار.

هلا عرفت نفسك للجمهور الرياضي؟

“بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أنا بن شهيدة محمد الأمين انتقلت للسنة أولى ثانوي لاعب فريق سريع المحمدية أقل من 15 سنة”.

ما هو منصبك في الفريق؟

“منصبي هو قلب دفاع”.

كيف بدأت ممارسة كرة القدم ومن شجعك على اللعب؟

“بدأت كرة القدم في سن الحادية عشر حيث كان لي زملاء في الصف منتمين لفريق سريع المحمدية فألحوا علي من أجل إجراء التجارب ، و بالفعل قمت بذلك و تم قبولي ضمن الفريق، و يبقى أكثر من شجعني على اللعب هو والدي الكريم الذي أشكره بالمناسبة”.

من هم المدربون الذين أشرفوا على تدريبك حتى الآن؟

“منذ أن بدأت ممارسة كرة القدم لم أعرف سوى مدربا واحدا وهو الشيخ “سنينة مختار” الذي كان بمثابة أب لي، حيث أشرف علي منذ أن كنت في فريق أقل من 12 سنة إلى غاية الآن، وأغتنم الفرصة لأحييه بالمناسبة وأود أن أقول له جازاك الله كل خير على كل ما قدمته لي”.

كيف تقيم مستوى فريقك هذا الموسم وهل أنت راض على مستواك؟

“أدينا موسما استثنائيا بكل المقاييس حيث تألقنا في البطولة التي توجنا بها عن جدارة أمام فرق كبيرة و مدارس لها سمعتها على المستوى الوطني، كما تألقنا في منافسة كأس الجمهورية بوصولنا للدور الربع نهائي و هو ما يعتبر إنجازا. نعم أنا راض على مستواي هذا الموسم حيث لم أدخر جهدا في سبيل تشريف مدرسة “الصام” وتقديم أفضل ما أملك، وسعيت لأكون دائما في المستوى المطلوب”.

ما هو سر تألقكم في الموسمين الأخيرين وخاصة هذا الموسم؟

” الفضل يرجع إلى مدربنا الذي كون مجموعة و زرع فينا حب القميص و أهمية الدفاع عنه ، حيث تعبنا و صبرنا رغم كل المشاكل و الصعوبات التي واجهتنا”.

أن تفوز بالبطولة لموسمين متتاليين، هذا أمر يدل على ماذا؟

“هذا الأمر يدل على العمل الكبير الذي قام به المدرب و خبرته في استغلال المجموعة،  و الأمر الآخر هو الانسجام بين أفراد الفريق ، حيث نلعب مع بعضنا منذ أن كنا في فريق أقل من 12سنة و هو ما جعل عامل التواصل سهلا و سلسا بيننا نحن اللاعبون و بين المدرب ، ضف إلى ذلك المثابرة و الجدية في التدريبات و هو ما جعلنا نحصد نتيجة تعبنا في الأخير”.

ما هي أجمل وأسوء ذكرى في مشوارك حتى الآن؟

“أجمل ذكرى هي لما فزنا على أمل بوسعادة في الدور السادس عشر خاصة وأن هدف الفوز جاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، أما أسوأ ذكرى فكانت خسارتنا أمام شباب قسنطينة في الدور الربع نهائي”.

ما هي أهدافك في المستقبل؟

” أسعى أن ألتحق بناد كبير إن شاء الله و أمثل منتخب بلادي و أشرف مدينتي”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“لاعبي المفضل محليا هو بوشار مدافع شباب بلوزداد و عالميا أنا من محبي سارخيو راموس”.

ما هو فريقك المفضل محليا ودوليا؟

“محليا اتحاد العاصمة و عالميا ليفربول”.

كلمة أخيرة؟

“أريد أن أوجه الشكر الجزيل لأبي الذي ساعدني و دعمني كثيرا ، و أيضا شكر خاص لمدربي سنينة مختار. وأطلب من أنصار ومحبي سريع المحمدية الالتفاف حول الفريق ومساندته في هذا الظرف الصعب لكي يسترجع مكانته بحول الله، وأدعو الله أن يفرج عنا همنا ويزول هذا المرض، وشكرا لكم على متابعتكم للاعبين الشبان ودعمهم”.

حاوره: سنينة مختار

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى