حوارات

 بن عزو سامي لاعب شبيبة الشراقة: “حلمي تقمص ألوان المنتخب الوطني”

بهدف التعرف على إمكانيات اللاعبين الشباب، جريدتنا اقتربت من لاعب أواسط شبيبة الشراقة وحاورته عن طموحاته المستقبلية في مجال ممارسة كرة القدم لاعب من خريجة مدرسة الشراقة في صنف الأواسط.

من هو سامي بن عزو؟

“أنا من مواليد بالعاصمة، ألعب مع فريق شبيبة الشراقة، وألعب في منصب ظهيرة أيمن ومختلف المناصب الأخرى. وقد سجلت هذا الموسم 10 أهداف وشاركت في أغلب المباريات الموسم الماضي مستوى الدراسي طلب جامعي”.

من هو المدرب الذي اكتشفك؟

“يبقى مدربي السابق رابيا عبد النور من اكتشفني وساندني. بهذه المناسبة أشكره جزيل الشكر على كل النصائح التي وجهها لي”.

هل تلقيت عروضا للالتحاق بأحد النوادي؟

“أكيد بداية من بعض الفرق لكن “الرسمي مكانش”. أحبذ الانضمام إلى فريق القسم الأعلى. كما تلقيت عروضا لكنني رفضتهم ليس تقصيرا من حجمهم أو تكبرا وإنما أرغب في اللعب في أقسام العليا كوني إنسان طموح وأتطلع لإبراز إمكانياتي واللعب في الرابطة المحترفة الأولى”.

نعود إلى سؤال الفريق الذي ترغب في تقمص ألوانه؟

“يبقى طبعا فريق مولودية الجزائر هذا الفريق حلم أي لاعب وكذلك شباب بلوزداد”.

ما الذي تهدف إليه؟

“أهدف فقط لأثبت مستواي وإمكانياتي ما دمت أثق في قدراتي على اللعب في فرق من الرابطة المحترفة الأولى وهو ما أسعى إليه جاهدا لأكون لاعبا كبيرا مستقبلا. كما أتمنى أن أنال ولو فرصة وحيدة مع المنتخب الوطني في تربص ما، من أجل تأكيد صحة كلامي إنني قادر على فرض نفسي في أي فريق وأملك المقومات لذلك”.

هل أنت راض عن مشوارك الكروي لحد الآن؟

“الحمد لله، راض بما مر علي وما قدمته لحد الآن، لكنني في مقتبل العمر ولن أفشل بل سأواصل رفع التحدي لأحقق أكثر من السابق وأكون جزءا من تاريخ الكرة الجزائرية.”

من هو قدوتك في كرة القدم؟

“قدوتي في الجزائر كداد شعيب لاعب شباب بلوزداد”.

بوخليفة ما هو الفريق الذي يشجعه في الجزائر؟

“فريق مولودية الجزائر”.

في أوروبا؟

“فريق ليفربول”.

ماهي الرياضة التي تمارسها بعد كرة القدم؟

“هي السباحة”.

هل من كلمة أخيرة؟

“أريد أن أشكر كل من ساندني خاصة في الأوقات الصعبة من أصدقاء مقربين وعائلة بن عزو وكل من كان له دور في تألقي. وأشكركم أخي على هدا الحوار الطيب. دون أن أنسى شكر يومية بولا. أقول لها دمتي في خدمة المواهب الشابة الصاعدة في عالم كرة القدم”.

حاوره: مهدي. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى