حوارات

حمزة عتروز لاعب فريق شبيبة درارية بالعاصمة لأقل من 18 سنة: “ أفضل إكمال مسيرتي مع فريق محترف وتقمص ألوان الفريق الوطني هو جزء من حلمي ” 

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” بعد بسم الله الرحمن الرحيم، أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة، أنا حمزة عتروز من الجزائر العاصمة صاحب 18سنة لاعب كرة قدم موهوب منذ طفولتي عاشق للعبة كرة القدم “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

” أولى خطواتي كانت منذ صغري وأنا مولع بالكرة وبدأتها في سن الثامنة في الحي والمدرسة مع أصدقائي ومن هناك كانت بدايتي “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” لا أحد فقط كان حبي لها كبير وقد أردت اختبار قدراتي فيها ومدى تمكني فدخلت للنادي، ومن هناك كانت الانطلاقة الرسمية التي اخترتها أنا بإرادتي من أجل أن أكون لاعبا كبيرا في المستقبل “.

ما هو أول فريق انضممت إليه؟

” أول فريق التحقت به هو الترجي الرياضي خرايسية ESK الذي كانت معه الانطلاقة الرسمية ، بحيث شاركت معه في عدة منافسات وتعلمت من خلالها العديد وفتحت لي المجال في بداية تحقيق الحلم “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” في بداية المشوار لم أجد أي صعوبات الحمد الله كنت ألعب مع رفقائي ونتدرب معا بقيادة عدة مدربين، والحمد لله كنا كأسرة واحدة داخل الملعب وخارجه “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” لعبت في الترجي الرياضي خرايسية حوالي ستة سنوات من 2010 إلى 2016 ثم انتقلت إلى أكاديمية الأبيار من 2016/2017 ثم إلى فريق الدويرة من 2017 إلى 2018 ، أما آخر محطة كانت في شبيبة دراراية من 2018 إلى يومنا هذا “.

من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” أحلم بتقمص ألوان فريق مولودية الجزائر ومولودية وهران”.

كيف كان التحاقك بأكاديمية الأبيار؟

” كان ذلك بفضل مدربي الشيخ مراد الذي اكتشف موهبتي فأرسلني هناك لكن واجهتني بعض الصعوبات في الانتقال نظرا لصغر سني آنذاك، فقد كنت بعمر 14 سنة وكان هناك مشكل التنقل من منطقتي خرايسية إلى مكان لعبي الأبيار “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟ 

” طبعا كانت سهلة بفضل قوتي رغم أنني كنت ألعب مع الأكبر مني سنا لكنني صنعت مكاني بينهم “.

ما هو سبب انتقالك من دويرة إلى فريق شبيبة درارية؟ 

” لا يوجد أي سبب فقط لرفع المستوى من الحسن إلى الأحسن ومن أجل تحقيق بعض الطموحات وأن أبرز اسمي في الوسط الكروي “.

كيف كانت تجربتك في فريق دويرة؟

” كانت تجربة جميلة جدا فقد كنت من أحسن لاعبي الفريق على قول مدربي وهو من نصحني بالانتقال إلى فريق أقوى لأن مهاراتي كانت عالية”.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” أن أنتقل إلى خارج البلاد بصراحة لأنني لم أجد أحد قيم مستواي في اللعب “.

كيف كانت تجربتك مع شبيبة درارية؟

” في البداية كانت صعبة نوعا ما نظرا لكوني جديد في الفريق ومع الأيام جربني المدرب وأعجب بطريقة لعبي فصرت أساسي بعدها في الفريق “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” أقلد اللاعب نايمار”.

هل تفكر في الاحتراف؟

” أكيد الاحتراف هو طموحي الأكبر منذ دخولي عالم الكرة “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟ 

” من أجل رفع المستوى أختار أوروبا أكيد”.

من هو أول فريق تريد أن تلتحق به في صنف الأكابر؟

” في داخل الوطن مولودية الجزائر وخارجا برشلونة لما لا “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” كانت تجربة جيدة وتعرفت على عدة أصدقاء من خلالها وكنا كعائلة واحدة ، واكتسبت الخبرة فيها لأنني كنت أنتقل لعدة ملاعب “.

هل جاءتك عروض للالتحاق بإحدى الفرق هذه الأيام؟ 

” مدربي القديم أراد أن يرسلني إلى فريق سحاولة”.

هل لديك طموحات تريد تحقيقها مع فريق شبيبة القبائل؟

” كانت لدي طموحات لكنها تغيرت مع الوقت أفضل إكمال مسيرتي مع فريق محترف “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” مدربي الأول الشيخ مراد كان كأب لي وقدر موهبتي حيث دعمني وشجعني للمضي قدما في حلمي بأن أصبح لاعبا في المستوى ،وهو الآن يدرب الترجي الرياضي خرايسية الأصاغر الذي يلعب فيه حاليا أخي الصغير آدم “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

” أجمل ذكرى عندما تحصلت على بطولة  بطل الجزائر وأخذنا جوائز وأخذونا في رحلة إلى الأغواط تكريما لنا ثم لعبنا هناك دورة صغيرة .أما أسوء ذكرى فهي عندما أخذت البطولة مع شبيبة دراراية ثم لعبنا بعدها بلاي أوف ووصلنا للدور نصف النهائي وكانت خسارتنا بسبب الحكم ،أخرج الحارس ببطاقة حمراء ظلما ولم يأتي بعدها الحارس الثاني في ذلك اليوم فأخذ مكانه لاعب وكانت الخسارة ب 3–مقابل 1 ” .

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” صديقي فارس نوباجي يلعب جناح أيسر /11/ وأنا وسط /10/ ونلعب كرات قصيرة جميلة جدا بيننا حيث نفهم طريقة لعبنا معا “.

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” محليا مولودية الجزائر ، عالميا برشلونة “.

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟ 

” أكيد أرغب بذلك فهو جزء من حلمي”.

توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” رغم جائحة كورونا إلا أنني لم أتوقف عن التدريب فقد كنت أذهب مع أصدقائي إلى الغابة ونتمرن هناك فكورونا لم تمنعني من ممارسة رياضتي “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” أننا كنا في نعمة لم ندركها إلا بعد فقدانها”

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟

” نعم ما زلت أواصلها فأنا أتمرن في الغابة وألعب مقابلات مع أبناء الحي “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” نعم اشتقت لها كثيرا وأيضا إلى جمع الأصدقاء مع المدرب حسان نور كانت أجواء رائعة وأخوية بامتياز”.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” كنا كأسرة واحدة ونلعب بروح الجماعة والحرارة القائمة بيننا ، كنا نحزن جميعنا عند الخسارة ونفرح كثيرا عند الفوز ، حتى أصدقائنا في الاحتياط كانوا يشجعوننا كثيرا أثناء المباراة وعند دخولهم يعطونا كل طاقتهم ويضيفون الكثير”.

ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” يجب عدم الاستهزاء بهذا الوباء الذي أبعدنا عن حياتنا الرياضية واليومية ونتمنى أن يزول عنا هذا الوباء بإذن المولى عز وجل وتنطلق بعدها البطولة”.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” أشكرك على طيب الدعوة والحوار، فأنت الأول في مجال الكتابة الرياضية الذي أعطاني الفرصة للتعبير عن أشياء كبيرة كانت بداخلي، وأنصح أي لاعب كرة قدم ألا يفقد الأمل فلا تعرف متى تأتيك الفرصة لتبيان موهبتك ولا تستمع لكلام المحبطين بل اعتبره تشجيعا غير مباشر لك وواصل حتى تحقيق حلمك والسلام عليكم”  .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P