بوهني والجيلالي يسيّران خلف الستار و “عين الماجوريتار” على “الكاريار”
مع بداية العد العكسي للمواجهة الأولى لسريع غليزان هذا الموسم والتي ستكون هذا الجمعة أمام شبيبة تيارت بملعب زوقاري الطاهر، لا زالت الجماعة تبحث عن مدرب يقبل مهمة قيادة التشكيلة الغليزانية خصوصا في ظل رفض أغلب الأسماء المقترحة المهمة العمل مع بوهني وعزي الجيلالي، ذلك ما فتح الباب للعديد من التساؤلات حول التغييرات التي وعد بها المساهم الجديد يوسف لندري حين كشف في وقت سابق أن السريع سيعرف مرحلة جديدة تحت قيادته.
لندري منح مفاتيح تسيير السريع للجماعة ومعاونيها
إن كان صاحب غالبية الأسهم يوسف لندري قد تحجج بضيق الوقت من أجل القيام بتغييرات شاملة على مستوى الهرم الإداري للسريع، فإن الأمر الغريب هو أنه ورغم كل ما حدث من فضائح خلال الأيام الفارطة إلا أن ابن العاصمة لا زال يضع ثقته في الجماعة ومعاونيها الذين يواصلون تسير الرابيد بشكل عادي وهو ما تجلى في إعادة تغيير قائمة الرديف للمرة الثالثة في ظرف أقل من أسبوع.
الجيلالي وبوهني يسيّران الفريق ب “الهاتف”
في ظل ارتباطه بأمور أخرى بعيدا عن الرابيد وتواجده في العاصمة معظم الوقت، فإن المساهم الجديد يوسف لندري، كلّف الثنائي عزي جيلالي والمدير العام حكيم بوهني بترتيب بيت السريع قبل بداية بطولة الرابطة الثانية هواة، غير أن الجماعة فضلت التوجه إلى مدينة الشلف من أجل تحضير الملفات الادارية للاعبين بعد الذي عاشته الخميس الماضي بدار الشباب “لاصاص”. كما أنها صارت تضبط مواعيد التدريبات بالهاتف بحكم تواجدها بعيدا عن غليزان.
تغييرات لندري لن تكون على الأقل في الوقت الحالي
بما أن لندري لم يقم بأي تغييرات داخل البيت الغليزاني فضلا عن تماطله في حل العديد من المشاكل العالقة بما فيها قضية مدرب الأكابر، فإن ذلك يؤكد مرة أخرى أن استغناءه عن الجماعة لن يكون على الأقل في الوقت الحالي خصوصا وأن الجميع في غليزان يعلم أنها كانت سببا في قدومه إلى بيت السريع، فضلا عن أن ابن العاصمة منحها مفاتيح تسيير الرابيد قبل بداية الموسم بما أن عزي وبوهني هما اللذان جلبا اللاعبين وفاوضا أغلب المدربين الذين تم اقتراحهم.
الماجوريتار ينتظر “الكاريار” لصرف الأموال
إن كان صاحب غالبية الأسهم في الشركة الرياضية لسريع غليزان يوسف لندري، قد تحدث عن أن التغييرات ستتم على مراحل، وهو الذي لازال محتفظا بعبد الصدوق كرئيس لمجلس الإدارة وحكيم بوهني في منصب المدير العام، فإن بعض المتتبعين لما يحدث في بيت الرابيد خلال المواسم الأخيرة كشفوا أن “الماجوريتار” لن يقوم بأي خطوة في الوقت، حيث يفضل التريث إلى غاية التأكد من حصوله على المشاريع من أجل صرف الأموال خاصة وأن عملية شراء الأسهم كلفته قيمة مالية كبيرة.
الأنصار لا يريدون نفس سيناريو حمري
بما أنّ لندري لم يقم بأي خطوة منذ حصوله على غالبية الأسهم في الشركة الرياضية للرابيد، فضلا عن مواصلة تمسكه بالجماعة التي لا زالت تسيطر على المشهد، فإن ذلك جعل الأنصار يتحفظون على الرجل الذي لم يضع بصمته في الفريق وهو الذي يتردد اسمه وسط محيط البيت الغليزاني منذ عشرة أشهر، ذلك ما جعل الجميع يخشى من تكرار سيناريو الرئيس السابق حمري محمد الذي كان دائما ينتظر الإعانات والضمانات حتى ينشغل بأمور الفريق.
بوهني عاجز عن إيجاد مدرب للأكابر وقريشي قد يقود التشكيلة أمام تيارت
رغم البطولة لم يعد يفصلنا عنها سوى ساعات قليلة، إلا أنّ الجميع في بيت الرابيد يبقى يترقب اسم المدرب الجديد الذي سيقود التشكيلة خلال المواجهة الافتتاحية أمام شبيبة تيارت هذا الجمعة، خاصة في ظل اشترط كل من غيموز وصفراوي للتسبيق المالي وعدم تحمس مواز، بوطالب، مامون وبلجيلالي لفكرة العمل مع الجماعة، فإن بوهني قد يستنجد بمدرب الرديف لزرق قريشي لقيادة الفريق.
نور الدين عطية